المنسي يدعو المستثمرين لإقامة مشاريع في قطاع غزة
نشر بتاريخ: 14/07/2010 ( آخر تحديث: 14/07/2010 الساعة: 12:30 )
غزة- معا- أكد وزير الاتصالات والتكنولوجيا المعلومات بالحكومة المقالة الدكتور يوسف محمود المنسي حرص وزارته على تطوير قطاعي الاتصالات والتكنولوجيا واستكمال تنفيذ مشروع الحكومة الالكترونية وحوسبة جميع الخدمات التي تقدمها الحكومة للمواطن الكترونيا ومواكبة احدث التطورات العالمية في هذا المجال.
وقال المنسي" أن سوق قطاع غزة سوق واعد وهناك بيئة خصبة للاستثمار لم تتوفر في أي وقت سابق"، داعيا المستثمرين إلى استغلال الفرصة والتفكير في مشاريع تخدم قطاع الاتصالات والتكنولوجيا نظرا لمزاياه العديدة والعوائد المجزية.
وشدد المنسي على سعي وزارته لتنفيذ التوصيات التي خرج بها ملتقى فلسطين للاتصالات والتكنولوجيا الذي انعقد في مركز رشاد الشوا الثقافي في الثالث من الشهر الجاري، ومشيدا بجهود الباحثين والمختصين والخبراء الذين قدموا العديد من الأوراق العلمية المتخصصة والتي عرضت واقع ومستقبل قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في فلسطين وسبل النهوض بهما .
وكان الملتقى شهد مجموعة من الفعاليات العلمية بدأت بجلسة حوارية لدراسة واقع و مستقبل قطاع الاتصالات و تكنولوجيا المعلومات في فلسطين عامة وقطاع غزة بصورة خاصة ضمت ممثلين عن القطاعات المختلفة ذات الصلة. كما تم عقد 5 جلسات علمية على مدى يومين عرض خلالهما 20 بحثا علميا، خرجت بتوصيات مهمة تكفل تطوير قطاعي الاتصالات والتكنولوجيا في فلسطين.
وأوضح المنسي أن الوزارة ستعمل وفق الإمكانيات المتاحة على تطبيق هذه التوصيات وخاصة منها ما يتعلق بضرورة إعادة تقييم الإستراتيجية الوطنية للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ووضع أسس المرحلة الثانية منها بالإضافة إلى وضع التشريعات اللازمة لدعم وتحفيز استخدام تكنولوجيا المعلومات مثل قانون المعاملات و التجارة الالكترونية و قانون الحكومة الالكترونية وغيرها.
وأشار وزير الاتصالات المقالة إلى آن الوزارة قطعت شوطا كبيرا في مجال وضع التشريعات اللازمة لمنع الاستغلال السلبي لتكنولوجيا المعلومات مثل حماية الخصوصية و الملكية الفكرية و الجرائم المعلوماتية، مبينا أن الوزارة ستقدم رزمة من القوانين للجهات التشريعية لإقرارها من بين التوصيات.
وفيما يتعلق بدعوة الباحثين إلى تشجيع الاستثمار الداخلي في مجال تكنولوجيا المعلومات أشار المنسي إلى أن الوزارة وفرت البيئة الخصبة لتحفيز الاستثمار في هذا القطاع من خلال التسهيلات التي تمنحها للشركات العاملة في هذا المجال وفتح باب المنافسة أمام الجميع، مشددا على أن الوزارة تشجع كل مستثمر يرغب في الاستثمار في قطاع الاتصالات والتكنولوجيا بما يخدم المواطن والمجتمع الفلسطيني.
وكان الباحثون أوصوا بضرورة تنمية البنية التحتية للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في فلسطين بإدخال منافسين جدد وفتح السوق لتقنيات وخدمات جديدة.
وشدد وزير الاتصالات بالمقالة على أن قطاع غزة ينتظر من المشغل الثاني وهو شركة الوطنية للاتصالات الخلوية التي حصلت على ترخيص من الحكومة العاشرة أن تبدأ عملها في قطاع غزة، مبديا استعداد الحكومة المقالة لتوفير كافة الضمانات والتسهيلات لعمل كافة الشركات التي ترغب بالعمل في هذا المجال بما يضمن تحقيق الجودة وخدمة المواطن وتشجيع الاستثمار.
وأبدى المنسي استعداد وزارته للتعاون مع الجامعات والقطاع الخاص لتنمية المهارات العلمية والفنية للطلبة وتشكيل فريق متكامل لتطوير البرمجيات القياسية واستثمار مشاريع الطلبة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لخدمة المجتمع بالإضافة إلى نشر ثقافة التعليم الالكتروني بين طلبة الجامعات وعلى مستوى المؤسسات الحكومية ذات العلاقة.
وفيما يتعلق بدعوة المختصين إلى تكامل أجزاء الحكومة الالكترونية لتحسن وتسهيل استخدام المواطنين للخدمات الالكترونية المقدمة من الحكومة واستخدام تقنيات حديثة مثل Service-Oriented Systems، أشار المنسي إلى إن الحكومة المقالة حققت تقدماٌ كبيراٌ في هذا المجال وأصبحت معظم الخدمات الحكومية محوسبة الكترونيا وهي بصدد انجاز مشروع الحكومة الالكترونية بالتعاون مع العديد من الوزارات.
وأشار المنسي إلى انه رغم الظروف الصعبة والحصار الخانق والتحديات الكبيرة إلا أن قطاعي الاتصالات والتكنولوجيا شهدا طفرة كبيرة خلال السنوات الأخيرة وخصوصا في قطاع غزة وبات المواطن العادي يلمس حجم التطور الذي حصل في مجال الاتصالات والتكنولوجيا وحوسبة العمل الحكومي على حد قوله.
وقال المنسي" أن سوق قطاع غزة سوق واعد وهناك بيئة خصبة للاستثمار لم تتوفر في أي وقت سابق"، داعيا المستثمرين إلى استغلال الفرصة والتفكير في مشاريع تخدم قطاع الاتصالات والتكنولوجيا نظرا لمزاياه العديدة والعوائد المجزية.
وشدد المنسي على سعي وزارته لتنفيذ التوصيات التي خرج بها ملتقى فلسطين للاتصالات والتكنولوجيا الذي انعقد في مركز رشاد الشوا الثقافي في الثالث من الشهر الجاري، ومشيدا بجهود الباحثين والمختصين والخبراء الذين قدموا العديد من الأوراق العلمية المتخصصة والتي عرضت واقع ومستقبل قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في فلسطين وسبل النهوض بهما .
وكان الملتقى شهد مجموعة من الفعاليات العلمية بدأت بجلسة حوارية لدراسة واقع و مستقبل قطاع الاتصالات و تكنولوجيا المعلومات في فلسطين عامة وقطاع غزة بصورة خاصة ضمت ممثلين عن القطاعات المختلفة ذات الصلة. كما تم عقد 5 جلسات علمية على مدى يومين عرض خلالهما 20 بحثا علميا، خرجت بتوصيات مهمة تكفل تطوير قطاعي الاتصالات والتكنولوجيا في فلسطين.
وأوضح المنسي أن الوزارة ستعمل وفق الإمكانيات المتاحة على تطبيق هذه التوصيات وخاصة منها ما يتعلق بضرورة إعادة تقييم الإستراتيجية الوطنية للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ووضع أسس المرحلة الثانية منها بالإضافة إلى وضع التشريعات اللازمة لدعم وتحفيز استخدام تكنولوجيا المعلومات مثل قانون المعاملات و التجارة الالكترونية و قانون الحكومة الالكترونية وغيرها.
وأشار وزير الاتصالات المقالة إلى آن الوزارة قطعت شوطا كبيرا في مجال وضع التشريعات اللازمة لمنع الاستغلال السلبي لتكنولوجيا المعلومات مثل حماية الخصوصية و الملكية الفكرية و الجرائم المعلوماتية، مبينا أن الوزارة ستقدم رزمة من القوانين للجهات التشريعية لإقرارها من بين التوصيات.
وفيما يتعلق بدعوة الباحثين إلى تشجيع الاستثمار الداخلي في مجال تكنولوجيا المعلومات أشار المنسي إلى أن الوزارة وفرت البيئة الخصبة لتحفيز الاستثمار في هذا القطاع من خلال التسهيلات التي تمنحها للشركات العاملة في هذا المجال وفتح باب المنافسة أمام الجميع، مشددا على أن الوزارة تشجع كل مستثمر يرغب في الاستثمار في قطاع الاتصالات والتكنولوجيا بما يخدم المواطن والمجتمع الفلسطيني.
وكان الباحثون أوصوا بضرورة تنمية البنية التحتية للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في فلسطين بإدخال منافسين جدد وفتح السوق لتقنيات وخدمات جديدة.
وشدد وزير الاتصالات بالمقالة على أن قطاع غزة ينتظر من المشغل الثاني وهو شركة الوطنية للاتصالات الخلوية التي حصلت على ترخيص من الحكومة العاشرة أن تبدأ عملها في قطاع غزة، مبديا استعداد الحكومة المقالة لتوفير كافة الضمانات والتسهيلات لعمل كافة الشركات التي ترغب بالعمل في هذا المجال بما يضمن تحقيق الجودة وخدمة المواطن وتشجيع الاستثمار.
وأبدى المنسي استعداد وزارته للتعاون مع الجامعات والقطاع الخاص لتنمية المهارات العلمية والفنية للطلبة وتشكيل فريق متكامل لتطوير البرمجيات القياسية واستثمار مشاريع الطلبة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لخدمة المجتمع بالإضافة إلى نشر ثقافة التعليم الالكتروني بين طلبة الجامعات وعلى مستوى المؤسسات الحكومية ذات العلاقة.
وفيما يتعلق بدعوة المختصين إلى تكامل أجزاء الحكومة الالكترونية لتحسن وتسهيل استخدام المواطنين للخدمات الالكترونية المقدمة من الحكومة واستخدام تقنيات حديثة مثل Service-Oriented Systems، أشار المنسي إلى إن الحكومة المقالة حققت تقدماٌ كبيراٌ في هذا المجال وأصبحت معظم الخدمات الحكومية محوسبة الكترونيا وهي بصدد انجاز مشروع الحكومة الالكترونية بالتعاون مع العديد من الوزارات.
وأشار المنسي إلى انه رغم الظروف الصعبة والحصار الخانق والتحديات الكبيرة إلا أن قطاعي الاتصالات والتكنولوجيا شهدا طفرة كبيرة خلال السنوات الأخيرة وخصوصا في قطاع غزة وبات المواطن العادي يلمس حجم التطور الذي حصل في مجال الاتصالات والتكنولوجيا وحوسبة العمل الحكومي على حد قوله.