|
جامعة القدس تختتم فعاليات الدورة الأولى من مشروع المخيم العلمي
نشر بتاريخ: 12/07/2010 ( آخر تحديث: 12/07/2010 الساعة: 13:00 )
القدس- معا- اختتم متحف العلوم في جامعة القدس- ابوديس أمس فعاليات الدورة الأولى من مشروع المخيم العلمي للموهوبين بانجاز عدة مشاريع علمية تم العمل عليها بأيدي الطلبة الموهوبين أثناء الدورة الأولى من المشروع عبر برنامج علمي هادف ومتخصص ينفذ في جامعة القدس للسنة السادسة على التوالي.
وأشارت أ. ديما حلواني مديرة المشروع إلى أن نوعية الطلبة الموهوبين هذه السنة قد لوحظ تميزها وإبداعها العلمي فقد أبدعوا وخرجوا بأفكار ومشاريع علمية سيتم تعميمها على المدارس ليتسنى للطلبة والأساتذة إعطاءها بشكل سهل وبطريقة علمية حديثة مبنية على أساس الشرح العلمي العملي أما على مستوى الطلبة فقد تم نقل الخبرات والأفكار فيما بينهم فالعمل ضمن مجموعات عمل على إثراء الخبرات والمعلومات إلى جانب استفادة الأساتذة والمشرفين أنفسهم من تجارب الطلبة، مضيفتا أن الدورة الأولى من المشروع حققت أهدافها بشكل ممتاز دون وجود أي عائق يحول من سير نجاح مشروع الموهوبين. من المقرر أن تنطلق فعاليات الدورة الثانية من المشروع مباشرة ليضم 55طالبا وطالبة من مختلف مدارس القدس وستحتضن الجامعة أبناءها الجدد من الدورة الثانية في المساع للخروج بمشاريع علمية جديدة وناجحة كالتي خرجت من الطلبة في الدورة الأولى. من أهداف المشروع المنشودة تعزيز المهارات العملية لدى الطلبة خاصة في المجالات المتعلقة بالفيزياء والكيمياء والأحياء والكمبيوتر وذلك بناء على نوعية الطلبة المستهدفين، فارس زهور أستاذ الفيزياء، أفاد أن الطالب هو خامة جيدة ذلك إذا وظف بشكل صحيح حينها يصبح قادر على العطاء والابتكار ففي بداية المشروع كان الإقبال على البرنامج من قبل الطلبة غير مرضي بسبب البنية التربوية في المادة العلمية والتي تتصف بالتعقيد، لكن مع بداية المشروع وتوزيع المهام وطرح الأفكار أصبح هناك انسجام أكثر بعد حالة الإرباك التي أصابت الطلبة في البداية. وحول المشاريع العلمية التي تم انجازها من قبل طلبة مجموعة الفيزياء أضاف زهور انه بعد عرض عدة أفكار من الطلبة بمساعدة الأستاذ تم اختيار مواضيع معينة بعد ترك الحرية للطلبة في نهاية الأمر وقد تم توزيع المواضيع على الطلبة ضمن مجموعات والتي كانت على النحو التالي، المشروع الأول نجح في معرفة اثر الأشعة السينية على الخميرة. اما المشروع الثاني فقد كان عن تطور المجهر الضوئي وقياس أبعاد الخلية وعن المشروع الثالث فقد تم عمل وسيلة تعليمية للجهاز العصبي باستخدام النظام الثنائي أو الرقمي وهي مشاريع مبتكرة ليس فيها تقليد وبتكاليف زهيدة تعمل على تعويد الطالب على مفهوم البحث العلمي وقد تمت هذه المشاريع بعد اختيار الفكرة ومن ثم إجراء بحث سريع حولها والبدء بالتطبيق وأخيرا كتابة التقرير العلمي وتحضير بوستر. ونوه زهور أن ميزة المشروع هي التعليم بالتدريج أي تدريب الطالب وتنمية مهاراته بشكل تدريجي عن طريق عملية التركيز التي تعد من أهم عناصر المشروع بالإضافة إلى تطوير منهجية البحث لدى الطالب من خلال التفكير العلمي " صناعة العقل ". وعن أراء أساتذة الجامعة لمشروع الموهوبين خاصة في مجال الفيزياء قال زهور أن مشروع الموهوبين هذا العام لاقى إعجابا كبيرا من قبل أساتذة الجامعة من خلال الزيارات المتواصلة للطلبة وهم يعملون في المختبرات وهي شهادة نفتخر بها نحن في مشروع الموهوبين هذه السنة. انطباع الطلبة في مجموعة الفيزياء أشار إلى الايجابية بناءً على إفادتهم، احمد صلاح الدين 16 عاما أشاد بدور المشروع الذي خلق علاقة تغير بين ما يعطى في المدارس وما نأخذه في المخيم العلمي للموهوبين - على حد قوله - وعن مشروعه العلمي الذي أنجزه أشار صلاح الدين انه تم مراقبة ما يطرأ على الشريحة المعروضة على شاشة الكمبيوتر عن طريق ربطها بكاميرا ويب على المجهر لمراقبة ما يحدث من تغيرات على هذه الشريحة وذلك لقياس أبعاد الخلية. أما سارة الشريف 13 عاما فقد عملت في مشروعها على الجذور والبحث في كيفية نمو النبتة ومدى تأثيرها بالجاذبية للاستفادة مستقبلا في مجال الدراسة الجامعية. |