|
اللاعبة ديما خلدون اول لاعبة شطرنج في عزون وتنجح رغم كل المعيقات
نشر بتاريخ: 08/07/2010 ( آخر تحديث: 08/07/2010 الساعة: 20:22 )
قلقيلية - معا - محمود شبيطة - عندما اعلن السيد عبد الرحمن مجد رئيس لجنة الحكام في فلسطين عن تتويج اللاعبة ديما خلدون بطلة لبطولة فلسطين لاقل من 12 عام بالشطرنج لم يكن يعرف اغلب المتتبعين بان ديما هي اول لاعبة شطرنج في عزون تخوض بطولة رسمية تحت شعار النادي
اللاعبة ديما خلدون بدات رحلتها مع لعبة الشطرنج عن طريق المدرسة الشطرنجية عندما احضرها والدها قبل عام الى المدرسة الشطرنجية وتدربت فيها مع المدرب محمود شبيطة الذي اعطاها الثقة الكبيرة بعد ان أبهرت جميع المتتبعين للعبة في فلسطين . ديما التي تبلغ من العمر 11 عاما قالت للضيوف الذين يتوافدون الى المدرسة الشطرنجية للاطلاع على التدريبات فيها :بانها سوف تحقق حلم عزون وتحرز ميدالية بالبطولة العربية القادمة مؤكدة انها تلقت تدريبات على اعلى مستوى في المدرسة الشطرنجية . وتقول ديما بان الشطرنج هو حلم كثير من الفتيات بالبلدة ولكن المعيقات الاجتماعية هي من تمنع ذلك احيانا ولكنها قررت ان تتحدى كل المعيقات وتؤكد للجميع بان الاعبة الفلسطينية يمكنها ان تصنع المعجزات . وعند سؤالها عن سبب حبها لهذه اللعبة اكدت ديما بان والدها خلدون مصلح الذي يعمل موظفا لدى السلطة الوطنية شجعها كثيرا مع اخوتها على خوض اللعبة وقرر ان يصطحبها بنفسه الى المدرسة الشطرنجية وفيها اظهرت كل ابداعاتها . ديما التي تتدرب مع 15 لاعبا اخر بالمدرسة بينهم 3 اناث و11 ذكور بالاضافة اليها اكدت : انها لا تشعر باي مشكلة بالتواصل مع اللاعبين من كلا الجنسين كون نادي عزون كنادي رياضي لا يميز بين الجنسين واعطاها حقها كاملا . بدوره الاتحاد الفلسطيني للشطرنج وعد في كثير من المناسبات ديما وغيرها من لاعباتنا بالكثير وبالفعل حقق الكثير من وعوده وبدأت لاعباتنا يظهرن التحدي في المنافسات العربية ولكن تبقى مشاركة الفتاة الفلسطينية في المحافل الدولية قليلة مقارنة مع الذكور وتمنت اللاعبة ديما من الاتحاد ان يعطيها الفرصة والثقة كما اعطتها اياها عزون من اجل تمثيل فلسطين بالبطولات المختلفة. ديما التي تطمح كما قلنا للحصول على ميدالية بالبطولة العربية كونها بطلة فئتها اكدت بالوقت نفسه انها تريد رفع علم فلسطين عاليا بالمحافل الدولية لانها تعتز بوطنيتها وبلدها وتمنت التوفيق الكبير لكل الفتيات في هذه اللعبة والتي بدات شعبيتها تزداد يوما بعد يوم في صفوف الجنس الناعم. يبقى السؤال الذي يطرح هنا ؟؟ الا يجب على الجهات المعنية دفع عجلة الشطرنج النسائي في فلسطين حتى تحقق الفتاة الفلسطيينية كل احلامها ولما لا فقد ترفع احد بطلاتنا علم فلسطين عاليا بالمحافل الدولية. |