طولكرم- ندوة دينية عن الإسراء والمعراج لمنتسبي المؤسسة الأمنية
نشر بتاريخ: 14/07/2010 ( آخر تحديث: 14/07/2010 الساعة: 17:24 )
طولكرم- معا- نظمت هيئة التوجيه السياسي والوطني في طولكرم اليوم الاربعاء، ندوة دينية حول الإسراء والمعراج بعنوان " الولاء للقائد درس من دروس الإسراء والمعراج " خصّصت لمنتسبي المؤسسة الأمنية، وذلك في قاعة القدس بمبنى المحافظة بالمدينة، تحدث فيها الشيخ محمد سيف مدير قسم الوعظ والإرشاد في مديرية اوقاف طولكرم، من مديرية الأوقاف، وحضرها رأفت بلعاوي مستشار المحافظ، وبدر الضميري المفوض السياسي لطولكرم.
وقدّم الشيخ سيف شرحاً وافياً حول معجزة الإسراء والمعراج التي كرم الله سبحانه وتعالي نبيه محمد صلى الله عليه وسلم بها بعد الأذى الذي لقيه من قريش والمشركين في تلك الفترة.
وتطرق الشيخ سيف إلى ما تحمله هذه المعجزة من دروس وعبر الولاء للقائد، مشدداً ان الصحابة رضي الله عنهم صدقوا قائدهم ونبيهم صلى الله عليه وسلم بهذه الحادثة، واستخلص الى وجوب طاعة القائد وتصديقه طالما توفرت فيه شروط القيادة، مؤكداً ان الأمة لا يصلح شأنها دون قائد يوجهها ويعلمها ويأخذ بزمام الأمور وعلى الرعية الطاعة، وان القيادة الأمنية التي يختارها القائد يجب اطاعة أوامرها من قبل رجل الأمن من منطلق ان رجل الامن يخدم الشعب ويحمي مقدرات الوطن، وهو بذلك يحمل أمانة كبيرة وهو على ثغره من ثغر الجهاد.
واستشهد الشيخ سيف بأحاديث نبوية عديدة تحض على وجوب طاعة القائد وعدم مخالفة أوامره طالما أنها بعيدة عن معصية الخالق.
كما تطرق الشيخ سيف لمكانة القدس وفلسطين، موضحاً خلال الأحاديث النبوية الشريفة إلى أهميتها الدينية كونها ارض الرباط وارض المحشر والمنشر وإنها في كفالة الله سبحانه وتعالى ورعايته، داعياً منتسبي المؤسسة الأمنية للحفاظ على الوطن ومقدراته كونهم الذراع الحامي له.
وبيّن بلعاوي" إن الله سبحانه وتعالي قد شرّف الشعب الفلسطيني بان خلقه على هذه الأرض المباركة، وعليهم الصمود والثبات في ارض الرباط متطرقاً لضرورة لحمة الشعب الفلسطيني وتحقيق المصلحة الوطنية لتفويت الفرصه على المتربصين بهذا الشعب، متوجهاً بالشكر للشيخ محمد سيف وللتوجيه السياسي والوطني والحضور على هذه الندوة الدينية القيمة".
وشكر الضميري المفوض السياسي العام اللواء عدنان الضميري، ومحافظ طولكرم العميد طلال دويكات، وقائد المنطقة العقيد ركن محمد الأعرج، ومدراء الأجهزة الأمنية، ومديرية الأوقاف ممثلة بالشيخ محمد سيف، ومنتسبي المؤسسة الأمنية على إنجاح هذه الندوة.
وقدّم الشيخ سيف شرحاً وافياً حول معجزة الإسراء والمعراج التي كرم الله سبحانه وتعالي نبيه محمد صلى الله عليه وسلم بها بعد الأذى الذي لقيه من قريش والمشركين في تلك الفترة.
وتطرق الشيخ سيف إلى ما تحمله هذه المعجزة من دروس وعبر الولاء للقائد، مشدداً ان الصحابة رضي الله عنهم صدقوا قائدهم ونبيهم صلى الله عليه وسلم بهذه الحادثة، واستخلص الى وجوب طاعة القائد وتصديقه طالما توفرت فيه شروط القيادة، مؤكداً ان الأمة لا يصلح شأنها دون قائد يوجهها ويعلمها ويأخذ بزمام الأمور وعلى الرعية الطاعة، وان القيادة الأمنية التي يختارها القائد يجب اطاعة أوامرها من قبل رجل الأمن من منطلق ان رجل الامن يخدم الشعب ويحمي مقدرات الوطن، وهو بذلك يحمل أمانة كبيرة وهو على ثغره من ثغر الجهاد.
واستشهد الشيخ سيف بأحاديث نبوية عديدة تحض على وجوب طاعة القائد وعدم مخالفة أوامره طالما أنها بعيدة عن معصية الخالق.
كما تطرق الشيخ سيف لمكانة القدس وفلسطين، موضحاً خلال الأحاديث النبوية الشريفة إلى أهميتها الدينية كونها ارض الرباط وارض المحشر والمنشر وإنها في كفالة الله سبحانه وتعالى ورعايته، داعياً منتسبي المؤسسة الأمنية للحفاظ على الوطن ومقدراته كونهم الذراع الحامي له.
وبيّن بلعاوي" إن الله سبحانه وتعالي قد شرّف الشعب الفلسطيني بان خلقه على هذه الأرض المباركة، وعليهم الصمود والثبات في ارض الرباط متطرقاً لضرورة لحمة الشعب الفلسطيني وتحقيق المصلحة الوطنية لتفويت الفرصه على المتربصين بهذا الشعب، متوجهاً بالشكر للشيخ محمد سيف وللتوجيه السياسي والوطني والحضور على هذه الندوة الدينية القيمة".
وشكر الضميري المفوض السياسي العام اللواء عدنان الضميري، ومحافظ طولكرم العميد طلال دويكات، وقائد المنطقة العقيد ركن محمد الأعرج، ومدراء الأجهزة الأمنية، ومديرية الأوقاف ممثلة بالشيخ محمد سيف، ومنتسبي المؤسسة الأمنية على إنجاح هذه الندوة.