وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

استطلاع:69%يؤيدون زيارة الرئيس لغزة و52% المفاوضات غير المباشرة ستفشل

نشر بتاريخ: 12/07/2010 ( آخر تحديث: 12/07/2010 الساعة: 16:15 )
بيت لحم- معا- اظهرت نتائج استطلاع للرأي أعدّه الدكتور نبيل كوكالي ونشره المركز الفلسطيني لاستطلاع الرأي (PCPO) أن نسبة كبيرة من الفلسطينيين وصلت الى (69.3%) يويدون قيام الرئيس محمود عباس بزيارة إلى غزة في الوقت الحالي.

وأجري الاستطلاع خلال الفترة ( 17حزيران - 2 تموز 2010) ويشمل عينة عشوائية مكونة من 1002 شخصاً يمثلون نماذج سكانية من الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة أعمارهم 18عاماً فما فوق.

وقال الدكتور نبيل كوكالي مدير عام المركز الفلسطيني لاستطلاع الرأي أنه بعد مضي فترة على المفاوضات غير المباشرة بين الفلسطينيين والاسرائيليين هناك شعور عام بأن هذه المفاوضات ستفشل، حيث يبدو واضحاً أن اسرائيل تحاول على الدوام الالتفاف على متطلبات العملية التفاوضية إذ يرى (53.3%) من الجمهور الفلسطيني ان الاسرائيليين غير معنيون في سلام مع الفلسطينيين.

وأضاف د.كوكالي أن الاغلبية من الجمهور الفلسطيني يعتقدون أن المستفيد الأول من أساطيل فك الحصار على قطاع غزة هو الشعب الفلسطيني في قطاع غزة إذ أن الحصار الذي تفرضه اسرائيل على قطاع غزة يعد شكلاً من أشكال العقاب الجماعي وأن هناك ضرورة لرفع الحصار من أجل إنهاء هذه الازمة الصعبة التي يعيشها سكان قطاع غزة.

وقال الدكتور كوكالي أن الثقة بقيادة حركة حماس قد ارتفعت بمقدار (18.7%) عن استطلاع أجري في شهر نيسان الماضي ولعل هذا الإرتفاع يرجع إلى الالتفاف الشعبي ضد الهجوم الاسرائيلي الذي تم على قافلة المساعدات الإنسانية وهي في طريقها إلى غزة، اضافة الى فتح المعابر من قبل الحكومة المصرية و إجراءات تخفيف الحصار التي تم الاعلان عنها من قبل الاسرائيليين، كل ذلك أدى إلى زيادة الثقة بقيادة حركة حماس علماً أن الارتفاع بالثقة جاء من الضفة الغربية وليس من قطاع غزة.

وأشارت نتائج الاستطلاع أن نسبة الذين يثقون بقيادة حماس (%33.7) منهم (%41.3) من الضفة الغربية و (%19.8) من قطاع غزة، أما الذين يثقون بقيادة حركة فتح فبلغت نسبتهم (%46.0) منهم (%48.2) من الضفة الغربية، (%42.1) من قطاع غزة أي أن نسبة المؤيدين لحركة فتح في قطاع غزة تزيد بأكثر من الضعف عن المؤيدين لحركة حماس.

وقال د.كوكالي أن هناك شعور بالإحباط لدى الفلسطينيين من الولايات المتحدة وعدم قدرتها على الضغط على اسرائيل لوقف الاستيطان وخاصاً في القدس الشرقية والتقدم في عملية السلام، ذلك كله يشكل تراجعاً أمريكيا بالالتزام الذي قطعه الرئيس اوباما بإنهاء الاحتلال و قامة الدولة الفلسطينية وتحقيق السلام الشامل في المنطقة.

إنتخابات المجالس المحلية:
أيد (%46.8) من الجمهور الفلسطيني قرار الحكومة الفلسطينية التي يرأسها سلام فياض تأجيل موعد انتخابات مجالس الهيئات المحلية على أن يحدد موعد اجرائها لاحقاً ، في حين عارض (%41.2) منهم ذلك ، وامتنع (%12) عن إجابة هذا السؤال .

ويرى (%39.6) ممن شملهم الاستطلاع أن السبب الرئيسي الذي دعا رشيس الوزراء الفلسطيني د.سلام فباض تأجيل موعد انتخابات المجالس المحلية هو إفساح المجال أمام إنجاح الجهود المبذولة لرفع الحصار عن قطاع غزة واستعادة الوحدة بين شطري الوطن، في حين يرجع (%37.6) السبب إلى خلافات داخل حركة فتح وصراعات حول عمليات قوائم الترشيح، وقال (%10.2) أن الشبب يرجع إلى عدم رغبة اسرائيل بإجرائها في الوقت الحاضر، و (%6) أرجعوا سبب التأجيل إلى عدم تشجيع الولايات المتحدة وأوروبا لاجرائها في الوقت الحاضر، و(%3.3) اعتبروا أن سبب تأجيل هو الاستجابة لمطالب حماس، و (%3.2) اعتبروها سابقة جديدة و عدم احترام التعددية وضربة للعملية الديمقراطية.

وقال (%19.9) من المستطلعين أنهم راضون عن الالية التي تم استخدامها لتشكيل القوائم خلال فترة التحضير لإنتخابات مجالس الهيئات المحلية والتي تم تأجيلها الى اشعار اخر، (%43.3) راضون الى حد ما، في حين قال (%24.5) بأنهم غير راضون، وتردد (%12.4) عن إجابة هذا السؤال.

وعد (%44.9) من الجمهور الفلسطيني ان نظام القوائم أي التمثيل النسبي (النظام الحديث) هو الأفضل من نظام التصويت للأشخاص ( نظام 2004) نظام الأغلبية، في حين قال (%41.9) عكس ذلك، وامتنع (%13.2) عن إجابة هذا السؤال.

الثقة بالقيادة السياسية:
وقال (%46.0) من المستطلعين بأنهم يثقون بقيادة حركة فتح، في حين قال (%33.7) بأنهم يثقون بحركة حماس، و (%16.5) لا يثقون بالقيادتين، وتردد (%3.8) عن إجابة هذا السؤال.

أساطيل فك الحصار :
وقال (%65.2) ممن شملهم الاستطلاع أن المستفيد الاول من اشاطيل فك الحصار عن قطاع غزة هو الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، في حين قال (%25.7) حركة حماس وقياداتها، (%1.4) اسرائيل، (%1.4) حركة فتح، و (%6.3) الحركات الإسلامية العالمية.

زيارة الرئيس أبو مازن لامريكا:
وحول سؤال " كيف نقيم لقاء الرئيس أبو مازن ورئيس الولايات المتحدة براك أوباما "، أجاب (%6.2) إيجابي جداً، (%38.5) إيجابي الى حد ما، (%28.9) غير إجابي الى حد ما، (%17.2) غير اجابي بشدة، و (%9.6) أجابوا "لا أعرف".

الموقف الأمريكي:
وردا على سؤال " هل تعتقد أن إدارة الرئيس الامريكي براك أوباما تدعم خطة الاعتراف بدولة فلسطينية في غضون السنتين القادمتين بغض النظر عن موافقة اسرائيل عليها أو عدمها؟" أجاب (%76.5) بالنفي، (%13.3) بالإجاب، (%10.2) أجابوا " لا أعرف".

وحول سؤال " بشكل عام ، هل الولايات المتحدة تدعم بشدة ، تدعم إلى حد ما ، لا تدعم إلى حد ما ، لا تدعم بشدة اسرائيل ؟ " أجاب (73.5%) تدعم بشدة ، (%19.5) تدعم إلى حد ما ، (%2.4) لا تدعم إلى حد ما ، (%2.6) لا تدعم بشدة ، (%1.9) أجابوا "لا أعرف".

المفاوضات غير المباشرة:
ورداً عن سؤال " ما هي توقعاتك بفرص نجاح المفاوضات الاسرائيلية- الفلسطينية غير المباشرة؟ هل ستنجح أم ستفشل في الوصول الى اتفاقية سلام دائم؟" أجاب (%1.5) بالتأكيد ستنجح، (%36.6) ستنجح، (%41.4) ستفشل، (%11.4) بالتأكيد ستفشل، (%9.5) أجابوا " لا أعرف ".

السلام مع الاسرائيليين:
وحول سؤال" هل الإسرائيليون معنيون في سلام مع الفلسطينيين ؟ أجاب (%53.3) لا، (%32.3) الى حد ما ، (%10.9) نعم ، (%3.6) أجابوا " لا أعرف".
وجواباً عن سؤال " هل تتوقع الوصول إلى اتفاق سلام ما بين الفلسطينيين و الاسرائيليين في العام القادم ؟" أجاب (%47.2) ممكن، (%45.8) لا ، (%4.4) نعم ، (%2.5) أجابوا " لا أعرف".

ورداً عن سؤال " هل أنت متفائل أكثر أم متشائم أكثر مما كان في الماضي فيما يتعلق بالوصول إلى اتفاقية حل نهائي بين اسرائيل و الفلسطينيين ؟" أجاب (%8.4) متفائل أكثر مما كان في الماضي، (%35.2) بقيت متفائل كما كان في الماضي، (%30.3) بقيت متشائماً كما كان في الماضي، (%20.9) متشائم أكثر مما كان في الماضي، (%5.2) أجابوا " لا أعرف".

الاقتتال الداخلي:
وجوابا عن سؤال " أدى الاقتتال الداخلي في غزة إلى انفصال الضفة الغربية عن غزة ووجود حكومتين منفصلتين واحدة في غزة و الاخرى في الضفة، ما هو برأيك الحل الأفضل لاتهاء هذه المشكلة ؟"أجاب (%36.1) التوقيع على ورقة المصالحة المصرية ، (%35.4) العودة إلى حكومة الوحدة الوطنية، (%26.6) إجراء انتخابات مبكرة، (%1.9) دعوة قوات دولية لتولي المسؤولية في قطاع غزة.

زيارة الرئيس عباس الى غزة:
وأيد (69.3%) من الجمهور الفلسطيني قيام الرئيس محمود عباس بزيارة الى قطاع غزة في القريب العاجل، في حين عارضها (%14.3)، وتردد (14.2%)، ولم يحدد (%2.2) مواقفهم من هذه الزيارة.

قضية اللاجئين:
وحول سؤال "هل تعتقد بأن يكون لزاماً على الفلسطينيين مقابل إقامة دولة مستقلة لهم وإبرام اتفاقية سلام مع إسرائيل، أن يتخلوا عن مطالبهم بحق العودة الذي لن توافق عليه إسرائيل أبداً؟"، أجابَ (81.7,%) يجب عليهم عدم الموافقة حتى لو أدى ذلك إلى عدم إبرام اتفاق، (14.0%) يجب على الفلسطينيين الموافقة على ذلك، و (4.3%) أجابوا لا أعرف.

ورداً عَن سؤال "في حالة قبول القيادة الفلسطينية التخلي عن حق العودة واستبدال ذلك بالتعويض المالي هل ستقبل ذلك أم سترفض؟"، أجاب (81.8%) سأرفض ذلك، (13.1%) سأقبل ذلك، (5.1%) أجابوا لا أعرف.

مباريات كأس العالم:

وردا عن سؤال " هل تقضي وقت في مشاهدة مباريات كأس العالم لكرة القدم يومياً ؟" أجاب (%43.2) بالإيجاب، (%56.8) بالنفي.

وجواباً عن سؤال " من هو الفريق الذي تتوقع فوزه في مباريات كأس العالم لكرة القدم ؟" أجاب (%34.3) البرازيل، (%14.5) الأرجنتين، (%9.1) ايطاليا، (%7.8) المانيا ،(%7.3) الجزائر، (%5.2) فرنسا، (%4.8) اسبانيا، (%3.7)المملكة المتحدة، (%3.7) البرتغال ، (%1.5) غانا ، (%1.3) هولندا ، (%6.8) غير ذلك.

نبذة عن الدراسة:
وقال الياس كوكالي من قسم الأبحاث و الدراسات، أنه تم إجراء المقابلات جميعها في هذه الدراسة داخل البيوت التي تم اختيارها عشوائياً في المناطق وفقاً لمنهجية علمية متبعة في المركز و قد تم اختيارها من (156) موقعاً، منها (117) موقعاً من الضفة الغربية و (39) موقعاً من قطاع غزة.

وبين أن نسبة هامش الخطأ في هذا الاستطلاع كانت (±3.09%) عند مستوى ثقة (95%)، وأضاف أن نسبة الإناث اللواتي شاركن في هذه الدراسة بلغت (49.4%) في حين بلغت نسبة الذكور (50.6%). وأن توزيع العينة بالنسبة إلى منطقة السكن كانت على النحو التالي: (64.4%) من الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، (35.6%) من قطاع غزة.

وأشار الياس كوكالي إلى أن توزيع العينة بالنسبة إلى مكان السكن كان على النحو التالي: (52.7%) مدينة، (31.1%) قرية، (16.2%) مخيم. و تابع قائلاً إلى أن متوسط أعمار العينة بلغ 34.8 سنة.