نواب حماس يدعون وزراء الخارجية الاوروبيين للتنسيق مع المقالة

غزة- معا- طالبت كتلة التغير والإصلاح في المجلس التشريعي الفلسطيني وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الذين ينوون زيارة قطاع غزة في وقت لاحق من هذا الشهر، "بالدخول القطاع من أبوابه الحقيقية من خلال التنسيق مع الحكومة الفلسطينية الشرعية".

واستغربت الكتلة في بيان وصل "معا" نسخة عنه موقف وزراء الخارجية الأوربيين، "الذي يعبر عن عدم رغبته في لقاء المسؤولين أو التنسيق معهم في قطاع غزة"، مؤكدة على ضرورة ان تأتي الزيارة في سياق الرغبة الحقيقية في معرفة الحقائق على الأرض والتنسيق مع المسؤولين في قطاع غزة لتوفير سبل الراحة والأمن والحماية أثناء جولاتهم.

وتساءلت الكتلة في بيانها هل من الحكمة ما يقوم به هؤلاء المسؤولين؟ وهل من المعقول أن يدخلوا إلى البيت الفلسطيني في قطاع غزة دون طرق الباب ودون استئذان أصحاب الشأن؟.

وقالت "إن مثل هذا الموقف لا ينم عن عقلانية وحكمة، إنما يأتي تلبية لرغبة الكيان الصهيوني وخضوعا لضغوطه وهو لن يغير من حقيقة أن قطاع غزة هو تحت سيطرة الحكومة الفلسطينية الشرعية التي أخذت ثقة المجلس التشريعي سواء اعترف الأوروبيون والإسرائيليون بهذه الحكومة أو لم يعترفوا، والأفضل لهم أن يعترفوا".

وأضافت "ان غزة لم تكن في يوم من الأيام مغلقة أمام المراقب الدولي الذي يريد أن يعرف الحقيقة ويكتشف جرائم الاحتلال، ولذلك فقد سمحت الحكومة الفلسطينية والمجلس التشريعي الفلسطيني للعديد من المراقبين واللجان الدولية التي استطاعت من خلال جولاتها أن تكتشف حجم الجريمة الصهيونية التي تجسدت في الحصار وفي العدوان على قطاع غزة".