|
مؤسسة فردريك تحضر لإصدار كتاب حول الاستيطان في الخليل
نشر بتاريخ: 12/07/2010 ( آخر تحديث: 12/07/2010 الساعة: 17:13 )
الخليل-معا- أعلن "ميخائل بروتنغ" مدير مؤسسة فردريك أبرت الألمانية عن التحضير لإصدار كتاب عن الاستيطان في مدينة الخليل والمعاناة التي يخلقها تواجده داخل البلدة القديمة بالإضافة للدراسة التي تعمل عليها المؤسسة في ما يتعلق بالمياه والاستيطان في الأراضي الفلسطينية.
هذا الإعلان جاء من "ميخائل" خلال قيامه بزيارة دار بلدية الخليل ولقائه برئيسها خالد العسيلي، الذي رحب بالوفد وبمواقفهم المناصرة للشعب الفلسطيني و إيمانهم بحقوقه المشروعة التي كفلتها كل المواثيق والأعراف الدولية، مبينا أهمية بحث و رصد الحقائق في الأراضي الفلسطينية ونشرها للرأي العام العالمي. وتحدث العسيلي بإسهاب عن مدينة الخليل وبلدتها القديمة حيث أكد أنها تعيش نزيفا يوميا من خلال سياسات سلطات الاحتلال الإسرائيلي التي تنتهجها ضد الفلسطينيين في المنطقة الجنوبية منها والبلدة القديمة ومحيط الحرم الإبراهيمي الشريف على حد الخصوص واعتداءات المستوطنين المتكررة حيث لا يخلو يوم من اعتداء واستفزاز بحق الفلسطينيين وهم مارون إلى بيوتهم ومدارسهم ومحلاتهم التجارية أو وهم في طريقهم للصلاة في الحرم الإبراهيمي الشريف. وقال العسيلي إن المستوطنين المقيمين في البلدة القديمة هم من المتعصبين و المتطرفين و لا يمكن أن يكون هناك حل نهائي إلا برحيل المستوطنين من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، كما أن مدينة الخليل على سبيل المثال تعيش حالة من الاضطهاد و الإغلاق والضغط على المواطنين الفلسطينيين لتهجيرهم بحجج سلامة وأمن عشرات من المستوطنين الذي احتلوا منازل الفلسطينيين بالقوة فان مبدأ التعايش مع هذه الفئة من المتطرفين مستحيلة. ودعا العسيلي الوفد التحقيق بشكل دقيق في الواقع الفلسطينية و في مدينة الخليل و سيخرجوا بمعطيات ستفاجئ بها العالم الحر من حجم الانتهاكات و التعديات التي تطال الفلسطينيين و أرضهم بالإضافة للحقوق المكفولة في المواثيق الدولية التي تنتهك ليل نهار. من جانبه أكد "بروتنغ" على أن مؤسسته حيادية و ستعمل بكل السبل للوصول إلى الحقيقة في المدنية و توثيقها بالإضافة لتزويد كافة الأطراف المعنية بنسخ من النتائج التي ستظهر الحقائق بأبعادها المختلفة و ستكون مرجعا تاريخيا عن واقع الاستيطان في مدينة الخليل. ووعد "بروتنغ" العمل على إيجاد مدن ألمانية معنية بالتعاون مع بلدية الخليل و خلق شراكات متبادلة و توأمة بما ينعكس إيجابا على واقع الخدمات في الجانبين. |