|
لجنة الأسرى تدعو لانهاء الانقسام نصرة للاسرى
نشر بتاريخ: 10/07/2010 ( آخر تحديث: 10/07/2010 الساعة: 14:53 )
غزة- معا- دعا نشأت الوحيدي مسؤول الإعلام في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة كافة فصائل العمل الوطني والسياسي والإٍسلامي بالعمل بشكل جاد ومسؤول من أجل إنهاء الإنقسام الفلسطيني وتوحيد الصوت والكلمة والجسد نصرة للأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال الإسرائيلي.
وقال الوحيدي إن الإحتلال الإسرائيلي يستغل الظروف التي يعيشها الشعب الفلسطيني ويعمل على الإستفراد بالأسرى بتشديد الحصار عليهم من كافة الجبهات حيث بات الإحتلال يتفنن بخلق وسائل عنصرية وفاشية جديدة لتعذيب الأسرى في محاولة لكسر صمود وإرادة الحركة الوطنية الأسيرة التي قدمت حتى يومنا هذا 202 من الشهداء ومن هذه الأساليب التي فرختها دولة الإحتلال الإسرائيلي مؤخرا القرار العنصري الذي يحمل الرقم 1650 والقاضي بإبعاد الأسرى والمواطنين والنواب والقانون العنصري الذي أطلقت عليه دولة الإحتلال " قانون شاليط " والهادف لمنع الأسرى من التواصل مع الحياة ومع أبسط حقوقه الإنسانية والتي كفلتها كافة المواثيق والأعراف والإتفاقيات والنصوص الدولية والإنسانية . وأضاف الوحيدي بأن الهدية الأجمل للأسرى هي بالعمل الفوري من قبل الكل الفلسطيني دون استثناء لتعزيز لغة الحوار والوحدة وإنهاء الإنقسام الذي يجعل الإحتلال الإسرائيلي يستغل الأجواء ويحاول أن يفرض شروطه ومعاييره وتصنيفاته العنصرية في خطوة لشعبنا نحو الحرية . وثمن الوحيدي كافة المطالب والإقتراحات لنصرة الأسرى والتي يقدمها نخبة من الباحثين والكتاب والمؤسسات والمختصين في شؤون الأسرى والمحررين. وذكر أن هناك اقتراحا قدم للجنة الأسرى من قبل أ. رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات وعضو اللجنة لتنظيم تجمعا شعبيا للمطالبة بتحرير الأسرى من سجون الإحتلال الإسرائيلي للرد على مسيرة ذوي الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط وقد وعدت اللجنة بدراسة هذا الإقتراح الهادف كما وثمن الوحيدي للباحث والمختص في شؤون الأسرى عبد الناصر فروانة دعوته للجنة الأسرى لتنظيم وتسيير مسيرة فصائلية وشعبية موحدة في ظل العلم الفلسطيني قوامها ربع مليون فلسطيني لتنطلق بصحبة وسائل الإعلام باتجاه معبر بيت حانون للمطالبة بتحرير الأسرى . وقال بأن لجنة الأسرى التي تضم ممثلين عن كافة فصائل العمل الوطني والسياسي والإسلامي على استعداد لاستقبال وتبني أي اقتراحات ومخاطبات تختص بتفعيل ملف الأسرى بما يليق بصمودهم وتضحياتهم الجسام على طريق تدويله وتحريرهم من قيد السجن والسجان الإسرائيلي. وأشار عطية البسيوني منسق فعاليات لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة والتي قدمت شهيدين كبيرين منذ تأسيسها وهما القائد الشهيد مقلد حميد والقائد الشهيد رياض أبو زيد تعمل على مدار الساعة من أجل الإرتقاء بالدور النضالي والتضامني المسؤول تجاه نصرة الأسرى وملف الشهداء الأسرى في مقابر الأرقام الإسرائيلية والمفقودين الفلسطينيين على طريق إحقاق الحقوق الوطنية الفلسطينية بالحرية والإستقلال . وأضاف البسيوني أن اللجنة عملت وما زالت تعمل لتفعيل دور المؤسسات لنصرة الأسرى وتعمل على تنظيم و رعاية العديد من الفعاليات المميزة والمتميزة في سبيل تفعيل وتدويل قضية الأسرى ومنها خيمة الوحدة الوطنية في يوم الأسير الفلسطيني الموافق 17 / نيسان والتي ضمت كافة التوجهات والمشارب الفلسطينية الوطنية والإسلامية وحولت شارع الجلاء من شارع الموت إلى شارع الحياة والوحدة ما بعث الأمل من جديد في نفوس أبناء الشعب الفلسطيني بإنهاء الإنقسام ، ورحلة المسير والتضامن مع الأسرى والمبعدين والتي صادفت يوم الأربعاء 26 / مايو من العام الحالي. وكانت نظمتها الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية برعاية اللجنة، وفعالية إضاءة 200 شمعة بعدد شهداء الحركة الوطنية الأسيرة يوم السبت 26 / حزيران الماضي بمناسبة اليوم العالمي للأمم المتحدة لمساندة ضحايا التعذيب قبالة مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان بغزة حيث نظمتها منظمة أنصار الأسرى والحركة الشعبية ورعتها لجنة الأسرى إلى جانب فعالية قدمتها الحركة الشعبية للجنة وهي عبارة عن مشروع لزرع شجرة أمام بيوت الأسرى لتسمى الشجرة باسم الأسير تكريما وتخليدا لنضالات الحركة الوطنية الأسيرة. وذكر البسيوني أن لجنة الأسرى قامت الخميس الماضي بتنظيم فعالية لتكريم الأسرى المحررين في العام 2010م بمقر الجبهة العربية الفلسطينية. |