وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

ايران تحقق التعادل مع انغولا وترافقها في رحلة العودة

نشر بتاريخ: 22/06/2006 ( آخر تحديث: 22/06/2006 الساعة: 18:03 )





بيت لحم - معا - تعادلت ايران مع انغولا 1-1 يوم امس الاربعاء في لايبزيغ في الجولة الثالثة الاخيرة من منافسات المجموعة الرابعة ضمن نهائيات كأس العالم الثامنة عشرة لكرة القدم التي تستضيفها المانيا حتى 9 تموز/يوليو.

وسجل سهراب باختياري زاده (75) هدف ايران، وفلافيو (60) هدف انغولا.

وخرج المنتخبان من الدور الاول بعد ان حصلت ايران على نقطتها الاولى، وانغولا على نقطتها الثانية، مقابل 9 للبرتغال و4 للمكسيك اللتين تأهلتا معا الى الدور الثاني.

وحرصت ايران منذ البداية على الخروج بثلاث نقاط على الاقل كما فعلت في مونديال 1998 في فرنسا بفوزها التاريخي على الولايات المتحدة 2-1، علما بان مشاركتها الاولى كانت عام 1978 في الارجنتين عندما حصدت نقطة واحدة بتعادلها مع البيرو.

وكان المنتخب الايراني الافضل خلال شوطي المباراة باستثناء فترات قليلة شهدت فورات لنظيره الانغولي الذي لم يعكس اداؤه حرص منتخب يسعى الى التأهل في اول مشاركة له في حال فوزه نتيجة جيدة وخسارة المكسيك امام البرتغال بنتيجة مماثلة.

وكانت الدقائق العشر الاولى رتيبة من الجانبين بدأ بعدها الايرانيون بالامتداد نحو المنطقة الانغولية وكسر فيريدون زاندي الرتابة بكرة مركزة تصدى لها الحارس جواو ريكاردو (13).

وحصلت انغولا على 5 ركنيات متتالية لم تثمر (22)، ونفذ مهدي مهداوي ركلة ركنية تابعها وحيد هاشميان برأسه ابعدها مندونكا من على خط المرمى (28)، وتصدى ريكاردو لتسديدة قوية اطلقها انترانيك تيموريان من خارج المنطقة (39)، وجرب لوف بديل ماتيوس حظه في الوقت بدل الضائع فكان الحارس الايراني ابراهيم ميرزا بور لكرته بالمرصاد.

واستهل منهونكا الشوط الثاني بقذيفة من خارج المنطقة جانبت القائم الايمن ولامست الشبكة من الخارج (46)، وسدد اللاعب نفسه واحدة مشابهة في الدقيقة 51 التي شهدت خروج فابريس اكوا ودخول فلافيو لاعب الاهلي المصري فتنشط الاداء الهجومي للانغوليين بشكل واضح.

وعبر مهداوي لاول مرة عن نفسه بشكل مباشر من خلال تسديدة فاجأت ريكاردو واكمل الدفاع الكرة الى الخارج مبعدا الخطر (57)، وكسر زي كالانغا مصيدة التسلل في الجهة اليسرى الايرانية وارسل عرضية عالية الى فلافيو غير المراقب داخل المنطقة فتابعها الاخير برأسه من فوق الحارس ميرزا بور تاركا البصمة الوحيدة والتاريخية لانغولا في كأس العالم (60).

وتصدى ميرزا بور لكرة خطرة اطلقها لوف بعدما تلقى عرضية من زي كالانغا في سيناريو مشابه للذي جاء منه الهدف (68)، ونفد مهداوي ركلة ركنية من الجهة اليسرى فارتقى المدافع بختياري زاده الذي حل في هذه المباراة محل المدافع الاخر يحيى غول محمدي صاحب الهدف الايراني الاول في المونديال في مرمى المكسيك (1-3)، وتابعها برأسه على يمين ريكاردو مدركا التعادل (75).

والهدف هو السادس لايران خلال مشاركاتها في نهائيات المونديال.

وحاول ميلوي الذي تلقى عرضية من زي كالانغا، تبديل النتيجة ان ميرزا بور كان حاضرا (78)، ولم ينجح علي دائي بتسجيل الهدف 110 في مباراته الدولية الـ150 بعد ان سيطر ريكاردو على محاولته الرأسية (82)، وانهى زاندي مسلسل الفرص بكرة فوق العارضة (83).