وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

اجتماع اللجنة التوجيهية لاقرار الخطة الاستراتيجية التنموية لنابلس

نشر بتاريخ: 14/07/2010 ( آخر تحديث: 14/07/2010 الساعة: 19:45 )
نابلس -معا- عقدت اللجنة التوجيهية لإعداد الخطة الإستراتيجية التنموية لمحافظة نابلس اجتماعا مطولا برئاسة محافظ نابلس جبرين البكري، ومشاركة الدكتور رامي الحمد الله رئيس جامعة النجاح الوطنية، وعدلي يعيش رئيس بلدية نابلس، وعمر هاشم نائب رئيس الغرفة التجارية، ونصير عرفات مدير اللجنة الأهلية، وتيسير نصر الله مدير عام التخطيط في محافظة نابلس، وإبراهيم الهموز ممثل وزارة الحكم المحلي، والفريق الاستشاري لاعداد الخطة، وذلك لغرض مناقشة واعتماد مسودة الخطة الاستراتيجية التنموية للمحافظة.

وقام ممثلو الفريق الاستشاري والمكون من خبراء من جامعة النجاح بعرض ملخص مكثف للتقرير ومحتوياته، كما قاموا بعرض المشاريع والبرامج المقترحة، وخطة التنفيذ، وكذلك خطة المتابعة والتقييم وعدد الأشكال التوضيحية والخرائط ذات الصلة.

هذا واشاد محافظ نابلس العميد جبرين البكري بالجهود المبذولة، معربا عن تقديره للنتائج التي تم تحقيقها على مستوى الخطة، مؤكدا على أهمية إعداد برنامج لتسويقها، وضرورة تشكيل جسم لمتابعتها، واقترح عقد ورشات عمل مع الجهات ذات العلاقة والجهات المانحة (على شكل ورشات عمل مختصة بمشاركة الطواقم المختلفة ذات الاختصاص).

وبعد أن شكر اللجنة الاستشارية على الجهد الذي بذلته، نوه .د. رامي حمدالله رئيس الجامعة، لضرورة عقد ورشة عمل لإعلان نتائج الدراسة. وأكد على الإهتمام بأولويات تنفيذ المشاريع، خاصة في ظل الظروف الحالية، مشيرا الى استعداد الجامعة للسعي لدفع الخطة والمشاريع الناجمة قدما نحو التنفيذ.

بدوره أكد يعيش على أهمية المشاريع التي تم بلورتها وعلى دراسة تضمين بعض الأبعاد التنموية من النواحي الإجتماعية والإقتصادية الإضافية في الخطة، بما في ذلك المناطق الصناعية والمدينة الرياضية وأرض المعارض ومشاريع البنى التحتية.

كما قدم ممثلو وزارة الحكم المحلي والمحافظة والغرفة التجارية واللجنة الأهلية مداخلاتهم وملاحظاتهم.

وقام ممثلو الفريق الإستشاري برئاسة د. سمير أبوعيشة بالإجابة على تساؤلات واستفسارات اعضاء اللجنة، ونوهوا الى أنه سيتم أخذ الملاحظات في النسخة النهائية التي يعكف الفريق على إعدادها حاليا بعين الاعتبار، والى أنهم سيقدمون تصورا بالتعاون مع مدير عام التخطيط في المحافظة لتسويق الخطة.

وفي الختام قرر المجتمعون اعتماد الخطة مع الأخذ بالإعتبار الملاحظات التي قدمت.