هاني المصري : حماس تنتظر الفرصة الملائمة للقبول بحل الدولتين
نشر بتاريخ: 23/06/2006 ( آخر تحديث: 23/06/2006 الساعة: 11:26 )
نابلس- معا- قال المحلل السياسي هاني المصري ان ملامح الاعتراف بحل الدولتين وقبوله من حركة حماس أصبحت تظهر منذ فتره طويلة وبرزت ملامح هذا التوجه بعد الانتخابات التشريعية الفلسطينية الاخيرة بشكل أوسع.
وقال المصري في تصريح نقله المكتب الاعلامي لحركة فتح وصل"معا" نسخة منه "ان حماس على مايبدو تنتظر الفرصة الملائمة لتبني هذا الموقف دون ردود فعل داخل حركة حماس نفسها أو أمام الرأي العام، المؤيد لها في العالم العربي والإسلامي.
وتساءل المصري قائلا:" ما معنى أن يرسل وزير الخارجية الفلسطيني محمود الزهار رسالة إلى كوفي عنان أمين عام الأمم المتحدة يعبر فيها عن مشروع الحل عبر دولتين ويقول أن هناك خطأ في الصياغة ولم يرسل كتاب آخر للسيد عنان يوضح فيه هذا الخطأ".
وأوضح المصري أن حماس أصبحت مستعدة لهذا الحل وهذا الأمر يجعل الاتفاق على وثيقة الأسرى امراً ممكناً لدرجة أن الحوار لم يعد يدور بالفعل على مضمون الوثيقة، وبعض الصياغات اللغوية غير ضرورية وقال أن العقدة الرئيسية ما زالت تتمحور حول كيفية تشكيل الحكومة متى وأين وكيف، وهي العقدة الرئيسية التي ما زالت تقف دون اتفاق .
ومن الجدير ذكره أن الرئيس محمود عباس صرح لوسائل الإعلام على هامش مشاركته في مؤتمر يضم مجموعة من الحائزين على جوائز نوبل للسلام عقد في مدينة البتراء في الاردن أمس ان هناك مؤشرات على احتمال قبول حماس بحل الدولتين في الأيام المقبلة.
ونقلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية عن الشيخ حسن يوسف وهو من كبار قياديي حركة حماس في الضفة الغربية والمعتقل في السجون الاسرائيلية " أنه في حال خاضت حركة حماس الانتخابات الرئاسية الفلسطينية، وفازت فيها فإنها ستجري بدون شك مفاوضات سياسية مع إسرائيل".
وقال المصري في تصريح نقله المكتب الاعلامي لحركة فتح وصل"معا" نسخة منه "ان حماس على مايبدو تنتظر الفرصة الملائمة لتبني هذا الموقف دون ردود فعل داخل حركة حماس نفسها أو أمام الرأي العام، المؤيد لها في العالم العربي والإسلامي.
وتساءل المصري قائلا:" ما معنى أن يرسل وزير الخارجية الفلسطيني محمود الزهار رسالة إلى كوفي عنان أمين عام الأمم المتحدة يعبر فيها عن مشروع الحل عبر دولتين ويقول أن هناك خطأ في الصياغة ولم يرسل كتاب آخر للسيد عنان يوضح فيه هذا الخطأ".
وأوضح المصري أن حماس أصبحت مستعدة لهذا الحل وهذا الأمر يجعل الاتفاق على وثيقة الأسرى امراً ممكناً لدرجة أن الحوار لم يعد يدور بالفعل على مضمون الوثيقة، وبعض الصياغات اللغوية غير ضرورية وقال أن العقدة الرئيسية ما زالت تتمحور حول كيفية تشكيل الحكومة متى وأين وكيف، وهي العقدة الرئيسية التي ما زالت تقف دون اتفاق .
ومن الجدير ذكره أن الرئيس محمود عباس صرح لوسائل الإعلام على هامش مشاركته في مؤتمر يضم مجموعة من الحائزين على جوائز نوبل للسلام عقد في مدينة البتراء في الاردن أمس ان هناك مؤشرات على احتمال قبول حماس بحل الدولتين في الأيام المقبلة.
ونقلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية عن الشيخ حسن يوسف وهو من كبار قياديي حركة حماس في الضفة الغربية والمعتقل في السجون الاسرائيلية " أنه في حال خاضت حركة حماس الانتخابات الرئاسية الفلسطينية، وفازت فيها فإنها ستجري بدون شك مفاوضات سياسية مع إسرائيل".