وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

وزيرة الشؤون الاجتماعية تلتقي المستفيدين من برامج الوزارة في الأغوار

نشر بتاريخ: 08/07/2010 ( آخر تحديث: 08/07/2010 الساعة: 17:35 )
اريحا -معا- فالت وزيرة الشؤون الاجتماعية ماجدة المصري أن هناك 165عائلة فلسطينية تحت خط الفقر الشديد، وان الحكومة الفلسطينية خصصت 75 مليون شيكل لسد الثغرات في برامج المساعدة، ومكافحة الفقر في المجتمع الفلسطيني ، وإضافت خلال لقاء مع ممثلي الجمعيات الخيرية، وعدد من المستفيدين من برامج الوزارة المختلفة عقد في قاعة المؤتمرات بمشاركة محافظ أريحا والأغوار كامل حميد ومدير الشؤون الاجتماعية في المحافظة منال أبو رمضان ، أن هناك توجه لتنفيذ برنامج في مجال المساعدات التي تقدمها الوزارة يحتسب الحد الادنى لقيمة فواتير المياه والكهرباء المترتبة على الشرائح الفقيرة وذلك في إطار جهود مكافحة الفقر .

وأشارت إلى أن هناك برامج أخرى كترميم البيوت المتهالكة والآيلة للسقوط وتوزيع كراسي متحركة لذوي الاحتياجات الخاصة وبرنامج لكفالة المعاقين بالتعاون مع الهلال الأحمر الإماراتي وبواقع 50 دولار شهريا ، وأشارت المصري إلى أن الوزارة تسعى لتنفيذ برنامج يوفر القروض الممولة من الجهات المانحة لإيجاد فرص عمل للعائلات الفقيرة .

وأوضحت المصري الشروط الخاصة بالفئات المستهدفة من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية خاصة المستفيدين من برنامج المساعدات الاتحاد الاوروبي والذي يوفر للمستفيدين مبلغ 1000 شيكل كل ثلاثة أشهر وبرنامج البنك الدولي والعديد من المشاريع الأخرى التي تسعى الوزارة لتنفيذها في إطار مساعيها لمكافحة الفقر ، وان العدد الإجمالي للأسر المستفيدة من هذه البرامج بلغ 57 ألف أسرة .

وشددت الوزيرة المصري على أن وزارة الشؤون الاجتماعية تتقهم الخصوصية السكانية والاقتصادية لسكان الأغوار إلى جانب البعد الوطني في صمودهم في منطقة يستهدفها الاستيطان باستمرار، كما ثمنت جهود ومساعي المحافظين ودورهم في عقد هذه اللقاءات المجتمعية والتي تعزز التواصل المباشر ما بين المواطن والسلطة وتضعه في صورة الجهود الحقيقية من اجل تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية .

بدوره أشاد محافظ أريحا والأغوار كامل حميد بجهود وزارة الشؤون الاجتماعية وبرامجها الهادفة لتقديم المعونة والمساعدة للفئات المهشمة والفقيرة مما يقلل من تداعيات الفقر ويعزز علاقة الثقة ما بين المواطن ومؤسسات السلطة الوطنية الفلسطينية ، وأشاد بمشاركة ممثلي الجمعيات الخيرية في اللقاء لدورها المميز في تحقيق تنمية مجتمعية ملموسة عبر تنفيذ برامج المساعدة المختلفة انطلاقا من موقعها الوسيط ما بين وزارة الشؤون الاجتماعية والمواطن .

ولفت حميد النظر إلى الواقع الاقتصادي والاجتماعي في منطقة الأغوار وما ينتج عن ذلك من تداعيات خطيرة قد تنعكس سلبا على صمود وثبات المواطنين في المنطقة بسبب ارتفاع نسبة الفقر ، داعيا وزارة الشؤون الاجتماعية العمل على تنفيذ مشاريع خاصة وبرامج دعم مباشرة حفاظا ودعما لصمود سكان منطقة الأغوار .

واستمعت وزيرة الشؤون الاجتماعية لعدد من الملاحظات التي أبداها المشاركون في اللقاء حول طريقة والية تنفيذ مشروع المساعدات الطارئة والبرامج الأخرى التي تنفذها وزارة الشؤون الاجتماعية .

وتوجهت الوزيرة إلى قرى فصايل والجفتلك والتقت رؤساء وأعضاء المجالس المحلية والجمعيات الخيرية والنسوية وعدد من المستفيدين من برامج الوزارة للوصول إلى آراءهم واقتراحاتهم بهدف سد الثغرات ومعالجة الأخطاء إن وجدت في البرامج التي تنفذها الوزارة .