|
هل الوضع الصحي لمبارك وراء تأجيل لقائه مع أبو مازن ونتنياهو؟
نشر بتاريخ: 13/07/2010 ( آخر تحديث: 13/07/2010 الساعة: 19:43 )
بيت لحم- معا- أعلن في القاهرة، ظهر اليوم الثلاثاء، عن تأجيل زيارتي الرئيس محمود عباس، ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، اللتين كان من المقرر أن تجريا يوم غد الأربعاء.
وقال مصدر مقرب من الرئاسة المصرية أن زيارة الرئيس عباس الى القاهرة ارجئت بعد أن كان مقررا ان يصل الرئيس مساء الاربعاء الى العاصمة المصرية ليلتقي نظيره المصري حسني مبارك الخميس. واوضح المصدر أن زيارة الرئيس عباس للقاهرة سيبدأ السبت، وأن الرئيس مبارك سيلتقي الرئيس عباس الاحد صباحا ثم يجتمع بعد ذلك مع رئيس الوزراء الاسرائيلي، موضحا ان الرئيس المصري سيجتمع مع كل منهما على حدة. وكان مصدر رسمي مصري أعلن اليوم ان زيارة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الى مصر تأجلت مجددا الى موعد لاحق لم يتم تحديده بعد. وقال المركز الصحفي التابع لوزارة الاعلام المصرية إنه "تم تأجيل زيارة رئيس الوزراء الاسرائيلي الى موعد لاحق"، فيما اكد مصدر مقرب من الرئاسة المصرية كما نقلت عنه وكالة الأنباء الفرنسية إن الزيارة تأجلت الى الاحد المقبل من دون توضيح الاسباب. وكانت زيارة نتانياهو الى القاهرة مقررة الثلاثاء غير انه اعلن الاثنين عن ارجائها الى الاربعاء. وفي القدس، قال مسؤول في الحكومة الاسرائيلية طلب عدم ذكر اسمه ان زيارة نتانياهو، التي ستكون الخامسة له الى مصر منذ تسلمه رئاسة الحكومة في نيسان/ ابريل 2009، "تأجلت لاسباب لوجيستية الى الاحد". وصرح مصدر حكومي اسرائيلي الاحد بان مباحثات نتانياهو في مصر ستتناول "امكانية دفع المحادثات المباشرة مع الفلسطينيين قدما". وكان نتانياهو اعتبر خلال لقائه الرئيس الاميركي باراك اوباما في السادس من تموز/يوليو في واشنطن ان الوقت حان للانتقال الى المفاوضات المباشرة مع الفلسطينيين بدلا من محادثات غير مباشرة تجري بوساطة المبعوث الاميركي الخاص جورج ميتشل. السفير: مبارك ستوجه إلى ألمانيا في رحلة علاج جديدة ذكرت صحيفة "السفير" اللبنانية في عددها الصادر اليوم الثلاثاء، أن الرئيس المصري حسني مبارك سيتوجه الى ألمانيا خلال اليومين المقبلين، في رحلة علاجية جديدة في مدينة ميونيخ تستمر عشرة أيام. وبحسب الصحيفة تأتي هذه الزيارة بعد مرور أربعة أشهر فقط على خضوع مبارك لعملية جراحية في مستشفى هايدلبرج الجامعي بألمانيا لاستئصال الحوصلة المرارية وزائدة لحمية في الاثني عشر، تسببت بغيابه عن مصر لمدة ثلاثة أسابيع، وأثيرت خلالها تكهنات حول خطورة وضعه الصحي، وتأثير ذلك على مستقبل الحكم في مصر. وصاحب غياب مبارك والذي دخل عامه الـ "83" في مايو/ ايار الماضي، شائعات عن تدهور وضعه الصحي، حتى بعد عودته الى مصر في السابع من مارس/ آذار الماضي. ولأن ظهوره الإعلامي بات منتظماً بعد ذلك، تراجعت الشائعات حول "صحة الرئيس"، وكادت تنسى، إلا أن الحديث عن هذه القضية أثير مجدداً بعدما نشرت صحيفة "هآرتس" العبرية تقريراً في السابع من يوليو/ تموز الحالي، عقب زيارة مفاجئة قام بها مبارك لفرنسا، زعم أن هناك تحولا في الوضع الصحي للرئيس المصري، واحتمال إصابته بالسرطان، مشيراً إلى أنّه أجرى عدداً من التحاليل الطبية خلال هذه الزيارة. وذكر موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية مساء أمس الاثنين انّ الزعيم الروحي لحزب "شاس" الديني الحاخام عوفاديا يوسف، وجه رسالة إلى مبارك يتمنى له فيها الصحة، وسيسلمها إليه نتنياهو خلال لقائهما الذي كان متوقعا يوم غد إلا أنه أجل الى يوم الأحد القادم. وكتب يوسف في الرسالة: "نصلي لخالق الكون أن يمنّ عليكم بالشفاء الكامل والسريع". وأضاف "دام مجدكم، صاحب السمو، رئيس مصر محمد حسني مبارك، عسى أن تستمروا في قيادة مواطنيكم بجلالة وشجاعة وقوة لمدى الحياة وبسلام، وعسى أن تنجحوا في كل أعمالكم بما يمليه عليكم قلبكم". ووقع الحاخام عوفاديا يوسف الرسالة بتحيات حارة، وختم "تفضلوا بقبول فائق الاحترام، بعظمة فضيلتكم". |