النيابة الإسرائيلية تغلق ملف اطلاق النار على فلسطينيين من سلوان

القدس-معا- أغلقت النيابة الاسرائيلية ملف اطلاق النار من قبل جندي اسرائيلي كان يقوم بزيارة لمستوطنة مدينة داود في حي وادي حلوة في سلوان وكان الجندي استعمل سلاحه ام 16 واطلق النار على عضو لجنة وادي حلوة احمد قراعين 40 عاماً، واصيب برصاصتين في قدمية الايسر والايمن والطفل امير فروخ 13 عاماً اثناء ركوبه على دراجته, وتدعي النيابة العامة ان اغلاق الملف جاء بسبب قلة الادلة ضد الجندي .

وقال احمد قراعين رغم الشهود والصور ورغم التقارير الطبية التي تثبت جرم الجندي يقولون قلة ادلة في الوقت الذي ما زال حتى الان عدد من شبان حي وادي حلوة تحت الاقامة الجبرية والسبب هي ثورة الغضب التي اصابت الحي بسبب اعتداءات المستوطنين المتكررة دون عقاب والمصيبة الاكبر من ذلك محاولة اتهامي بمحاولة خطف سلاح الجندي والتحقيق مع اطفالي الاثنين وديع وعلي 11 و 10 سنوات وكان نفس الجندي اعتدى على ابنائي بالضرب المبرح ولم يسلم الطفل امير فروخ من عربدة اطلاق النار الذي كان يلهو على دراجته واصيب بقدمه.

مركز معلومات وادي حلوة- سلوان

وقال رمضان البنا من مركز معلومات وادي حلوة :"ان الشرطة الاسرائيلية تعاقب الضحية ودوماً تنظر الينا كفلسطنيين متهمين ومجرمين وهذا ما نتوقعه دائماً من الشرطة الاسرائيلية لا تتوانى من تحويل الفلسطيني الى متهم وتحويل المعتديين الى ضحية ."

مجموعة مستوطنين تستفز السكان

من ناحية أخرى قامت مجموعة من المستوطنين في حي وادي حلوه في سلوان باستفزاز عائلة الطويل حينما وقفت على مدخل بيتهم وادعوا ان هذا البيت ملك للنبي داود، وطالبوا سكان الحي بالرحيل وهددوا انهم مدربون على ايادي وحدة جفعاتي الا ان تجمهر سكان الحي جعلهم يخرجون من الحي.