العاهل الاردني يتلقى اتصالا من الرئيس السوري ويبحث معه العلاقات الثنائية بين البلدين
نشر بتاريخ: 21/06/2006 ( آخر تحديث: 21/06/2006 الساعة: 20:52 )
عمان- معا- تلقى العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني اتصالا هاتفيا اليوم من الرئيس السوري بشار الاسد تم خلاله استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين والتطورات الراهنة في المنطقة.
وقال بيان للديوان الملكي الهاشمي "انه جرى في الاتصال استعراض مجمل القضايا والموضوعات التي سيتضمنها جدول اجتماعات اللجنة العليا الاردنية السورية المشتركة التي ستعقد نهاية شهر يونيو الجاري برئاسة رئيسي الوزراء في كلا البلدين والتي ستسهم في تعزيز التعاون بين الاردن وسوريا".
ومن الملاحظ ان توقيت هذا الاتصال تم فى أعقاب ما تناقلته وسائل الاعلام من
وجود أزمة علاقات اردنية سورية وقيام مصر بدور الوساطة بين البلدين وهو ما تم
نفيه من جانب المسئولين الاردنيين على لسان الناطق الرسمى باسم الحكومة يوم الاثنين الماضى واكد على انه لا توجد أزمة علاقات بين عمان ودمشق ولا توجد
وساطة بهذا الشان.
ومن المقرر ان تبحث اللجنة نهاية يونيو الجاري سبل زيادة التعاون في المجال
التجاري وتفعيل اتفاقية التجارة الحرة الموقعة بين البلدين من خلال تسهيل حركة
التبادل التجاري بينهما وزيادة التعاون في كافة المجالات الاقتصادية
والاستثمارية.
كما تبحث فى سبل تفعيل الاتفاقيات والبروتوكولات الموقعة بين البلدين في مجالات
الاتصالات والنقل والجمارك والاستثمار والسياحة والعلم وكافة المجالات بما في
ذلك سبل تعزيز التعاون في مجال تنسيق المواقف في المحافل والمنظمات الإقليمية
والدولية والعمل على تعزيز علاقات التعاون الثنائية الاقتصادية والتجارية
والاستثمارية والمالية.
وقال بيان للديوان الملكي الهاشمي "انه جرى في الاتصال استعراض مجمل القضايا والموضوعات التي سيتضمنها جدول اجتماعات اللجنة العليا الاردنية السورية المشتركة التي ستعقد نهاية شهر يونيو الجاري برئاسة رئيسي الوزراء في كلا البلدين والتي ستسهم في تعزيز التعاون بين الاردن وسوريا".
ومن الملاحظ ان توقيت هذا الاتصال تم فى أعقاب ما تناقلته وسائل الاعلام من
وجود أزمة علاقات اردنية سورية وقيام مصر بدور الوساطة بين البلدين وهو ما تم
نفيه من جانب المسئولين الاردنيين على لسان الناطق الرسمى باسم الحكومة يوم الاثنين الماضى واكد على انه لا توجد أزمة علاقات بين عمان ودمشق ولا توجد
وساطة بهذا الشان.
ومن المقرر ان تبحث اللجنة نهاية يونيو الجاري سبل زيادة التعاون في المجال
التجاري وتفعيل اتفاقية التجارة الحرة الموقعة بين البلدين من خلال تسهيل حركة
التبادل التجاري بينهما وزيادة التعاون في كافة المجالات الاقتصادية
والاستثمارية.
كما تبحث فى سبل تفعيل الاتفاقيات والبروتوكولات الموقعة بين البلدين في مجالات
الاتصالات والنقل والجمارك والاستثمار والسياحة والعلم وكافة المجالات بما في
ذلك سبل تعزيز التعاون في مجال تنسيق المواقف في المحافل والمنظمات الإقليمية
والدولية والعمل على تعزيز علاقات التعاون الثنائية الاقتصادية والتجارية
والاستثمارية والمالية.