تكثيف الحماية الأمنية على شارون في اعقاب زيادة التهديدات باغتياله

ترجمة معاً - من اليوم ستغلق الطرق التي يمر منها شارون, المصاريف الاضافية للحواجز تقارب 1.7 مليون شيكل وافقت عليها اللجنة المالية. عرف بالأمس أن مسعفون يرافقون شارون 24 ساعة باليوم بناء على طلب من الشاباك.
كتب الاسرائيليون نوريت فلتر, جاد ليؤور, وسامادار بيري :
في أعقاب ازدياد التهديدات ضد رئيس الحكومة شارون بسبب خطة الانفصال عن غزة ستكثف الحماية الأمنية عليه, ومن الآن فصاعداً ستغلق الشوارع في الوقت الذي سيمر به شارون فيها. وبالأمس وافقت اللجنة المالية بالاجماع على اضافة 1.7 مليون شيكل لتمويل الحواجز الأمنية.
كان بالامكان أمس رؤية مثال للسياسة الأمنية الجديدة, شارون شارك في حفل استقبال عقد في بيت سفير أميريكا في اسرائيل دان كرتس بمناسبة يوم الاستقلال الاميريكي. وقبل الحدث أغلقت جميع الطرق المؤدية الى بيت السفير الكائن بشارع جلي تخيليت بمدينة هرتسيليا , وآلاف المدعوين اضطروا لعبور أربع مراحل تفتيش أمني.
بالامس نشر أيضاً أنه خلال عام 2004 انفقت الدولة مبلغ 840 الف شيكل على مسعف شخصي يرافق شارون على مدى اليوم.
وهذه السياسة الجديدة اتبعت في اعقاب قرار تشديد الحماية الامنية على رئيس الوزراء ليس لأنه يعاني من مرض ما, بل خوفاص من التهديدات, وتبين من تحقيقات صحيفة يديعوت أحرونوت الاسرائيلية أن سيارة تابعة لنجمة داوود الحراء تراقف موكب شارون عندما يكون خارج مكتبه.
المستشار الاعلامي لرئيس الحكومة الاسرائيلية آساف شريف علّق على ما يحدث : " نحن نتكلم عن مبلع 840 ألف شيكل مدفوعة لنجمة داوود الحراء بطلب من الشاباك, لتخصيص مسعفين لشارون, وهذا الاقتراح طرحه الشاباك بعد اغتيال رئيس الحكومة الاسبق رابين.
يذكر أن مبالغ مماثلة أنفقت على حماية أمن رؤساء الحكومة الثلاث بعد رابين, بيريس, نتنياهو, وباراك. أما رئيس الحكومة الحالي شارون فهو معافى, ولم تستدعي صحته مصاريف طبية اضافية خلال العام المنصرم.