جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني ترحب بعضويتها في الحركة الدولية للصليب الأحمر
نشر بتاريخ: 22/06/2006 ( آخر تحديث: 22/06/2006 الساعة: 19:25 )
رام الله- معا- رحبت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بقرار المؤتمر الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر قبولها بالإجماع في عضوية الحركة الدولية .
وقد جاء قرار قبول عضوية جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بعد أن تم استثناء جمعية الهلال الأحمر من شرط وجود الدولة المستقلة المنصوص عليه كشرط رئيس لعضوية الحركة الدولية للصليب الاحمر والهلال الاحمر.
كما قرر المؤتمر تسمية الشارة الثالثة الجديدة بـ "البلورة الحمراء", وبعد نقاش مستفيض للاوضاع الانسانية المتردية في فلسطين وهضبة الجولان، ولتقرير الحكومة السويسرية وجمعية الهلال الاحمر بهذا الخصوص، أكد المؤتمر اهمية العمل الحثيث لمتابعة تطبيق مذكرة التفاهم المبرمة ما بين جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني ونجمة داود الحمراء، لما في ذلك من أهمية لتحسين ظروف عمل جمعية الهلال الأحمر وتأديتها رسالتها الإنسانية في إطار التقيد التام بمبادئ الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر بأحكام القانون الدولي الإنساني، وبشكل خاص اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 المنطبقة قانوناً على الأراضي الفلسطينية باعتبارها أراض محتلة.
وقد تضمن تقرير جمعية الهلال الأحمر الفلسطينيي شرحاً تفصيلياً للأوضاع الإنسانية المتردية في الأراضي الفلسطينية، الناشئة عن تصاعد وتيرة السياسات والإجراءات الإسرائيلية، خاصة تلك المتعلقة بالنشاط الاستيطاني، ومواصلة إقامة الجدار، وتهويد القدس، وهدم المنازل، ومصادرة الأراضي، واقتلاع الأشجار، وتجريف المزروعات، وتصعيد سياسة التصفيات، واستخدام القوة المفرطة.
وتم تدعيم التقرير بالإحصائيات التي تؤكد هذا التردي والتصعيد، خاصة في الأشهر الخمسة الأولى للعام 2006، حيث بلغ عدد الشهداء خلالها 141 والجرحى 564 جريحاً، وبلغت حوادث المنع وتقييد الحركة والاعتداء على طواقم وسيارات الجمعية خلال نفس الفترة 138 حادثة.
وترى جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن هذا القرار يعد إقراراً دولياً هاماً برسالة الجمعية ومكانتها، والوضع القانوني للأراضي الفلسطينية باعتبارها أراض محتلة.
وقد جاء قرار قبول عضوية جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بعد أن تم استثناء جمعية الهلال الأحمر من شرط وجود الدولة المستقلة المنصوص عليه كشرط رئيس لعضوية الحركة الدولية للصليب الاحمر والهلال الاحمر.
كما قرر المؤتمر تسمية الشارة الثالثة الجديدة بـ "البلورة الحمراء", وبعد نقاش مستفيض للاوضاع الانسانية المتردية في فلسطين وهضبة الجولان، ولتقرير الحكومة السويسرية وجمعية الهلال الاحمر بهذا الخصوص، أكد المؤتمر اهمية العمل الحثيث لمتابعة تطبيق مذكرة التفاهم المبرمة ما بين جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني ونجمة داود الحمراء، لما في ذلك من أهمية لتحسين ظروف عمل جمعية الهلال الأحمر وتأديتها رسالتها الإنسانية في إطار التقيد التام بمبادئ الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر بأحكام القانون الدولي الإنساني، وبشكل خاص اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 المنطبقة قانوناً على الأراضي الفلسطينية باعتبارها أراض محتلة.
وقد تضمن تقرير جمعية الهلال الأحمر الفلسطينيي شرحاً تفصيلياً للأوضاع الإنسانية المتردية في الأراضي الفلسطينية، الناشئة عن تصاعد وتيرة السياسات والإجراءات الإسرائيلية، خاصة تلك المتعلقة بالنشاط الاستيطاني، ومواصلة إقامة الجدار، وتهويد القدس، وهدم المنازل، ومصادرة الأراضي، واقتلاع الأشجار، وتجريف المزروعات، وتصعيد سياسة التصفيات، واستخدام القوة المفرطة.
وتم تدعيم التقرير بالإحصائيات التي تؤكد هذا التردي والتصعيد، خاصة في الأشهر الخمسة الأولى للعام 2006، حيث بلغ عدد الشهداء خلالها 141 والجرحى 564 جريحاً، وبلغت حوادث المنع وتقييد الحركة والاعتداء على طواقم وسيارات الجمعية خلال نفس الفترة 138 حادثة.
وترى جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن هذا القرار يعد إقراراً دولياً هاماً برسالة الجمعية ومكانتها، والوضع القانوني للأراضي الفلسطينية باعتبارها أراض محتلة.