محاضرة في مخيم شعفاط حول التمييز ضد المرأة في المجتمع الفلسطيني
نشر بتاريخ: 13/07/2010 ( آخر تحديث: 13/07/2010 الساعة: 15:47 )
القدس- معا- نظم المركز النسوي في مخيم شعفاط شمال القدس، محاضرة توعوية حول ظاهرة التمييز السائدة في الأسرة والمجتمع الفلسطيني، وذلك ضمن برنامج النوع الإجتماعي الذي تنفذه وكالة الغوث الدولية لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين وبالشراكة مع المركز النسوي".
وتحدث المساعدة التقنية في برنامج النوع الاجتماعي بالوكالة هيا رزق أمام المتدربات في مجال ادارة المكاتب والسكرتاريا الطبية، حول النظرة السلبية للمرأة في ظل الفهم الخاطئ والسلبي للعادات والتقاليد المجتمعية السائدة، مشيرة " الى ان هناك تفضيل المولود الذكر على الأنثى لدى العديد من العائلات الفلسطينية، على الرغم من ان للمرأة لها دور طليعي على كافة المستويات والأصعده لا سيما مراكز صناعة القرار والعمل السياسي".
وأكدت رزق" على ضرورة تسلح المرأة بالعلم والمعرفة والثقافة لمواجهة المجتمع، مشددة " بأن المرأة تلعب دورا أساسيا في تربية الأجيال وتنمية قدراتهم الذاتية".
وتطرقت " الى ان المرأة اثبتت بأنها قادرة على تحمل المسؤولية في ظل غياب الرجل عن المنزل ووجوده في العمل وأكبر مثال على ذلك زوجات الأسرى، والشهداء، مطالبة " بضرورة تغيير النظرة السلبية للمرأة بأنها العنصر الضعيف داخل الأسرة والمجتمع وتحسين أوضاعها المعيشية والاقتصادية والصحية، مما لذلك من أثر كبير لتمكينها من المشاركة في بناء المجتمع وتربية والاجيال.
وشهدت المحاضرة العديد من المداخلات التي أكدت على ضرورة انصاف المرأة الفلسطينية ومنحها حقوقها المشروعة التي تكفل لها حقها بالمشاركة في بناء المجتمع وتمكينها مجتمعيا، فيما اجابت رزق على اسئلة واستفسارات الحضور".
وتحدث المساعدة التقنية في برنامج النوع الاجتماعي بالوكالة هيا رزق أمام المتدربات في مجال ادارة المكاتب والسكرتاريا الطبية، حول النظرة السلبية للمرأة في ظل الفهم الخاطئ والسلبي للعادات والتقاليد المجتمعية السائدة، مشيرة " الى ان هناك تفضيل المولود الذكر على الأنثى لدى العديد من العائلات الفلسطينية، على الرغم من ان للمرأة لها دور طليعي على كافة المستويات والأصعده لا سيما مراكز صناعة القرار والعمل السياسي".
وأكدت رزق" على ضرورة تسلح المرأة بالعلم والمعرفة والثقافة لمواجهة المجتمع، مشددة " بأن المرأة تلعب دورا أساسيا في تربية الأجيال وتنمية قدراتهم الذاتية".
وتطرقت " الى ان المرأة اثبتت بأنها قادرة على تحمل المسؤولية في ظل غياب الرجل عن المنزل ووجوده في العمل وأكبر مثال على ذلك زوجات الأسرى، والشهداء، مطالبة " بضرورة تغيير النظرة السلبية للمرأة بأنها العنصر الضعيف داخل الأسرة والمجتمع وتحسين أوضاعها المعيشية والاقتصادية والصحية، مما لذلك من أثر كبير لتمكينها من المشاركة في بناء المجتمع وتربية والاجيال.
وشهدت المحاضرة العديد من المداخلات التي أكدت على ضرورة انصاف المرأة الفلسطينية ومنحها حقوقها المشروعة التي تكفل لها حقها بالمشاركة في بناء المجتمع وتمكينها مجتمعيا، فيما اجابت رزق على اسئلة واستفسارات الحضور".