فعالية تضامنية مع قرية النعمان المحاصرة

القدس- معا- قرية النعمان هي قرية صغيرة وتعداد سكانها 300 نسمة تقع بين القدس وبيت لحم، وهي قرية معزولة تماما خلف الجدار منذ أكثر من 4 سنوات وتعاني من الأجراءات الأحتلالية حيث يمنع البناء بها وبنيتها التحتية ضعيفة والخدمات فيها شبه معدومة. والاحتياجات الطبيعية لأهالي القرية من تعليم ومواصلات وخدمات غير موجودة أيضا ولكي تصل الى القرية تمر عبر حواجز عسكرية وصعاب أخرى.

تضامنا مع هذه القرية المحاصرة أقيمت عصر اليوم فعالية ثقافية ترفيهية للسكان وخاصة للأطفال وذلك برعاية وزارة شؤون المرأة التي مثلتها وكيلة الوزارة السيدة سلوى هديب.

وحضر المطران عطاالله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس للتضامن مع أهالي القرية والوقوف الى جانبهم، كما حضر أيضا مدير دائرة الخرائط في مركز الدراسات العربية خليل التفكجي وممثلة الاتحاد العام لعمال فلسطين وداد مناويل.

وقدم جمال الدرعاوي نبذة عن تاريخ القرية وما تعانيه بأعتبارها موجودة في موقع حساس بين القدس وبيت لحم وبالقرب من ثكنة عسكرية اسرائيلية.

كما تحدثت سلوى هديب وكيلة وزارة شؤون المرأة، كما تحدث المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس.

ومن ثم عرض مسرح سنابل مسرحية معبرة بعنوان "عيلة ولا أحلى" ثم فتح النقاش بعد عرض المسرحية ثم قدم أهالي القرية بعدها الضيافة التقليدية معبرين عن سعادتهم لاستقبال هذه الشخصيات الوطنية ومتمنين بأن تتكرر مثل هذه الزيارات التي تقوي صمود السكان.