|
الضميري: حماس امعنت في تجاوزاتها بمنع الصحف من الدخول لغزة
نشر بتاريخ: 08/07/2010 ( آخر تحديث: 08/07/2010 الساعة: 17:42 )
رام الله - معا - استنكر اللواء عدنان ضميري المفوض السياسي العام والناطق الرسمي باسم المؤسسة الامنية ما وصفه بـ"حملة التشهير والتشويه" التي تمارسها قيادة حركة حماس ضد السلطة الوطنية وقيادتها، واتهمها باختلاق الاكاذيب والفبركة الدعائية للنيل من المؤسسة الامنية الفلسطينية التي استطاعت تحقيق الامن والامان لشعبنا وتوفير اجواء التنمية وحماية النظام الاساسي التعددي الديمقراطي وانفاذ القانون.
وقال اللواء ضميري في تصريح صحفي له اليوم الخميس :" ان حماس تسعى لزعزعة الامن والاستقرار في الضفة الغربية، في الوقت الذي تعقد فيه الصفقات -المشبوهة- مع الاحتلال عبر وسطاء ومباشرة، لتثبيت انقلابها على الشرعية في قطاع غزة، ومواصلة ممارساتها القمعية ضد شعبنا في القطاع بتنفيذ الاعدامات خارج اطار القانون، والاعتقالات، وفرض الاقامات الجبرية ومصادرة وثائق السفر والهويات من خصومها السياسيين". وذكر الضميري :" ان هذه الحملة تأتي في سياق تعليمات من دول اقليمية في المنطقة للضغط على الرئيس ابو مازن والقيادة الفلسطينية، لاضعافها امام حكومة اليمين في اسرائيل، وتعتمد حماس في حملتها على مصادر اسرائيلية في معلوماتها، واخرى مفبركة في لندن تقودها دوائر استخبارية اقليمية". وقال :" ان قيادة حماس تحاول افتعال حملات موهومة في قضايا الحج والعمرة وجوازات السفر وهي تعلم ان وزارة الداخلية الفلسطينية تصدر ما معدله 700 جواز سفر يوميا لقطاع غزة، وان حماس وبعض مكاتبها المستفيدة ماديا من الانقلاب على الشرعية، هي من يثقل كاهل المواطنين ماديا بتكاليف ورسوم وخاوات اضافية عبر بعض الجشعين في مكاتب الخدمات الوسيطة، والتحكم في حركة تنقل المواطنين من والى القطاع والحد من حرية تنقل الافراد والمؤسسات بما فيها الحالات الانسانية وذلك ضمن اجندة حمساوية ضيقة". واضاف اللواء ضميري :" ان حركة حماس تمادت في تجاوزها بمنع توزيع الصحف الفلسطينية اليومية الثلاث الصادرة في الضفة في قطاع غزة، واتهمها بالسطو العلني على البنوك، وتدفع لتوتير العلاقات الفلسطينية المصرية، وتعتبر الدين الاسلامي الحنيف ماركة مسجلة لحماس او وكالة حصرية لها". وقال ان تطور المؤسسة الامنية الفلسطينية في كافة المجالات الامنية والقانونية، وقدرتها على انهاء حالة الفوضى والفلتان ازعج حكومة نتنياهو وقيادة حماس معا والتقت مصالحهم المشتركة في الهجوم على المؤسسة الامنية الفلسطينية. وقالت الحكومة المقالة امس انها لم تبلغ من أي جهة بقرار الاحتلال فك حظر دخول الصحف الفلسطينية المحلية التي كانت ممنوعة من دخول قطاع غزة منذ عامين تقريبا. وأكد م. رائد فتوح ظهر امس، انه لم يتم حتى الساعة ادخال الصحف لغزة وفي حين قال مندوبو هذه الصحف ان الشرطة المقالة طلبت منهم كتابا موقعا من وزارة الإعلام بغزة لإدخال الصحف للقطاع. وكان الاحتلال الاسرائيل قال امس انه سيسمح بتوريد الصحف اليومية الثلاث للقطاع "القدس، الأيام والحياة الجديدة" بعد منعها لسنوات ثلاث ضمن مسلسل الحصار على غزة. فيما اكدت المقالة انها تدعم دخول صحف الضفة لغزة وصحف غزة للضفة، وذلك تأكيدا على حرية الإعلام ووحدة الوطن على أساس حرية الإعلام ووحدة الوطن وليكن ذلك فاتحة خير لخلق أجواء للمصالحة. |