عساف: جدار الضم والتوسع لن يحقق الأمن للإسرائيلين
نشر بتاريخ: 09/07/2010 ( آخر تحديث: 09/07/2010 الساعة: 23:54 )
رام الله-معا-قال أحمد عساف المتحدث باسم حركة فتح، اليوم، إن الهدف الحقيقي من بناء جدار الضم والتوسع هوالاستيلاء على الأراضي ونهب ثرواتها، وإن السلام والأمن لن يتحققا في المنطقة إلا بالخلاص من الاحتلال، وبهدم جدار الضم والتوسع، وتعويض المتضررين منه كما نص قرار محكمة العدل الدولية قبل ستة أعوام.
وأضاف عساف، في بيان صحافي لمناسبة مرور ستة أعوام على قرار محكمة العدل الدولية الخاص بجدار الضم والتوسع، 'إن هذا الجدار العنصري هو شكل من أشكال الاستيطان، زاد من معاناة أبناء شعبنا الفلسطيني عندما فصل بين الأهل في البيت الواحد، ومنعهم من الوصول إلى أراضيهم، أو مدارسهم، وأن الأمن المزعوم للإسرائيلين لن يتحقق، كما ادعت حكوماتهم، إلا عندما يتحقق للشعب الفلسطيني بعد نيله لكافة حقوقه المشروعة'.
وتابع أن من واجب المجتمع الدولي الكف عن التعامل مع إسرائيل على أنها دولة فوق القانون، من خلال إلزامها بتنفيذ كافة قرارات الشرعية الدولية الصادرة عن مجلس الأمن الدولي أو المحاكم الدولية، التي نصت على إنهاء الاحتلال بكافة أشكاله ومعاقبة إسرائيل على كافة جرائمها بحق أبناء شعبنا الفلسطيني'.
وشدد عساف على 'أننا في حركة فتح سنبقى متمسكين بحقوقنا المشروعة حتى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وحل قضية اللاجئين حسب قرارات الشرعية الدولية، وأننا سنتصدى لهذه الإجراءات الاحتلالية من خلال مقاومتنا الشعبية التي تجند لها آلاف المناصرين لقضيتنا الوطنية من كافة أنحاء العالم'.
وأضاف عساف، في بيان صحافي لمناسبة مرور ستة أعوام على قرار محكمة العدل الدولية الخاص بجدار الضم والتوسع، 'إن هذا الجدار العنصري هو شكل من أشكال الاستيطان، زاد من معاناة أبناء شعبنا الفلسطيني عندما فصل بين الأهل في البيت الواحد، ومنعهم من الوصول إلى أراضيهم، أو مدارسهم، وأن الأمن المزعوم للإسرائيلين لن يتحقق، كما ادعت حكوماتهم، إلا عندما يتحقق للشعب الفلسطيني بعد نيله لكافة حقوقه المشروعة'.
وتابع أن من واجب المجتمع الدولي الكف عن التعامل مع إسرائيل على أنها دولة فوق القانون، من خلال إلزامها بتنفيذ كافة قرارات الشرعية الدولية الصادرة عن مجلس الأمن الدولي أو المحاكم الدولية، التي نصت على إنهاء الاحتلال بكافة أشكاله ومعاقبة إسرائيل على كافة جرائمها بحق أبناء شعبنا الفلسطيني'.
وشدد عساف على 'أننا في حركة فتح سنبقى متمسكين بحقوقنا المشروعة حتى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وحل قضية اللاجئين حسب قرارات الشرعية الدولية، وأننا سنتصدى لهذه الإجراءات الاحتلالية من خلال مقاومتنا الشعبية التي تجند لها آلاف المناصرين لقضيتنا الوطنية من كافة أنحاء العالم'.