وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

اجتماع بمحافظة الخليل حول الأراضي الزراعية الواقعة خلف الجدار

نشر بتاريخ: 12/07/2010 ( آخر تحديث: 12/07/2010 الساعة: 16:58 )
الخليل- معا- ترأس القائم بأعمال محافظ الخليل د.سمير أبو زنيد اجتماعا ضم وزارة الزراعة والارتباط المدني والصليب الأحمر ومكتب المساعدات الانسانيه (أوتشا ) واللجنة العامة للدفاع عن الأراضي لوضع خطط واليات العمل من اجل الأراضي الزراعية التي تقع خلف جدار الفصل العنصري.

يأتي ذلك بعيد اسبوع من اندلاع حرائق في الاراضي الزراعية التي تقع خلف الجدار والتابعة لبلدة إذنا غرب الخليل، ما أدى لاحتراق 30 دونما.

بداية اللقاء رحب د. أبو زنيد بالضيوف، مؤكدا أهمية التنسيق والترتيب بين المؤسسات الأهلية والدولية والمؤسسات الحكومية من أجل فضح وكشف الانتهاكات الاسرائلية التي تقع خلف جدار الفصل العنصري ومن أجل رصد أسماء المتضررين من الحرق.

وأكد مدير الارتباط في إذنا جمال نوفل انه يوجد عمل ممنهج من قبل الاسرائيليين لحرق أشجار الزيتون ففي عام 2009 تم إحراق أشجار الزيتون قبل القطف بشهر.

وأشار الى أن السبب الرئيسي للحريق في بلدة أذنا ليس كما يدعي الجانب الإسرائيلي من ارتفاع درجة حرارة الجو وإنما حسب تخطيط واضح وممنهج في حرق الأشجار من اجل إخلاء المنطقة التي تقع خلف الجدار للسيطرة على المنطقة، مؤكدا أن مدة الحريق استمرت( 5) ساعات قبل وصول أطفائيه بلدية الخليل، ما نتج عنه أضرار فادحه بحق أشجار الزيتون والمزروعات الأخرى هذا مع العلم أن الحريق التهم المناطق المحاذية للجدار بعمق (400) كم تقريبا.

كما أشار مدير الارتباط انه تم استصدار تصاريح للمزارعين بالمنطقة ورغم ذلك يتم وضع إجراءات صعبه ومعقدة أمام المزارعين ومنع دخول السيارات والآلات الزراعية من أجل حرث الأراضي وتنظيفها، باستثناء دخول بعض التراكتورات الزراعية.

كما أكدت وزارة الزراعة أنها جاهزة من اجل إدخال المهندسين الزراعيين لإرشاد المزارعين ولحصر الأضرار بالمنطقة وتعويضها.

كما أكد مدير مكتب المساعدات الإنسانية طارق التلاحمه على ضرورة التعاون ما بين جميع المؤسسات الدولية والسلطة الوطنية الفلسطينية لعمل لجنه لتقيم الأضرار الناتجة عن الحريق.

وابدى مكتب الصليب الأحمر استعدادهم لتقديم الأشجار لزراعة المنطقة المتضررة.

وفي نهاية الاجتماع شكر د.أبو زنيد الحضور وأكد على ضرورة عقد اجتماع آخر يضم المزارعين المتضررين لبحث ألية متابعة العمل وحث المزارعين على رعايتها ومتابعتها.