وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

غالبية موظفي التربية والتعليم في الخليل مع منع التدخين

نشر بتاريخ: 10/07/2010 ( آخر تحديث: 10/07/2010 الساعة: 16:23 )
الخليل- معا- نفذت مديرية التربية والتعليم- الخليل من خلال موظفي قسم الصحة المدرسية ومتطوعين دراسة حول ظاهرة التدخين في مكتب التربية والتعليم.

ونوهت مديرة التربية والتعليم أ.نسرين عمرو بأن هذه الخطوة تأتي استكمالا للفعاليات التي تساهم في الحد من ظاهرة التدخين في المجتمع المدرسي والتي أطلقتها المديرية من بداية العام الدراسي الماضي حيث اتخذت إجراءات إدارية وتطبيقية في إصدار تعميم يحظر فيه التدخين للموظفين والمراجعين في المكتب، وتم تكريم المقلعين عن التدخين، ونفذت برامج توعية متنوعة للحد من هذه الظاهرة الخطيرة، وتعتبر مديرية الخليل أول مديرية على مستوى الوطن في تنفيذ منع التدخين في مكاتبها.

وأضافت عمرو بأن هدف الدراسة معرفة اثر تطبيق حملة مكافحة التدخين التي انطلقت تحت شعار "تسلم ايدك" واستخلاص العبر والدروس المستفادة من التجربة بهدف صياغة التوصيات للعمل بها نحو تبني مفهوم مدارسنا خالية من التدخين.

من جهة أخرى أفاد رئيس قسم الصحة المدرسية أ.محمد ابواذريع بأن الدراسة استهدفت موظفي مكتب التربية والتعليم المدخنين وغير المدخنين وذكورا وإناثا ،حيث تم توزيع استبانه على عينة الدراسة وعمل مجموعات فردية وبؤرية للفئة المستهدفة إضافة إلى مراجعة التقارير الخاصة بالحملة.

وأشارت الدراسة أن 92% من موظفي مكتب التربية والتعليم يؤيدون وبشدة منع التدخين في المؤسسة التربوية وان 72% من الموظفين المدخنين يملكون الرغبة في الاقلاع عن التدخين و83% من الموظفين لا يقبلون أن يكون احد من أفراد أسرتهم مدخنا و78% من المشاركين في الدراسة مؤيدون لمنع التدخين في الأماكن العامة بينما 4% لا يرون ذلكم مناسبا إضافة إلى مجموعة من المؤشرات التربوية والصحية التي ظهرت في تحليل الدراسة ومن التوصيات التي خرجت في الدراسة والتي سيتم تعميمها على المؤسسات ذات العلاقة تفعيل قانون منع التدخين في المؤسسات والأماكن العامة والمستشفيات والمدارس. إيجاد أماكن للمدخنين. وتفعيل وسائل الإعلام المسموعة والمرئية والمقروءة وزيادة الضرائب على منتجات التبغ ومراقبة المحلات التجارية لمنع بيع السجائر للأطفال.

واكدت الدراسة على دور وزارة الصحة الفلسطينية في تطبيق منع ظاهرة التدخين في مؤسساتها الطبية والصحية وان يكون دور لوزارة الأوقاف من خلال أئمة المساجد في توعية المواطنين في الدروس الدينية وخطب يوم الجمعة عن مخاطر هذه الظاهرة على المجتمع الفلسطيني.