عندما يحولون "مرمرة" رمزا للسلام والتعايش!!
نشر بتاريخ: 08/07/2010 ( آخر تحديث: 08/07/2010 الساعة: 21:47 )
بيت لحم- معا- اشتهرت سفينة مرمرة السياحية التركية بمشاركتها في اسطول الحرية وتعرضها لهجوم الكوماندوس البحري الاسرائيلي، ما ادى الى مقتل 10 من المشاركين في الاسطول ممن كانوا على متنها .
ولم تكتف اسرائيل بمهاجمة السفينة فقامت بقطرها عنوة الى ميناء حيفا بحجة انها تعود لمنظمة ارهابية وبقيت السفينة راسية في الميناء المذكورة مخفورة بالحراسة الاسرائيلية المشددة حتى اليوم رغم مطالبة تركيا المتكررة باعادت السفينة الى اصحابها وتقديم الاعتذار لعائلات القتلى .
رئيس بلدية حيفا " يونه ياهف " وجد طريقة خلاقة لاستغلال السفينة التركية فبعث برسالة لوزير الجيش الاسرائيلي اهود باراك يطالبه فيها بمصادرة السفينة وتحويلها لفندق عائم تعود ملكيتة لبلدية المدينة حيث ترسو السفينه لتقوم برحلاتها السياحية قبالة سواحل حيفا وفقا لما اوردته صحيفة معاريف الناطقة بالعبرية في عددها الصادر اليوم " الخميس " .
وجاء في نص رسالة رئيس البلدية " في حال قررت دولة اسرائيل مصادرة السفينة التركية فأنني اطالب بان تعود ملكيتها لمدينة حيفا حتى نحولها الى فندق عائم يبحر قبالة سواحل المدينة ".
واضاف في رسالته "ارى ان حيفا تحديدا بما تمثله من مدينة للعيش المشترك والتعايش بين كافة الاديان ستكون انسب مكان لبقاء السفينة التركية التي ستتحول والحالة هذه الى رمز دولي للمصالحة والامل ".
ولم تكتف اسرائيل بمهاجمة السفينة فقامت بقطرها عنوة الى ميناء حيفا بحجة انها تعود لمنظمة ارهابية وبقيت السفينة راسية في الميناء المذكورة مخفورة بالحراسة الاسرائيلية المشددة حتى اليوم رغم مطالبة تركيا المتكررة باعادت السفينة الى اصحابها وتقديم الاعتذار لعائلات القتلى .
رئيس بلدية حيفا " يونه ياهف " وجد طريقة خلاقة لاستغلال السفينة التركية فبعث برسالة لوزير الجيش الاسرائيلي اهود باراك يطالبه فيها بمصادرة السفينة وتحويلها لفندق عائم تعود ملكيتة لبلدية المدينة حيث ترسو السفينه لتقوم برحلاتها السياحية قبالة سواحل حيفا وفقا لما اوردته صحيفة معاريف الناطقة بالعبرية في عددها الصادر اليوم " الخميس " .
وجاء في نص رسالة رئيس البلدية " في حال قررت دولة اسرائيل مصادرة السفينة التركية فأنني اطالب بان تعود ملكيتها لمدينة حيفا حتى نحولها الى فندق عائم يبحر قبالة سواحل المدينة ".
واضاف في رسالته "ارى ان حيفا تحديدا بما تمثله من مدينة للعيش المشترك والتعايش بين كافة الاديان ستكون انسب مكان لبقاء السفينة التركية التي ستتحول والحالة هذه الى رمز دولي للمصالحة والامل ".