مسيرة في أرطاس ضد الاستيطان والجدار
نشر بتاريخ: 09/07/2010 ( آخر تحديث: 09/07/2010 الساعة: 23:44 )
بيت لحم- معا- بمناسبة الذكرى السادسة لقرار محكمة العدل الدولية (لاهاي) والذي صادف اليوم الجمعة التاسع من تموز نظمت الحملة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان واللجنة الوطنية في ارطاس مسيرة مؤيدة للقرار وضد إقامة الجدار على أراضي القرية.
وانطلقت المسيرة في العاشرة والنصف صباحا باتجاه موقع إقامة الجدار وبالتحديد في منطقة شعب سلمان مكان منع قوات الاحتلال استكمال شق الطريق الزراعي. وشارك في المسيرة والتي انطلقت من أمام دير راهبات ارطاس العشرات من المواطنين وأصحاب الأراضي وعدد من المتضامنين الدوليين.
ولدى وصول المسيرة نهاية الطريق الزراعي القي إسماعيل خليل كلمة اللجنة الوطنية والتي أكد فيها على عدم شرعية بناء الجدار على الأراضي الفلسطينية، كما وأشار إلى عدم التزام دولة الاحتلال بالاتفاقيات الموقعة مع الفلسطينيين.
كما وتحدث حمدي عايش رئيس المجلس القروي عن الانتهاكات التي تقوم بها قوات الاحتلال ضد الفلسطينيين عامة وضد المزارعين خاصة وأكد أن منع قوات الاحتلال لتكملة شق الطريق الزراعي لهو دليل واضح على تلك الممارسات الغير قانونية، ووعد عايش المواطنين بان المجلس القروي سيبذل كل الجهود الممكنة لدعم مسيرة المقاومة الشعبية وتسهيل كل العقبات وفقا للإمكانيات المتاحة.
كما وتحدث عوض ابوصوي الناطق الإعلامي للحملة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان باللغة الانجليزية موضحا أهمية القرار الذي صدر عن المحكمة الدولية باعتباره انتصارا للحق الفلسطيني وللقضية الفلسطينية، مؤكدا على أهمية متابعة هذا القرار من قبل أعلى المستويات في القيادة الفلسطينية للتصويت عليه كي يلزم الكيان الصهيوني على إزالة ما تم بنائه ووقف العمل فيما هو مخطط للبناء من قبل دولة الاحتلال وجبر الضرر الذي لحق بالفلسطينيين نتيجة لبناء الجدار العنصري.
وأكد أبو صوي إلى أن المسيرات الشعبية ضد الجدار ستستمر في القرية بشكل أسبوعي مع الاستعداد للعمل في استصلاح الأراضي بالتعاون مع مديرية زراعة بيت لحم. كما ودعا أبو صوي المواطنين إلى المشاركة في هذه الفعاليات ضد الاحتلال ومشاريعه الاحتلالية. وانتهت المسيرة دون وقوع أي إصابات تذكر.
وانطلقت المسيرة في العاشرة والنصف صباحا باتجاه موقع إقامة الجدار وبالتحديد في منطقة شعب سلمان مكان منع قوات الاحتلال استكمال شق الطريق الزراعي. وشارك في المسيرة والتي انطلقت من أمام دير راهبات ارطاس العشرات من المواطنين وأصحاب الأراضي وعدد من المتضامنين الدوليين.
ولدى وصول المسيرة نهاية الطريق الزراعي القي إسماعيل خليل كلمة اللجنة الوطنية والتي أكد فيها على عدم شرعية بناء الجدار على الأراضي الفلسطينية، كما وأشار إلى عدم التزام دولة الاحتلال بالاتفاقيات الموقعة مع الفلسطينيين.
كما وتحدث حمدي عايش رئيس المجلس القروي عن الانتهاكات التي تقوم بها قوات الاحتلال ضد الفلسطينيين عامة وضد المزارعين خاصة وأكد أن منع قوات الاحتلال لتكملة شق الطريق الزراعي لهو دليل واضح على تلك الممارسات الغير قانونية، ووعد عايش المواطنين بان المجلس القروي سيبذل كل الجهود الممكنة لدعم مسيرة المقاومة الشعبية وتسهيل كل العقبات وفقا للإمكانيات المتاحة.
كما وتحدث عوض ابوصوي الناطق الإعلامي للحملة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان باللغة الانجليزية موضحا أهمية القرار الذي صدر عن المحكمة الدولية باعتباره انتصارا للحق الفلسطيني وللقضية الفلسطينية، مؤكدا على أهمية متابعة هذا القرار من قبل أعلى المستويات في القيادة الفلسطينية للتصويت عليه كي يلزم الكيان الصهيوني على إزالة ما تم بنائه ووقف العمل فيما هو مخطط للبناء من قبل دولة الاحتلال وجبر الضرر الذي لحق بالفلسطينيين نتيجة لبناء الجدار العنصري.
وأكد أبو صوي إلى أن المسيرات الشعبية ضد الجدار ستستمر في القرية بشكل أسبوعي مع الاستعداد للعمل في استصلاح الأراضي بالتعاون مع مديرية زراعة بيت لحم. كما ودعا أبو صوي المواطنين إلى المشاركة في هذه الفعاليات ضد الاحتلال ومشاريعه الاحتلالية. وانتهت المسيرة دون وقوع أي إصابات تذكر.