مسرحية "ابريق الذهب" في بيت لحم حول عدم الاسراف في المياه
نشر بتاريخ: 13/07/2010 ( آخر تحديث: 13/07/2010 الساعة: 22:08 )
بيت لحم - معا - بدعوة من سلطة المياه والمجاري بيت لحم بيت جالا بيت ساحور، قام اتحاد لجان مقدمي المياه بتقديم مسرحية للأطفال بعنوان "إبريق الذهب" على خشبة مسرح دار الندوة الدولية في بيت لحم.
المسرحية تناولت موضوع أزمة المياه وضرورة الترشيد في الاستهلاك وعدم الإسراف وكذلك الصراع على مصادر المياه وضرورة التوحد لحماية المياه.
واستهدفت المسرحية أطفال المخيمات الصيفية في محافظة بيت لحم، وقد حضر المسرحية أكثر من 300 طفل حيث قضوا لحظات ممتعة مع مشهد القرية الفلسطينية والأحداث التي دارت بين مختار القرية وأهلها من جهة وبين الغريب الذي تمسكن حتى تمكن واستطاع أن يسحب المياه من آبارهم بينما ألهاهم في صراع محتدم على إبريق من ذهب.
وعلى إيقاعات دراما استمرت قرابة الساعة نجحت المسرحية في لقط أنفاس مشاهديها في حالة من الترقب ومتابعة قعقعة خلاف بدا وكأنه لا نهاية له إلا أنه وتحت وطأة العطش حسم أخيرا لخيار الوحدة والوقفة الجادة في مواجهة كل ما من شأنه أن لا يحافظ على مياهنا ويهدرها بلا سبب وكانت المفاجأة عندما ظهر للجميع أن الإبريق من تنك مطلي بدهان ذهبي ولا علاقة له بالذهب.
ويذكر أن المسرحية من إخراج رباح الكالوني وتمثيل فريق متطوع من موظفي مصلحة مياه محافظة القدس لمنطقة رام الله والبيرة بالتعاون مع مجموعة من الطلبة.
المسرحية تناولت موضوع أزمة المياه وضرورة الترشيد في الاستهلاك وعدم الإسراف وكذلك الصراع على مصادر المياه وضرورة التوحد لحماية المياه.
واستهدفت المسرحية أطفال المخيمات الصيفية في محافظة بيت لحم، وقد حضر المسرحية أكثر من 300 طفل حيث قضوا لحظات ممتعة مع مشهد القرية الفلسطينية والأحداث التي دارت بين مختار القرية وأهلها من جهة وبين الغريب الذي تمسكن حتى تمكن واستطاع أن يسحب المياه من آبارهم بينما ألهاهم في صراع محتدم على إبريق من ذهب.
وعلى إيقاعات دراما استمرت قرابة الساعة نجحت المسرحية في لقط أنفاس مشاهديها في حالة من الترقب ومتابعة قعقعة خلاف بدا وكأنه لا نهاية له إلا أنه وتحت وطأة العطش حسم أخيرا لخيار الوحدة والوقفة الجادة في مواجهة كل ما من شأنه أن لا يحافظ على مياهنا ويهدرها بلا سبب وكانت المفاجأة عندما ظهر للجميع أن الإبريق من تنك مطلي بدهان ذهبي ولا علاقة له بالذهب.
ويذكر أن المسرحية من إخراج رباح الكالوني وتمثيل فريق متطوع من موظفي مصلحة مياه محافظة القدس لمنطقة رام الله والبيرة بالتعاون مع مجموعة من الطلبة.