"فدا" يؤكد رفضه للضغوط والاملاءات الإسرائيلية والأمريكية
نشر بتاريخ: 14/07/2010 ( آخر تحديث: 14/07/2010 الساعة: 11:42 )
بيت لحم- معا- دعا الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" القيادة الفلسطينية إلى عدم الرضوخ للضغوط التي تمارسها عليها الولايات المتحدة بإيحاء من إسرائيل من أجل حملها على الانتقال من "محادثات التقريب" إلى المفاوضات المباشرة.
وشدد "فدا" في بيان وصل"معا" على ضرورة تمسك القيادة بموقفها القاضي برهن مثل هذا الانتقال بوقف إسرائيل التام والشامل للاستيطان، والتوقف كذلك عن كل أشكال الانتهاكات الأخرى في سائر الأراضي الفلسطينية المحتلة، والالتزام بقرارات الشرعية الدولية، هذا مع العلم أن "محادثات التقريب" المشار إليها تراوح مكانها، وتستغلها تل أبيب لمواصلة مخططاتها الاستيطانية وهدم البيوت وتهجير السكان، وخاصة في القدس، إضافة إلى استمرارها في حصار قطاع غزة، وإن كانت تحاول من خلال بعض الإجراءات التجميلية، والمرفوضة من قبلنا، خداع العالم بأنها رفعت هذا الحصار.
ودعا "فدا" جميع الفصائل والقوى والشخصيات السياسية والوطنية، ومعها سائر مؤسسات المجتمع المدني، إلى استنهاض طاقاتهم وشحذ الهمم لمواجهة الغطرسة الإسرائيلية المنفلتة من أي عقال، مشددا على ضرورة تكثيف التحركات الشعبية وتوسيعها خاصة في أماكن التماس مع قوات الاحتلال، حيث الاستيطان والجدار، وكذلك في مدينة القدس المحتلة التي تتعرض لأوسع عملية تهويد منذ الاحتلال الإسرائيلي عام 1967.
واكد "فدا" نؤكد أيضا أنه لا مجال ولا فرصة لنجاح مثل هذه المواجهة دون استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية صمام الأمان لشعبنا والدرع الحامي لحقوقه الوطنية والمعول الذي تتحطم عليه كل المؤامرات، داعيا حركة حماس إلى الكف عن أوهامها في إقامة إمارتها، والكف عن الارتهان إلى القوى الإقليمية، والمسارعة فورا بالتوقيع على الورقة المصرية للمصالحة، والتعالي عن أية مصالح فئوية ضيقة، لأن الوضع في غاية الخطورة، والكل الفلسطيني متضرر منه، والمستفيد الوحيد هو إسرائيل وأعوانها.
وشدد "فدا" في بيان وصل"معا" على ضرورة تمسك القيادة بموقفها القاضي برهن مثل هذا الانتقال بوقف إسرائيل التام والشامل للاستيطان، والتوقف كذلك عن كل أشكال الانتهاكات الأخرى في سائر الأراضي الفلسطينية المحتلة، والالتزام بقرارات الشرعية الدولية، هذا مع العلم أن "محادثات التقريب" المشار إليها تراوح مكانها، وتستغلها تل أبيب لمواصلة مخططاتها الاستيطانية وهدم البيوت وتهجير السكان، وخاصة في القدس، إضافة إلى استمرارها في حصار قطاع غزة، وإن كانت تحاول من خلال بعض الإجراءات التجميلية، والمرفوضة من قبلنا، خداع العالم بأنها رفعت هذا الحصار.
ودعا "فدا" جميع الفصائل والقوى والشخصيات السياسية والوطنية، ومعها سائر مؤسسات المجتمع المدني، إلى استنهاض طاقاتهم وشحذ الهمم لمواجهة الغطرسة الإسرائيلية المنفلتة من أي عقال، مشددا على ضرورة تكثيف التحركات الشعبية وتوسيعها خاصة في أماكن التماس مع قوات الاحتلال، حيث الاستيطان والجدار، وكذلك في مدينة القدس المحتلة التي تتعرض لأوسع عملية تهويد منذ الاحتلال الإسرائيلي عام 1967.
واكد "فدا" نؤكد أيضا أنه لا مجال ولا فرصة لنجاح مثل هذه المواجهة دون استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية صمام الأمان لشعبنا والدرع الحامي لحقوقه الوطنية والمعول الذي تتحطم عليه كل المؤامرات، داعيا حركة حماس إلى الكف عن أوهامها في إقامة إمارتها، والكف عن الارتهان إلى القوى الإقليمية، والمسارعة فورا بالتوقيع على الورقة المصرية للمصالحة، والتعالي عن أية مصالح فئوية ضيقة، لأن الوضع في غاية الخطورة، والكل الفلسطيني متضرر منه، والمستفيد الوحيد هو إسرائيل وأعوانها.