الأونروا تبحث مع المسؤولين برنامج دعم وبرنامج توزيع الحصص الغذائية

بيت لحم- معا- بعد أن قام حوالي 87,000 لاجيء ولاجئة بتقديم طلب مساعدة من خلال برنامج دعم في مطلع العام 2010، تستمر الأونروا في تنفيذ البرنامج.

وردا على التطورات الأخيرة فيما يتعلق بالبرنامج وخاصة فيما يتعلق ببرنامج توزيع الحصص الغذائية على مخيمات اللاجئين في الضفة الغربية، ارتأت الأونروا بحث هذه القضية الهامة ووضعها على جدول أعمال كبار المسؤولين في السلطة الوطنية والجهات المسؤولة في منظمة التحرير، وعلى رأسها دائرة شؤون اللاجئين، حيث تعمل الأونروا حاليا على عقد اجتماعات مكثفة مع كافة الأطراف المعنية، ومن المتوقع أن يعقد الاجتماع الأول غدا الثلاثاء في مكتب وكالة الغوث في منطقة نابلس بحضور القائمة بأعمال رئيس برنامج الإغاثة والخدمات الاجتماعية والطاقم العامل في البرنامج في وكالة الغوث، بالإضافة إلى ممثلين عن اللجان الشعبية في مخيمات الشمال، ومدراء المخيمات، ومدراء المناطق في وكالة الغوث وغيرهم.

وأكدت الأونروا في بيان وصل "معا" نسخة عنه، بأن البرنامج يستهدف أكثر العائلات فقرا حيث تبيّن بأن حوالي 40,000 عائلة تعاني من انعدام الأمن الغذائي أي أنها لا تستطيع تغطية احتياجاتها الأساسية من الطعام، وقد تم استخدام خط الفقر المعتمد لدى جهاز الإحصاء المركزي الفلسطيني عند الخروج بالمعادلة المعمول بها حاليا، وهي المعادلة المعتمدة في وزارة الشؤون الاجتماعية والشركاء في هذا المجال.

وبالنسبة للمساعدات الغذائية فهي مقتصرة فقط على السكان المقيمين داخل المخيمات والذين لا يستطيعون المشاركة في برنامج المال مقابل العمل، هذا، وتؤكد الأونروا عن نيتها في الاستمرار في برنامج دعم وفي حال وجود بعض الإشكاليات، فستعمل جاهدة على تحسينها للتمكن من الوصول إلى أفقر الفقراء، علما بأن أهم وسيلة لدعم العائلات الفقيرة هي "المال مقابل العمل"، حيث يتم من خلال هذا البرنامج خلق 20.000 فرصة عمل شهرياً مقابل 420$ كل 3 شهور.