نتنياهو:لن نمدد تجميد البناء ولو كان الامر بيدي لتوصلنا لسلام خلال سنة
نشر بتاريخ: 09/07/2010 ( آخر تحديث: 10/07/2010 الساعة: 17:09 )
بيت لحم -معا- قال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، "أنه لو كان الأمر يتوقف عليه لكان من الممكن التوصل إلى اتفاق سلام مع الفلسطينيين في غضون سنة".
واضاف نتنياهو في كلمة القاها في نيو يورك الليلة الماضية امام مجلس العلاقات الخارجية الامريكية انه قد حان الوقت لوقف وضع شروط لاستئناف المفاوضات المباشرة، مضيفا إن هناك تطابقاً في الآراء بينه وبين الرئيس الأمريكي باراك أوباما حول ضرورة دفع المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية إلى الأمام في أقرب وقت ممكن حسب مبدأ (دولتان لشعبين).
واشار إلى انه لن يمدد تجميد بناء منازل جديدة في مستوطنات الضفة الغربية الذي فرضه لمدة عشرة اشهر تنتنهي في سبتمبر ايلول.
وعندما سئل في مجلس العلاقات الخارجية ما اذا كان سيمدد التجميد الجزئي الذي فرضه لاقناع الفلسطينيين باجراء مفاوضات قال "اعتقد اننا فعلنا ما يكفي. فلنمض قدما بالمحادثات."
وتابع نتنياهو قوله:" ان الفلسطينيين يطالبون بتمديد تجميد البناء في المستوطنات وذلك على الرغم من أنهم لم يوافقوا بعد على العودة إلى المفاوضات المباشرة". ونوه الى أنه يجب مناقشة موضوع المستوطنات في نطاق التسوية الدائمة إلى جانب قضايا جوهرية أخرى مثل القدس واللاجئين ومصادر المياه.
وفي حديثه امام المجلس كرر نتنياهو دعوة الفلسطينيين للانتقال من المحادثات غير المباشرة التي بدأت في مايو ايار بوساطة أمريكية الى مفاوضات مباشرة بشأن قيام الدولة.
لكنه لم يذكر تفاصيل بشأن "الخطوات الملموسة" التي وعد خلال محادثاته في البيت الابيض يوم الثلاثاء باتخاذها خلال اسابيع لتشجيع الرئيس الفلسطيني محمود عباس على الانتقال بعملية السلام الى المفاوضات المباشرة.
وقال نتنياهو أمام المجلس المعني بالشؤون الدولية "أعتقد اننا يجب ان ننتهز اللحظة. انها لحظة تحد ولحظة مهمة. لدينا القدرة على التفاوض على السلام."
واضاف "وأنا مستعد للمجازفة" مشددا في الوقت نفسه على ان ذلك لن يؤدي الى اتخاذ اي خطوة من شأنها ان تعرض أمن اسرائيل للخطر
وغادر رئيس الوزراء الاسرائيلي نيو يورك عائدا الى اسرائيل.
وقال الرئيس الامريكي ان هناك املا في تحقيق السلام بين اسرائيل والفلسطينيين، غير ان ذلك لا يجعله متفائلا بشكل اعمى. ودعا اسرائيل الى اغتنام الفرصة الحالية لتحقيق السلام، معربا عن اعتقاده بانه لن تكون هناك فرصة افضل في المستقبل.
ووصف الرئيس الامريكي لقاءه مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في واشنطن قبل ثلاثة ايام بالممتاز. ورأى ان حقيقة عدم اعتبار نتنياهو بمثابة "حمامة" في الراي العام يمكن ان تساعد في حشد دعم مختلف التيارات السياسية الاسرائيلية لتسوية سلمية محتملة.
وجاءت اقواله في حديث بثته الليلة الماضية القناة الثانية للتلفاز الاسرائيلي.
على صعيد آخر استبعد الرئيس الامريكي باراك اوباما احتمال قيام اسرائيل بمهاجمة المنشآت النووية الايرانية بصورة تفاجئ بلاده .
واضاف نتنياهو في كلمة القاها في نيو يورك الليلة الماضية امام مجلس العلاقات الخارجية الامريكية انه قد حان الوقت لوقف وضع شروط لاستئناف المفاوضات المباشرة، مضيفا إن هناك تطابقاً في الآراء بينه وبين الرئيس الأمريكي باراك أوباما حول ضرورة دفع المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية إلى الأمام في أقرب وقت ممكن حسب مبدأ (دولتان لشعبين).
واشار إلى انه لن يمدد تجميد بناء منازل جديدة في مستوطنات الضفة الغربية الذي فرضه لمدة عشرة اشهر تنتنهي في سبتمبر ايلول.
وعندما سئل في مجلس العلاقات الخارجية ما اذا كان سيمدد التجميد الجزئي الذي فرضه لاقناع الفلسطينيين باجراء مفاوضات قال "اعتقد اننا فعلنا ما يكفي. فلنمض قدما بالمحادثات."
وتابع نتنياهو قوله:" ان الفلسطينيين يطالبون بتمديد تجميد البناء في المستوطنات وذلك على الرغم من أنهم لم يوافقوا بعد على العودة إلى المفاوضات المباشرة". ونوه الى أنه يجب مناقشة موضوع المستوطنات في نطاق التسوية الدائمة إلى جانب قضايا جوهرية أخرى مثل القدس واللاجئين ومصادر المياه.
وفي حديثه امام المجلس كرر نتنياهو دعوة الفلسطينيين للانتقال من المحادثات غير المباشرة التي بدأت في مايو ايار بوساطة أمريكية الى مفاوضات مباشرة بشأن قيام الدولة.
لكنه لم يذكر تفاصيل بشأن "الخطوات الملموسة" التي وعد خلال محادثاته في البيت الابيض يوم الثلاثاء باتخاذها خلال اسابيع لتشجيع الرئيس الفلسطيني محمود عباس على الانتقال بعملية السلام الى المفاوضات المباشرة.
وقال نتنياهو أمام المجلس المعني بالشؤون الدولية "أعتقد اننا يجب ان ننتهز اللحظة. انها لحظة تحد ولحظة مهمة. لدينا القدرة على التفاوض على السلام."
واضاف "وأنا مستعد للمجازفة" مشددا في الوقت نفسه على ان ذلك لن يؤدي الى اتخاذ اي خطوة من شأنها ان تعرض أمن اسرائيل للخطر
وغادر رئيس الوزراء الاسرائيلي نيو يورك عائدا الى اسرائيل.
وقال الرئيس الامريكي ان هناك املا في تحقيق السلام بين اسرائيل والفلسطينيين، غير ان ذلك لا يجعله متفائلا بشكل اعمى. ودعا اسرائيل الى اغتنام الفرصة الحالية لتحقيق السلام، معربا عن اعتقاده بانه لن تكون هناك فرصة افضل في المستقبل.
ووصف الرئيس الامريكي لقاءه مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في واشنطن قبل ثلاثة ايام بالممتاز. ورأى ان حقيقة عدم اعتبار نتنياهو بمثابة "حمامة" في الراي العام يمكن ان تساعد في حشد دعم مختلف التيارات السياسية الاسرائيلية لتسوية سلمية محتملة.
وجاءت اقواله في حديث بثته الليلة الماضية القناة الثانية للتلفاز الاسرائيلي.
على صعيد آخر استبعد الرئيس الامريكي باراك اوباما احتمال قيام اسرائيل بمهاجمة المنشآت النووية الايرانية بصورة تفاجئ بلاده .