|
على ذمة معاريف الاسرائيلية: خالد مشعل سيرأس شخصيا وحدة كوماندوز لاختطاف قادة فتح اذا اصر ابو مازن على الاستفتاء
نشر بتاريخ: 23/06/2006 ( آخر تحديث: 23/06/2006 الساعة: 13:44 )
بيت لحم- تقرير معا- خفّ حماس الجمهور الفلسطيني في متابعة مجريات الحوار الوطني الفلسطيني وهذا واضح من خلال انخفاض نسبة القراء على صفحات الاخبار ، فبعد ثلاثة اسابيع من الحوار - والنار - والاستحوار ، لم يعد امام المتحاورين سوى ان يشرحوا للجمهور كيمياء الحوار من جديد ، وهل يختلف المختلفون على كراسي او نفوذ او مصالح فئوية ام على مصلحة الوطن ؟
الرئيس عباس يتوجه مساء اليوم برفقة رئيس كتلة فتح في البرلمان عزام الاحمد الى مدينة غزة ، واستنادا الى مصدر موثوق فان مفاوضي فتح وحماس اتفقوا تقريبا على كل شئ باستثناء قضية واحدة تركوها للرئيس ولرئيس الوزراء ، ومن وجهة نظر مصدرنا فانها قابلة للحل . من جهة ثانية تسري اشاعات ، ان فتح في غزة اكملت استعداداتها لانجاح الحوار، الا ان فتح في الضفة ترفض ذلك وتشعر يالاستقواء على حماس ، وبالمقابل فان حماس في الضفة متساهلة في الحوار الوطني بينما حماس في غزة لا تزال تشعر بالاستقواء على فتح هناك . ويتوقع جمهور اخر من المراقبين ان اسرئيل ، الغائب الحاضر ، في حقل الصراع والحوار الداخلي الفلسطيني ، لن تسمح باي اتفاق وانها ستعمل على تصعيد الاجراءات العسكرية والاغتيالات لضمان فشل الحوار والعودة الى المواجهة ، فجنرالات اسرائيل جاهزون للدخول في معركة جديدة بغزة . صحيفة معاريف لم تترك الخبر بنكهة فلسطينية بحتة، فاضافت توابلها الخاصة حيث نشرت تحت عنوان :" اذا اردنا ان نقتل ابو مازن فاننا نستطيع ان نفعل "، وفي تقرير كبير وبالصورة الملونة لياسر منصور وعدنان عصفور، قال الصحافي الاسرائيلي عميت كوهين :"ان حركة حماس وعلى ضوء التوتر السياسي مع مؤسسة الرئاسة الفلسطينية واصلت اعداد خططها السياسية والعسكرية للمرحلة القادمة وذلك خلال سلسلة اجتماعات سرية لم يتردد خلالها قادة التنظيم من توجيه التهديدات لقادة فتح ورئيس السلطة الفلسطينية ابو مازن نفسه، حيث قال احدهم: "اذا اردنا فاننا قادرون على قتل ابو مازن ". واضافت الصحيفة انه تبين ومن خلال الوثائق التي حصلت عليها ان اجتماعين عقدا الاسبوع الماضي لقادة الحركة في نابلس، ترأس الاول منها النائب عن الحركة ياسر منصور، واتصل اثناء الاجتماع رئيس المكتب السياسي خالد مشعل هاتفيا ونقل اوامره للمجتمعين . وطلب خالد مشعل من المجتمعين العمل على احباط خطة الاستفتاء العام باي ثمن، حيث وصفه بالشوكة في حلق حماس، مؤكدا لهم بانه شخصيا يقوم باتصالات عديدة مع الاطراف الفلسطينية الاخرى لتحقيق هذه الغاية . ياسر منصور قال للمجتمعين فور انتهاء مكالمة مشعل :" لا احد يستطيع اسقاطنا، ونحن نلاحظ تصدعات كثيرة في الحصار الدولي المفروض، وشدد على ان الحركة تسعى في هذه الايام الى شراء ذمم نواب من حركة فتح وعناصر من الاجهزة الامنية، وتعمل الحركة على اعداد ملف استخباري حول رجال الامن الفلسطينيين وخاصة رجال محمد دحلان ورشيد ابو شباك وتوفيق الطيراوري وذلك استعدادا ليوم صدور الاوامر . وبحث المجتمعون مسألة تطبيق تكتيك الاختطاف المتبع في غزة في مناطق الضفة الغربية، واكدوا اقامة وحدة اختطاف خاصة حسب اوامر خالد مشعل لهذه الغاية في حال استدعى الامر . وحسب صحيفة معاريف، فان من سيتولى قيادة هذه الوحدة الخاصة هو سيقف خالد مشعل نفسه، يساعده ضابط ميداني يدعى علاء فضة، هذا عدا عن تعزيز الجهاز الامني التابع لحماس ودعمه بالاموال، كونه تابعاً ايضا لرئاسة خالد مشعل مع ضباط ارتباط للتنسيق مع المستوى السياسي في الحركة . اما الاجتماع الاول، فترأسه الناطق بلسان الحركة في الضفة عدنان منصور، الذي تطرق خلال الاجتماع الى الاشاعات المتعلقة بتلقي الحرس الرئاسي 3000 بندقية "ان 16"، والكثير من الذخيرة، وقال :" انه حتى لو احضر ابو مازن جميع السلاح الموجود في امريكا فانه لن يتمكن من افشال حماس، وبمقدور الرئيس ابو مازن وضع طائرة اف 16 في فناء منزله ولكننا اذا اردنا قتله فسنقتله . واضاف عصفور:" ان حماس لن تنسى تصرفات محمد دحلان وجماعته في غزة وتصرفات رجال الطيراوي في الضفة الغربية، وكذلك كبار مسؤولي فتح من امثال عزام الاحمد والطيب عبد الرحيم، وسنجعلهم يندمون على كل ما قاموا به ضدنا"،وردت اقوال عصفور في صحيفة معاريف الصادرة لهذا اليوم. |