القنصل الامريكي يفتتح مركز مصادر الدراسات الأمريكية في النجاح
نشر بتاريخ: 13/07/2010 ( آخر تحديث: 13/07/2010 الساعة: 14:19 )
نابلس- معا- قام القنصل الأمريكي العام دانيال روبنستين والاستاذ الدكتور رامي حمد الله، رئيس جامعة النجاح الوطنية بافتتاح مركز مصادر الدراسات الأمريكية في الجامعة.
وقد استضاف رئيس الجامعة الاستاذ الدكتور رامي حمد الله حفل الإفتتاح الذي أظهر تطور الروابط الوثيقة بين القنصلية الأمريكية العامة في القدس وجامعة النجاح من خلال برامج التبادل الأكاديمي والثقافي.
وفي كلمته خلال حفل الإفتتاح، توجه القنصل العام روبنستين بالشكر لرئيس الجامعة أ.د.حمد الله وأعضاء الهيئة التدريسية وموظفي وطلاب جامعة النجاح على اهتمامهم بالدراسات الأمريكية وعلى جهودهم في تأسيس المركز.
كما أكد على إلتزام القنصلية العامة بتشجيع التفاهم والتعاون المتبادل بين الأمريكيين والفلسطينيين آملا من خلال هذه الجهود المشتركة أن يصبح للدراسات الأمريكية في جامعة النجاح قاعدة لتتطور وموقعا في نظام التعليم العالي الفلسطيني الذي يسمح بتزايد الإهتمام المهني والأكاديمي بالتاريخ الأمريكي والسياسة والثقافة.
اما أ.د. حمد الله فقال خلال كلمته في الافتتاح ان جامعة النجاح الوطنية تفخر اليوم باحتضان مركز مصادر الدراسات الأميريكية ليكون النواة نحو تطوير برنامجا أكاديميا متكاملا للدراسات الأميريكية، مضيفا ان الخطوة الأولى بدأت بدعم من القنصلية الأميريكية في العام الماضي بتمويل مؤتمر الدراسات الأميريكية الأول الذي عقد في رحاب جامعة النجاح حيث استضاف أساتذة محليين ودوليين الذين قدموا أوراق عمل ريادية والتي نالت اعجاب العديد من الأكاديميين.
واضاف ان تواصل الجامعة مع الولايات المتحدة الابدأ وما زال مستمرا عبر عقود، مشيرا الا ان هناك العشرات من الأساتذة والمحاضرين من خريجي الجامعات الأميركية في جامعة النجاح الوطنية، وهذا يعود بفضل العلاقات واتفاقيات تعاون ثنائية مع العديد من الجامعات الأميركية العريقة، وكذلك نتيجة البعثات الممنوحة من AMIDEAST اضافة الى البرامج والزيارات الأكاديمية المختلفة المقدمة من AMIDEAST وايضا من وزارة الخارجية الأميركية.
وفي ختام كلمته قال" لا شك بأن التقدم التكنولوجي، المهني والأكاديمي في الولايات المتحدة أمرا يحتذى به ويشكل مقياسا لمدى التطور والإبداع، وبناء على ذلك، يقوم سنويا خريجو كلية الطب في جامعة النجاح بالتقدم لامتحان البورد الأميركي ونفتخر بالقول أنهم يجتازون بنجاح باهر، ونفتخر في جامعة النجاح بوجود بعض العاملين والمتطوعين الأميريكيين بيننا، ونعمل سويا كفريق واحد، وبافتتاح مركز مصادر الدراسات الأميريكية سيساهم ذلك باكتشافنا وتعليمنا الكثير عن الثقافة والعلم والتكنولوجيا في الولايات المتحدة، فليست السياسة فقط ما يربطنا بالولايات المتحدة الامريكية، فالارتباط الحضاري والأكاديمي هو ما نسعى إليه من اجل مستقبل أفضل للجميع".
يذكر أن افتتاح مركز مصادر الدراسات الأمريكية الواقع في المكتبة القديمة في حرم جامعة النجاح هو نتاج لشهور من التعاون بين القنصلية العامة وجامعة النجاح الوطنية.
ومن خلال منح مقدمة من القنصلية الامريكية العامة خلال العام الماضي، استضافت الجامعة مؤتمرا أكاديميا حول الدراسات الأمريكية كما أسست مركز مصادر للدراسات الأمريكية يحتوي على 350 كتابا حول التاريخ الأمريكي والسياسة والثقافة والأدب بالإضافة لمصادر اللغة الإنجليزية. كما ساهمت الجامعة بتقديم اجهزة كمبيوتر وأجهزة تكنولوجية معلوماتية أخرى لاستخدام زوار المركز.
وقد استضاف رئيس الجامعة الاستاذ الدكتور رامي حمد الله حفل الإفتتاح الذي أظهر تطور الروابط الوثيقة بين القنصلية الأمريكية العامة في القدس وجامعة النجاح من خلال برامج التبادل الأكاديمي والثقافي.
وفي كلمته خلال حفل الإفتتاح، توجه القنصل العام روبنستين بالشكر لرئيس الجامعة أ.د.حمد الله وأعضاء الهيئة التدريسية وموظفي وطلاب جامعة النجاح على اهتمامهم بالدراسات الأمريكية وعلى جهودهم في تأسيس المركز.
كما أكد على إلتزام القنصلية العامة بتشجيع التفاهم والتعاون المتبادل بين الأمريكيين والفلسطينيين آملا من خلال هذه الجهود المشتركة أن يصبح للدراسات الأمريكية في جامعة النجاح قاعدة لتتطور وموقعا في نظام التعليم العالي الفلسطيني الذي يسمح بتزايد الإهتمام المهني والأكاديمي بالتاريخ الأمريكي والسياسة والثقافة.
اما أ.د. حمد الله فقال خلال كلمته في الافتتاح ان جامعة النجاح الوطنية تفخر اليوم باحتضان مركز مصادر الدراسات الأميريكية ليكون النواة نحو تطوير برنامجا أكاديميا متكاملا للدراسات الأميريكية، مضيفا ان الخطوة الأولى بدأت بدعم من القنصلية الأميريكية في العام الماضي بتمويل مؤتمر الدراسات الأميريكية الأول الذي عقد في رحاب جامعة النجاح حيث استضاف أساتذة محليين ودوليين الذين قدموا أوراق عمل ريادية والتي نالت اعجاب العديد من الأكاديميين.
واضاف ان تواصل الجامعة مع الولايات المتحدة الابدأ وما زال مستمرا عبر عقود، مشيرا الا ان هناك العشرات من الأساتذة والمحاضرين من خريجي الجامعات الأميركية في جامعة النجاح الوطنية، وهذا يعود بفضل العلاقات واتفاقيات تعاون ثنائية مع العديد من الجامعات الأميركية العريقة، وكذلك نتيجة البعثات الممنوحة من AMIDEAST اضافة الى البرامج والزيارات الأكاديمية المختلفة المقدمة من AMIDEAST وايضا من وزارة الخارجية الأميركية.
وفي ختام كلمته قال" لا شك بأن التقدم التكنولوجي، المهني والأكاديمي في الولايات المتحدة أمرا يحتذى به ويشكل مقياسا لمدى التطور والإبداع، وبناء على ذلك، يقوم سنويا خريجو كلية الطب في جامعة النجاح بالتقدم لامتحان البورد الأميركي ونفتخر بالقول أنهم يجتازون بنجاح باهر، ونفتخر في جامعة النجاح بوجود بعض العاملين والمتطوعين الأميريكيين بيننا، ونعمل سويا كفريق واحد، وبافتتاح مركز مصادر الدراسات الأميريكية سيساهم ذلك باكتشافنا وتعليمنا الكثير عن الثقافة والعلم والتكنولوجيا في الولايات المتحدة، فليست السياسة فقط ما يربطنا بالولايات المتحدة الامريكية، فالارتباط الحضاري والأكاديمي هو ما نسعى إليه من اجل مستقبل أفضل للجميع".
يذكر أن افتتاح مركز مصادر الدراسات الأمريكية الواقع في المكتبة القديمة في حرم جامعة النجاح هو نتاج لشهور من التعاون بين القنصلية العامة وجامعة النجاح الوطنية.
ومن خلال منح مقدمة من القنصلية الامريكية العامة خلال العام الماضي، استضافت الجامعة مؤتمرا أكاديميا حول الدراسات الأمريكية كما أسست مركز مصادر للدراسات الأمريكية يحتوي على 350 كتابا حول التاريخ الأمريكي والسياسة والثقافة والأدب بالإضافة لمصادر اللغة الإنجليزية. كما ساهمت الجامعة بتقديم اجهزة كمبيوتر وأجهزة تكنولوجية معلوماتية أخرى لاستخدام زوار المركز.