وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

وفد الشخصيات المستقلة للمصالحة يجتمع مع المسؤولين المصريين

نشر بتاريخ: 08/07/2010 ( آخر تحديث: 08/07/2010 الساعة: 15:25 )
غزة- معا- أكد الدكتور ياسر الوادية رئيس وفد تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة أن الأشقاء المصريين حريصيين على انجاز اتفاق المصالحة الفلسطينية وفق الوثيقة المصرية والتي تم انجازها بناء على مجمل جولات الحوار الفلسطينية الداخلية مع وجود بعض الاجتهادات، مؤكداً بانه تم التوافق مع الراعي المصري للحوار على أن تاخذ ملاحظات الفصائل بالتوافق من خلال اليات تنفيذ الاتفاق.

وأكد الوادية في تصريح صحفي صادر عنه وصل "معا" نسخة عنه أن مصر ستبقى داعمة للشعب الفلسطيني وأن معبر رفح سيستمر بالعمل وفق قرار الرئيس مبارك مع التاكيد على حرص مصر على عدم تكريس واقع الانقسام السياسي.

وكان وفد تجمع الشخصيات المستقلة من أكاديميين ورجال أعمال وعلماء مسلمين ومثقفين ورجال اصلاح وممثلين من مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص من الضفة الغربية وقطاع غزة والشتات الفلسطيني اجتمع مع المسؤولين المصريين تناول جملة من القضايا الهامة أهمها ملف المصالحة وكيفية تجاوز التحديات الخطيرة التى تواجه الشعب الفلسطيني في كافة مناطق تواجده.

وبين الوادية أنه وضع المسؤولين المصريين في صورة الجهود والاجتماعات والاتصالات والتي تقوم بها الشخصيات المستقلة مع جميع القوى والفصائل الوطنية والاسلامية والاطراف العربية والدولية ذات الصلة من خلال وفود للشخصيات المستقلة لدفع عجلة المصالحة الى الامام.

واوضح، ان السبيل للخروج من دوامة الجمود التي تلف ملف المصالحة لن تكون سوى عبر بوابة الوثيقة المصالحة، مطالبا من جميع قوى وفصائل العمل الوطني والاسلامي التجاوب مع جهود المصالحة وتقدير المصلحة الفلسطينية المتمثلة في تحقيق التوافق الداخلي .

بدوره بين الدكتور عبد الكريم نجم شخصية مستقلة من الأكاديميين أن هناك جهود حقيقية لتحقيق المصالحة لكنها تحتاج الى مزيد من التجاوب الفلسطيني الذي يتيح تجاوز مرحلة سوداء اضرت بالقضية وبعثرت الأوراق والاولويات وعرضت المواطن الى مزيد من الضغوط والتكاليف بجانب العدوان الاسرائيلي .

وشدد نجم على أن القواعد الشعبية في كل من غزة والضفة والشتات تبحث عن بصيص أمل للخروج من دهاليز الانقسام وتوجيه الجهود والطاقات في مشوار النضال لتحقيق المطالب والحقوق الفلسطينية العادلة.

من جهته أوضح محمد أبو زيادة شخصية مستقلة من القطاع الخاص أن المأساة والمعاناة التى يكابدها المواطن تستدعي توجها فلسطينيا سريعا نحو المصالحة، مشيرا الى أن الارقام والاحصائيات تدلل على تدهور غير مسبوق في كافة القطاعات الحيوية والخدماتية.

واضاف :" اتفاق المصالحة حاجة ملحة ولا يمكن التعويل على اية صيغات تتيح انطلاق عجلة الاقتصاد والاعمار بدونها ".

وأعرب الدكتور محمد بسيسو شخصية مستقلة من المجتمع المدني عن تقدير وفد تجمع الشخصيات المستقلة لدور مصر المبذول لانجاز التوافق الفلسطيني، معتبرا الرعاية المصرية للحوار على طوال الفترة السابقة يؤكد مدى الحرص المصري على تحقيق الغاية الفلسطينية المتمثلة في الوحدة الوطنية.

واضاف: "نتطلع الى مواقف فلسطينية مسئولة تكون مدخلا لتحقيق المصالحة ونسعى كشخصيات مستقلة في هذا الاطار مع كافة الاطراف ونأمل أن تكلل هذه الجهود بالنجاح".