تمديد اعتقال 3 شبان مقدسيين من باب حطة بالقدس

القدس-معا- مددت محكمة الصلح الاسرائيلية توقيف ثلاثة شبان مقدسيين من حارة باب حطة بالقدس القديمة ليوم غد.

وكانت القوات الخاصة والشرطة الاسرائيلية وحرس الحدود والمستعربين قد اعتقلوا الشبان عدنان عوض الرملاوي (21 عاما) وأشرف نور البشيتي (23عاما) وشقيقه أحمد (18عاما) أمس الثلاثاء بعد مداهمة منازلهم والاعتداء عليهم وأفراد عائلاتهم بالضرب المبرح باستخدام العصي واعقاب المسدسات.

واستجهن سكان حارة باب حطة عملية محاصرة الحارة ومداهمة المنزل بحجة التفتيش عن شبان لاذوا بالفرار.

وأوضحت عائلات الرملاوي انه تم اعتقال ابنها عدنان هو "يستحم" حيث تم اقتحام الحمام واقتياده مكبلا بملابسه الداخلية ثم طرحوه أرضا وتم ضربه بشدة على مختلف انحاء جسده بإستخدام اعقاب المسدسات، ولم يسمح له بارتداء الحذاء أو الملابس.

كما تم الاعتداء على شقيقه المريض ماهر 31 عاما بالضرب المبرح على قدمه لانه طلب امر الاعتقال والتفتيش، وقال والده:" لقد تم ضربه على قدمه بقوة وعنف بعد اخبارهم انه اجرى مؤخرا عملية جراحية بها كما تم جره من الطابق الثاني الى الطابق الاول من قدمه، كما هددوا شقيقته شيرين بالسلاح وقاموا بدفعها ووالدته واحتجزوها، وحاولوا ضرب ولدها أحمد 24 عاما."

واعتقل الشاب أحمد البشيتي اثناء نومه، حيث تم اقتحام غرفة نومه وأوضحت الوالدة التي لا تزال متأثرة من العنف الذي استخدم ضد ابنها:" لقد قام احد افراد الشرطة بالدعس على بطنه، ثم إنهالت القوات عليه بالضرب المبرح بإستخدام أعقاب المسدسات وعصا حديدية، ورغم صراخي وإبلاغي لهم انه يعاني من آثار عملية جراحية في بطنه ولكنهم لم يهتموا وزادوا في ضربه.

واشارت الى انه تم اعتقال شقيقه اشرف من منزله عمه بالحاره حيث كان نائما عندهم، موضحه انه تم الاعتداء عليه وضربه بإستخدام الهراوات على رأسه ومختلف انحاء جسده.

وقالت أم أشرف " ان هناك إستهداف كبير لابني احمد من قبل المخابرات الاسرائيلية دون سبب، حيث تعرض للاعتقال والضرب والتعذيب والابعاد عدة مرات، ولم ينته إبعاده الأخير عن المنزل لمدة 15 يوما إلا قبل عدة أيام .