وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

أبو شلوف ذهب للعلاج فكان مصيره الإبعاد!

نشر بتاريخ: 12/07/2010 ( آخر تحديث: 12/07/2010 الساعة: 22:07 )
غزة- خاص معا- "إلين وسيم نرمين نسيم"، أربعة أطفال في عمر الزهور الدموع لا تفارق عيونهم على فراق والدهم الذي أبعدته القوات الإسرائيلية تطبيقا لقرارها العسكري رقم 1650.

المبعد أحمد عودة حسن أبو شلوف، المعيل الوحيد لأسرته، أبعدته سلطات الاحتلال من مدينة بئر السبع إلى غزة بتاريخ 25/4/2010 عندما كان يهم لإجراء الفحوصات لعينه اليسرى التي تعاني من نزيف داخلي في أحد المشافي الإسرائيلية كان العلاج بإبعاده إلى القطاع.

استمرار القهر الإسرائيلي للمواطنين باستمرار سياسية الحواجز والإبعاد والتوقيف والاعتقال لم يسلم منها أي فلسطيني على قيد الحياة والألم والقهر ينتاب وجه المبعد أبو شلوف الذي فقد بصرة بالعين اليسرى لا يزال عقله مع عائلته المتواجدة في بئر السبع وجسده في خيمة الاعتصام المقامة بالقرب من معبر بيت حانون "ايرز".

مراسل "معا" في غزة التقى المعبد المحتج أمام مقر الصليب الأحمر والذي قال: "كنت في طريقي لعمل الفحوصات اللازمة لعيني اليسرى التي تعاني من نزيف داخلي في احد المراكز الطبية في بئر السبع وفجأة تم اعتقالي وإبعادي إلى غزة دون معرفة الأسباب".

وأضاف أبو شلوف الذي يعيل 6 أفراد انه بتاريخ 20-9-1997 تزوج بامرأة من بئر السبع وحصل على لم الشمل من قبل وزارة الداخلية الإسرائيلية.

وتابع المبعد الغزاوي الأصل "شعوري ضيق وألم ومرارة حيث أنني مقيم في خيمة وعائلتي وأبنائي الأربعة الذين لا معيل لهم".

وطالب أبو شلوف الرئيس محمود عباس بوضع قضيتهم على سلم أولويات المفاوضات مع الاحتلال.

كما طالب الناطق باسم المبعدين فهمي كنعان المجتمع الدولي التدخل لوضع حد للانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين, معتبرة هذه الانتهاكات مخالفة للقانون الدولي.

وطالب كنعان في حديث لمراسل معا حركتي فتح وحماس الوقف صفا واحدة لوقف الانتهاكات الإسرائيلية.

الجدير بالذكر أن عشرات المواطنين الفلسطينيين تم إبعادهم إلى قطاع غزة بعد القرار العسكري الاسرائيلي الخاص بالابعاد رقم 1650.