ندوة متخصصة حول استضافة قطر للمونديال 2022 أكثر من 100 صحفي وإعلامي

الدوحة - معا - وجه الاتحاد العربي للصحافة الرياضية الدعوات إلى الاتحادات والروابط واللجان الإعلامية في الوطن العربي والمنضمة للإتحاد بترشيح صحفيين وإعلاميين من المتميزين وأصحاب الرأي والقرار والتأثير في الصحف اليومية الأساسية والمجلات الأسبوعية واسعة الانتشار أو وكالات الأنباء في الدول العربية أو من الإعلاميين الرياضيين المتميزين في المحطات الرياضية الفضائية القوية للمشاركة في الندوة المفتوحة التي تنظمها لجنة الإعلام الرياضي في دولة قطر بالتعاون والتنسيق مع الاتحاد العربي للصحافة الرياضية في الفترة ما بين 13 ـــ 17 سبتمبر (أيلول) 2010م في مدينة الدوحة تحت عنوان " ندوة حول استحقاق منطقة الشرق الأوسط لتنظيم كأس العالم 2022 "

ومن المتوقع أن يلتقي المشاركون في هذه الندوة بلجنة كرة القدم التابعة للإتحاد الدولي لكرة القدم حيث ستعقد اجتماعات هناك مع المسؤولين عن ملف دولة قطر لاستضافة كأس العالم عام 2022 من خلال الاطلاع على المنشآت والبنية التحتية واستعدادات وبرامج قطر لإنجاح هذه النهائيات بكل أبعادها ومتطلباتها الرياضية والحضارية ..

كما سيحضر إلى دولة قطر عدد كبير من الصحفيين العالميين المختصين في مجال اللعبة وكذلك وفد من الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية ..

وتتوقع قطر أن تلق دعماً عربياً بلا حدود لاستضافتها حيث أعلن الاتحاد العربي لكرة القدم تأييده المطلق لملف قطر كما أعلنت العديد من الدول العربية والآسيوية والأوروبية عن دعم هذا الملف الذي قدم للإتحاد الدولي في الوقت المحدد ..

ويشمل ملف قطر 20 بنداً سيتم إنجازها قبل عام 2022 حيث تم التركيز فيه على إشادة 12 ستاداً مفتوحاً لإقامة المباريات عليها وكذلك ملاعب التدريب وأماكن المتفرجين حيث سيستمتع جميع المشاركين من لاعبين وزائرين وإعلاميين وحكام بملاعب مكيفة درجة حرارتها ستكون بين 26 ـــ 28 درجة مئوية ...

ولأن مثل هذه النهائيات تقام في منطقة الشرق الأوسط للمرة الأولى فإنها ستستقطب شعوباً وثقافات وحضارات متنوعة يوحدهم حب اللعبة وعشقها وسحرها ...

وسيكون هناك ستاد تاريخي له تصميم معماري مدهش ويتسع لـ 170 ألف متفرج ..

كما سيتم توفير وسائل نقل حديثة وسريعة توفر الوصول إلى الملاعب والمنشآت والفنادق وأماكن الإقامة بسرعة مذهلة ..

وسيتم توفير 120 ألف غرفة فندقية قبل نهائيات البطولة ..

وتعتبر استضافة قطر للمونديال فرصة تاريخية أيضاً ليس لقطر وشعبها وإنما أيضاً للإتحاد الدولي لتطوير اللعبة واستقطاب شعوب الشرق الأوسط الذي يزيد عدد سكانه عن 450 مليون إنسان في منطقة تجارية واستراتيجية هامة ستزيد من موارده ومن موارد اللعبة .