|
هل ينجح وفد المصالحة في حلحلة أزمة التوقيع على الورقة المصرية ؟
نشر بتاريخ: 08/07/2010 ( آخر تحديث: 09/07/2010 الساعة: 14:05 )
غزة – تقرير معا – مرة أخرى دون كلل أو ملل تبدأ جولات المصالحة المكوكية لإنهاء الانقسام في الساحة الفلسطينية، لإحداث اختراق حقيقي في ملف المصالحة المجمد منذ فترة طويلة.
هذه المرة تبدأ الجولة من العاصمة السورية دمشق، والتي سيصلها وفد لجنة المصالحة برئاسة منيب المصري غدا الجمعة لتحريك ملف المصالحة وإنهاء الانقسام. وأكد الدكتور فيصل أبو شهلا النائب في المجلس التشريعي عن كتلة فتح البرلمانية وعضو المجلس الثوري، أن ملف المصالحة وإنهاء الانقسام استراتيجي لدي الحركة معتبرا إياه ضارا بالقضية الفلسطينية، موضحا أن المستفيد الوحيد من هذا الانقسام هو إسرائيل، كما رحب بأي جهد يصب في إنهاء الانقسام كما أعرب عن أمله بنجاح مهمة وفد المصالحة في إحداث اختراق في ملف المصالحة. من جهته قال وليد العوض عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني، أن الحزب يرحب على الدوام بأي جهد لإخراج ملف المصالحة من حالة الجمود التي تسوده، وأضاف لمراسل "معا" أن الحزب يأمل من زيارة وفد المصالحة برئاسة منيب المصري، التي تشمل دمشق غدا ومن ثم القاهرة وغزة أن يحقق النجاح المأمول، موضحا أنه من خلال متابعة الحزب للحركة السياسية الداخلية، واطلاعه على نداء المصالحة الذي يحمله الوفد لم يجد أن هناك جديدا يمكن أن يحدث اختراقا، مشيرا إلى أن نداء المصالحة يؤكد على ضرورة التوقيع على الورقة المصرية في الأساس، داعيا إلى اخذ ملاحظات حماس بعين الاعتبار عند التطبيق. وتابع قائلا:"من وجهة نظرنا هذا لا يؤدي إلى إحداث اختراق، لان حماس مازالت على موقفها باخذ ملاحظاتها ومن ثم التوقيع على الورقة المصرية أو اعتبار الملاحظات ملحق ملزم للورقة"، وأشار أن الرئيس محمود عباس وحركة فتح يصرّان على التوقيع على الورقة المصرية أولا ومن ثم اخذ النظر في الملاحظات، معربا عن أمله بنجاح مهمة الوفد، دون أن يتوقع إحداث أي اختراق فيه. من جهته أكد صالح ناصر عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية على ضرورة توفر الإرادة السياسية لدى الطرفين لإنجاح ملف المصالحة، وأنه لا مانع من استمرار الجولات والتواصل، رغم أن الظرف الآن غير مهيأة بسبب عدم توفر الإرادة لدى الطرفين بحسب قوله. |