فلسطين تشارك بورشة عمل حول الأمن الإقليمي في دمشق
نشر بتاريخ: 14/07/2010 ( آخر تحديث: 14/07/2010 الساعة: 15:21 )
رام الله- معا- شارك وفد فلسطين ممثل برئيس وحدة العلاقات العربية والدولية بوزارة الداخلية العميد أحمد الربعي ومدير إدارة التحليل والمعلومات بالمخابرات العامة وليد أبو علي بورشة عمل في دمشق خلال الفترة ما بين 7-8 يوليو / تموز2010م حول الأمن الإقليمي في إطار منتدى التعاون العربي التركي، بناء على دعوة من الجمهورية العربية السورية وبالتعاون مع الجانب التركي والأمانة العامة لجامعة الدول العربية حضرها كبار المسؤولين والسفراء من الجانبين العربي والتركي وتناولت عدداً من القضايا الملحة التي تهم الطرفين ذات الصلة بالأمن الإقليمي.
وأكد الجانبان أن القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي هو القضية الجوهرية في الشرق الأوسط وبدون تحقيق حل دائم وعادل لهذا الصراع فأن السلام والأمن الدائمين لن يتم التوصل إليهما.
كما شدد الطرفان على أهمية حل هذا النزاع بطريقة شاملة وفق قرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية ومبدأ الأرض مقابل السلام.
توافق الطرفان على تطوير استراتيجيات مشتركة في القضايا الأساسية المتعلقة بالأمن الإقليمي العربي التركي حيث تم التركيز على تنسيق التعاون العربي والتركي لإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية، وكذلك بلورة استراتيجيات مشتركة لمواجهة الإرهاب، وآليات التعاون في مجال منع وإدارة الأزمات ونظام الإنذار المبكر كما تطرق اللقاء إلى مواضيع الهجرة غير الشرعية والتلوث البحري والبيئي.
وأظهرت فعاليات الورشة وجود رؤية عربية تركية مشتركة لمواجهة التحديات التي تهدد الأمن الإقليمي في المنطقة ورغبة من الطرفين في مواجهة تلك التحديات.
يأتي هذا اللقاء امتداداً لملتقى التعاون العربي والتركي الذي تم أخذ قرار به في الاجتماع الذي عقد في اسطنبول بتاريخ 10-6-2010م بمشاركة وزراء الخارجية العرب وتركيا.
وأكد الجانبان أن القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي هو القضية الجوهرية في الشرق الأوسط وبدون تحقيق حل دائم وعادل لهذا الصراع فأن السلام والأمن الدائمين لن يتم التوصل إليهما.
كما شدد الطرفان على أهمية حل هذا النزاع بطريقة شاملة وفق قرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية ومبدأ الأرض مقابل السلام.
توافق الطرفان على تطوير استراتيجيات مشتركة في القضايا الأساسية المتعلقة بالأمن الإقليمي العربي التركي حيث تم التركيز على تنسيق التعاون العربي والتركي لإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية، وكذلك بلورة استراتيجيات مشتركة لمواجهة الإرهاب، وآليات التعاون في مجال منع وإدارة الأزمات ونظام الإنذار المبكر كما تطرق اللقاء إلى مواضيع الهجرة غير الشرعية والتلوث البحري والبيئي.
وأظهرت فعاليات الورشة وجود رؤية عربية تركية مشتركة لمواجهة التحديات التي تهدد الأمن الإقليمي في المنطقة ورغبة من الطرفين في مواجهة تلك التحديات.
يأتي هذا اللقاء امتداداً لملتقى التعاون العربي والتركي الذي تم أخذ قرار به في الاجتماع الذي عقد في اسطنبول بتاريخ 10-6-2010م بمشاركة وزراء الخارجية العرب وتركيا.