وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الاسير المحرر جمال ابو ريان يدخل يومه الـ28 بالاضراب عن الطعام

نشر بتاريخ: 14/07/2010 ( آخر تحديث: 14/07/2010 الساعة: 11:40 )
الخليل- معا- دخل الاسير المحرر جمال ابو ريان يومه الـ 28 في الاضراب عن الطعام احتجاجاً على عدم انصافه من قبل الحكومة الفلسطينية.

وحملت زوجة ابو ريان وزير شؤون الأسرى المسؤولية الكاملة عن حياة زوجها، بعد أن بدأت حالته الصحية بالتردي، وقالت "يرفض جمال ان يتناول اي شيء من الطعام منذ 27 يوماً، وهو لا يخرج من المنزل".

وأشار امجد النجار، مدير نادي الأسير في محافظة الخليل، بأن الاسير ابو ريان، يرفض توسلات أسرته بتناول الطعام، حتى أن نادي الأسير فشل في اقناعه بفك الاضراب.

يقول النجار "يتقاضى الأسير المحرر جمال ابو ريان راتبا من وزارة شؤون الأسرى يبلغ 1200 شيكل، وهو بالكاد يسد رمق أسرته المكونة من خمسة أفراد".

وناشد النجار وزارة المالية ووزارة شؤون الاسرى ايجاد حل سريع ينصف ابو ريان، خوفا على حياته لأنه مصمم على الاستمرار بالاضراب عن الطعام حتى انصافه وعائلته.

وكانت وكالة "معا" الاخبارية، قد نشرت بتاريخ 9/6/2010 رسالة موجهة من الاسير المحرر جمال ابو ريان الى اللواء محمد يوسف مدير عام الادارة والتنظيم، وجاء فيها " هذه هي المرة الاخيرة التي أتوجه فيها اليكم لانصافي اسوة بباقي المناضلين".

وهذا نص الرسالة:

الاخ القائد اللواء محمد يوسف مدير عام الادارة والتنظيم حفظه الله

تحية الوطن وبعد :
الموضوع : المناضل جمال محيسن عبد المحسن أبو ريان/ حلحول
التحق المذكور اعلاه بحركة فتح في تاريخ 15/3/1974م ، وغادر فلسطين إلى لبنان ملتحقا في صفوف حركة فتح وبالتحديد في قطاع البحرية مع الأخ الشهيد منذر أبو غزالة في بيروت والأوزاعي ومخيم الراشيدية، ومن ثم انتقل إلى مدينة الخيام وحارب إلى جانب الأخوة لمدة ثلاث سنوات، وبعدها تم نقله الى مكتب الظريف عند الأخ أبو فراس للقطاع الغربي، وبعدها عاد إلى الخليل ومارس نشاطه العسكري ، حتى اعتقل في عام 1980م وحكم بالسجن المؤبد وافرج عنه في عملية تبادل الأسرى في عام1985م في داخل الاراضي المحتلة.

وفي الانتفاضة الأولى جدد نشاطه وأصبح مطارداً من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي، وخرج متسللا إلى الأردن وتم اعتقاله لمدة سنتين وبعد خروجه تم ابعاده إلى بغداد من قبل الحكومة الأردنية وكلف من قبل الحاج صدقي الراغب أبو محمد رحمه الله بالعودة إلى عمان ومن ثم إلى فلسطين، وتم اعتقاله على الحدود الأردنية في غور الصافي فحكمت عليه المحكمة الأردنية خمسة عشر عاماً، أمضى سنتين ونصف وافرج عنه في عفو عام.

لقد مضى على وجودي مقاتلا في صفوف الحركة ثلاثة وثلاثون عاماً، اتقاضى راتباً قدره الف ومائتا شيقل فقط لا غير وانا متزوج ولدي اربع بنات ولقد عدت الى ارض الوطن من ضمن العائدين فترة عقد المؤتمر السادس.

اتوجه اليكم للمرة الاخيرة لانصافي أسوة بباقي المناضلين.