وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

عساف ردا على نزال:حماس وحدها تتحمل مسؤولية فشل جهود المصالحة

نشر بتاريخ: 13/07/2010 ( آخر تحديث: 13/07/2010 الساعة: 21:33 )
بيت لحم - معا - قال احمد عساف المتحدث بإسم حركة فتح ان حركة حماس وحدها تتحمل مسؤولية افشال كافة الجهود الفلسطينية والعربية والاقليمية الهادفة لانهاء الانقسام الذي تسببت به.

وقال عساف في معرض رده على تصريحات القيادي في حماس محمد نزال الذي نشر تصريحة على وكالة معا، الذي قال :" ان المصالحة الوطنية بعيدة المنال"، قال :" ان هذه التصريحات عندما تأتي من عضو مكتب سياسي في حماس وليس من محلل سياسي او مراقب فانها بالتاكيد تعبر عن موقف حماس الحقيقي من المصالحة".

وشدد عساف على ان حركة فتح وقعّت على وثيقة المصالحة التي تمت برعاية مصرية بالرغم من الملاحظات العديده عليها واهمها ان فتح قبلت المصالحة قبل انهاء حماس لانقلابها على الشرعية في غزة، وعودة الامور الى ما كانت عليه قبل ذلك، بعد ذلك شنت حركة فتح هجوم المصالحة من خلال ذهاب اعضاء من اللجنة المركزية والاجتماع مع قيادة حماس قي دمشق وغزة.

واضاف عشاف في تصريحه، وبعد الجريمة الاسرائيلية بحق اسطول الحرية وبمبادرة من حركة فتح قرر الرئيس تشكيل وفد من القيادة الفلسطينية للذهاب الى غزة لاتمام المصالحة والذي رفضت حماس استقباله على حد تعبيره،كذلك بارك الرئيس ابو مازن زيارة عمرو موسى ورحب بها ودعمها الى ان قيادة حماس ارادت تحقيق شئ واحد من هذه الزيارة وغيرها وهو تكريس سلطتها على غزة والاعتراف بشرعية "الانقلاب" من خلال الالتقاء بهم على هذا الاساس وهذا ما لم يتحقق.

وفي نفس السياق، استقبل الرئيس ابو مازن النائب جمال الخضري في عمان وتعاطى معه بايجابية عالية من خلال موقف سيادته الواضح والقاضي باخذ ملاحظات كافة الفصائل بعد التوقيع على الوثيقة وعند البدء بالتنفيذ، الا ان كافة هذه الجهود فشلت لسبب واحد وهو ان حماس لا تريد المصالحة لانها تسعى الى تحقيق مكاسب حزبية وشخصية لقياداتها ولارتباطها مع اجندات غير فلسطينية لا تريد المصالحة لاستخدامها الورقة الفلسطينية للمساومة عليها.

واوضح عساف ان المصالحة يمكن ان تكون في متناول اليد اذا انهت حماس "الانقلاب" وعادت الى حضن الشرعية والنظام السياسي الديمقراطي الفلسطيني من خلال الاحتكام للشعب الفلسطيني والموافقة على الانتخابات العامة الرئاسية والتشريعية في القدس وغزة والضفة ليقرر الشعب من سيمثله.

واكد عساف اننا ننظر الى المصالحة من منظور وطني شامل وليس حزبي ضيق وان موقفنا مبدئي له علاقة بانتماءنا الوطني وفهمنا الصحيح لحجم التحدي الذي يواجه القضية الوطنية الفلسطينية.