فروانة يدعو الى مسيرة يشارك فيها ربع مليون غزاوي دعما للاسرى
نشر بتاريخ: 09/07/2010 ( آخر تحديث: 10/07/2010 الساعة: 00:14 )
غزة - معا - دعا الأسير السابق ، عبد الناصر فروانة ، لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة إلى السعي الجاد للإرتقاء بدورها وفعلها ، بما يتناسب مع حجمها واسمها وما تمثله ، والعمل من أجل تحقيق الحلم الفلسطيني بتنظيم وقيادة مسيرة حاشدة وضخمة تتجه إلى معبر بيت حانون " ايرز سابقاً " على الحدود الشمالية لقطاع غزة ، وتضم ربع مليون غزاوي ، كجزء من سلسلة فعاليات مميزة ، وذلك دعما للأسرى ومساندة لحقوقهم المشروعة ولتسليط الضوء على معاناتهم ، وتأكيداً على المطالبة باتمام صفقة التبادل وفقاً للشروط والمعايير الفلسطينية .
وأعرب فروانة عن اعتقاده بأن مسيرة بهذا الحجم لهي خير رسالة وأقوى خطاب توجهه جماهير القطاع للإسرائيليين وللعالم أجمع ولعائلة شاليط وللآلاف من أصدقائه ومحبيه المحتشدين أمام منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في القدس المحتلة .
وقال فروانة : "ان كل الأنظار ووسائل الإعلام اتجهت في الأيام القليلة الماضية إلى مسيرة الآلاف التي انطلقت بتاريخ 27-6 من الجيل الغربي حيث تقطن عائلة شاليط ، وتوجهت إلى القدس حيث بيت نتانياهو , وقررت اليوم الإستمرار في الإعتصام حتى اتمام الصفقة وعودة شاليط " .
واضاف أن الحدث بزخمه وضخامته فرض نفسه على كافة وسائل الإعلام وهذا أمر طبيعي، فيما وللأسف لم يجد ما يقابله أو يوازيه بنفس الحجم والتأثيرعلى الجانب الفلسطيني سوى في الأحلام ، فيما نتطلع دائماً لدور أكثر فاعلية وتأثيراً من قبل لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية والمؤسسات وما تمثله .
وتمنى فروانة أن يتحقق حلمه والمشاهد الرائعة التي رآها في منامه ليلة الجمعة الماضية ( 2-7 ) ، والتي تمثلت بزحف ربع مليون غزاوي إلى معبر " ايرز " دعماً للأسرى ، ووفاءً لتضحياتهم وتقديراً نضالاتهم ، وتمسكاً بحقهم بالحرية وبالمطالب العادلة التي أعلنتها الفصائل الآسرة لـ " شاليط " .
وأعرب فروانة عن بالغ تقديره واحترامه للجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية بغزة ، وتاريخها الناصع ودورها في دعم الأسرى والدفاع عن قضاياهم والوقوف بجانب ذويهم, مبيناً بأن لجنة الأسرى تضم ممثلين عن كافة الفصائل الوطنية والإسلامية بما فيها حركتي فتح وحماس ، بالإضافة إلى ممثلي بعض المؤسسات والمراكز المهتمة بالأسرى وحقوق الإنسان.
وقال فروانة أن لجنة الأسرى مجتمعة لم ينقصها شيء فامكانياتها المادية والبشرية هائلة ، لما تمثله وما تعكسه من حضور ووجود على أرض الواقع ، وهي قادرة على تنظيم مسيرة حاشدة من هذا القبيل أو أقل بقليل ، إذا اتخذت قراراً جريئاً بذلك وخَلُصت نوايا أعضائها ، وصدقت توجهاتهم ، وتوحدت ارادتهم ، وارادة التنطيمات والمؤسسات التي يمثلونها .
أكد فروانة بأن لجنة الأسرى ولطالما أنها تمثل وهي تمثل فعلاً كافة الفصائل والمؤسسات ، فهي قادرة على تحقيق حلمنا كفلسطينيين ، والتوحد خلف قضية الأسرى واعادة الإعتبار لها والإنطلاق صوب معبر " ايرز " في مسيرة حاشدة تحت شعارات وهتافات موحدة ، وعلم فلسطيني واحد ، وهي المسيرة التي ستفرض نفسها على وسائل الإعلام بمختلف مسمياتها وانتماءاتها ومواقعها الجغرافية وانحيازها السياسي.
وأعرب فروانة عن اعتقاده بأن مسيرة بهذا الحجم لهي خير رسالة وأقوى خطاب توجهه جماهير القطاع للإسرائيليين وللعالم أجمع ولعائلة شاليط وللآلاف من أصدقائه ومحبيه المحتشدين أمام منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في القدس المحتلة .
وقال فروانة : "ان كل الأنظار ووسائل الإعلام اتجهت في الأيام القليلة الماضية إلى مسيرة الآلاف التي انطلقت بتاريخ 27-6 من الجيل الغربي حيث تقطن عائلة شاليط ، وتوجهت إلى القدس حيث بيت نتانياهو , وقررت اليوم الإستمرار في الإعتصام حتى اتمام الصفقة وعودة شاليط " .
واضاف أن الحدث بزخمه وضخامته فرض نفسه على كافة وسائل الإعلام وهذا أمر طبيعي، فيما وللأسف لم يجد ما يقابله أو يوازيه بنفس الحجم والتأثيرعلى الجانب الفلسطيني سوى في الأحلام ، فيما نتطلع دائماً لدور أكثر فاعلية وتأثيراً من قبل لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية والمؤسسات وما تمثله .
وتمنى فروانة أن يتحقق حلمه والمشاهد الرائعة التي رآها في منامه ليلة الجمعة الماضية ( 2-7 ) ، والتي تمثلت بزحف ربع مليون غزاوي إلى معبر " ايرز " دعماً للأسرى ، ووفاءً لتضحياتهم وتقديراً نضالاتهم ، وتمسكاً بحقهم بالحرية وبالمطالب العادلة التي أعلنتها الفصائل الآسرة لـ " شاليط " .
وأعرب فروانة عن بالغ تقديره واحترامه للجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية بغزة ، وتاريخها الناصع ودورها في دعم الأسرى والدفاع عن قضاياهم والوقوف بجانب ذويهم, مبيناً بأن لجنة الأسرى تضم ممثلين عن كافة الفصائل الوطنية والإسلامية بما فيها حركتي فتح وحماس ، بالإضافة إلى ممثلي بعض المؤسسات والمراكز المهتمة بالأسرى وحقوق الإنسان.
وقال فروانة أن لجنة الأسرى مجتمعة لم ينقصها شيء فامكانياتها المادية والبشرية هائلة ، لما تمثله وما تعكسه من حضور ووجود على أرض الواقع ، وهي قادرة على تنظيم مسيرة حاشدة من هذا القبيل أو أقل بقليل ، إذا اتخذت قراراً جريئاً بذلك وخَلُصت نوايا أعضائها ، وصدقت توجهاتهم ، وتوحدت ارادتهم ، وارادة التنطيمات والمؤسسات التي يمثلونها .
أكد فروانة بأن لجنة الأسرى ولطالما أنها تمثل وهي تمثل فعلاً كافة الفصائل والمؤسسات ، فهي قادرة على تحقيق حلمنا كفلسطينيين ، والتوحد خلف قضية الأسرى واعادة الإعتبار لها والإنطلاق صوب معبر " ايرز " في مسيرة حاشدة تحت شعارات وهتافات موحدة ، وعلم فلسطيني واحد ، وهي المسيرة التي ستفرض نفسها على وسائل الإعلام بمختلف مسمياتها وانتماءاتها ومواقعها الجغرافية وانحيازها السياسي.