قراقع يفتتح دوّار منار الحرية للاسرى في دورا
نشر بتاريخ: 15/07/2010 ( آخر تحديث: 15/07/2010 الساعة: 11:39 )
الخليل- معا- افتتح وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع وبمشاركة القائم بأعمال محافظة الخليل نبيل أبو زنيد ورئيس بلدية دورا مصطفى الرجوب وبحضور حشد من الأسرى المحررين وعلى رأسهم أحمد أبو السكر والنائب أبو علي يطا و زياد الرجوب ورئيس نادي الأسير في الخليل أمجد النجار دوار منار الحرية للأسرى وسط مدينة دورا جنوب الخليل وذلك ضمن زيارة قام بها قراقع ووفد من وزارة الأسرى الى مدينة دورا ضمن برنامج زيارات عائلات الأسرى في المحافظة.
وشكر قراقع في كلمته خلال افتتاح دوار منار الحرية بلدية دورا ورئيسها على هذا الجهد الوطني الذي يعبر عن الوفاء للأسرى داخل السجون وأن الشعب الفلسطيني لا يمكن أن ينسى أسراه أو يتركهم فريسة للنسيان وللجلادين الاسرائيليين .
وقال أن السلام الحقيقي والعادل لا يمكن أن يتحقق دون إغلاق السجون وإطلاق سراح الأسرى دون تمييز وخاصة الأسرى القدامى الذين يقضون سنوات طويلة من أعمارهم خلف القضبان.
وطالب قراقع المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته السياسية والقانونية لتوفير الحماية للأسرى مما يتعرضون له من انتهاكات تعسفية وإجراءات خطيرة كالإبعاد والإهمال الطبي والعزل والحرمان من أبسط الحقوق التي تنتهك القانون الدولي الإنساني.
وقال سمير أبو زنيد القائم بأعمال محافظ الخليل في كلمته أن منار الحرية هو رسالة إنسانية من الشعب الفلسطيني الى العالم تقول بأن حرية الأسرى هي المحك الحقيقي لأي سلام عادل على هذه الأرض، داعيا كافة مؤسسات المجتمع الفلسطيني وقواه السياسية الى الوقوف الى جانب الأسرى وتفعيل قضيتهم على مختلف المستويات.
وكان وزير شؤون الأسرى قراقع قد استهل زيارته الى محافظة الخليل حيث التقى مع سمير أبو زنيد القائم بأعمال المحافظ في مقر المحافظة وقد ضم وفد وزارة الأسرى كل من احمد أبو السكر وزياد أبو عين وحسن عبد ربه وشكري سلمة وماجدة الأزرق ونائل خليل ولينا بصّّة وثائر شريتح وابراهيم نجاجرة وخضر الأعرج ورئيس نادي الأسير أمجد النجار ويوسف شاهين ومنقذ أبو عطوان .
وقد استقبل رئيس بلدية دورا وفد وزارة الأسرى في مقر البلدية وتم تنظيم لقاء موسع مع أهالي الأسرى في قاعة المركز الثقافي في البلدية حيث استمع قراقع الى مطالب وشكاوي عائلات الأسرى.
واجتمع قراقع ووفد الوزارة مع إقليم جنوب الخليل في مقر الإقليم في دورا حيث استمع الى مجموعة من المطالب التي قدمها أمين سر الإقليم ياسر دودين والتي تتعلق برعاية أسر الأسرى وتوظيف الأسرى المحررين، وقال قراقع بهذا الصدد أن تأهيل وتشغيل الأسرى المحررين يعتبر جزءا أساسيا من الخطة الإستراتيجية للحكومة وأن هذا سيكون على مستوى التشريعات والأنظمة وإطلاق مشاريع إنتاجية مختلفة والتشبيك مع القطاع الخاص والأهلي.
وأوضح أن وزارة الأسرى بصدد دراسة استحداث مكتب للوزارة في جنوب الخليل لتخفيف العبء على أهالي الأسرى من حيث الخدمات والمعاملات المتعلقة بهم.
وقام قراقع والوفد المرافق بزيارة الى عدد من عائلات الأسرى والأسرى المحررين وهم: النائب نايف الرجوب الذي قضى أكثر من خمسين شهرا في سجون الاحتلال، الأسير المحرر ماهر الرجوب الذي تعرض لكسور في العمود الفقري خلال اعتقاله، عائلة الأسيرين انيس وأكرم النمورة المحكومين بالسجن بالمؤبد، الأسير المحرر أشرف شديد الذي قضى 27 شهرا في الاعتقال الإداري وعائلة الأسير هاني الزير المحكوم 25 سنة.
جدير بالذكر أن محافظة الخليل تعتبر من أكثر المحافظات التي يوجد فيها معتقلين حيث يبلغ عدد الأسرى من المحافظة 1500 معتقل فلسطيني أقدمهم الأسير إبراهيم جابر الذي يقضي 30 عاما في السجون.
وشكر قراقع في كلمته خلال افتتاح دوار منار الحرية بلدية دورا ورئيسها على هذا الجهد الوطني الذي يعبر عن الوفاء للأسرى داخل السجون وأن الشعب الفلسطيني لا يمكن أن ينسى أسراه أو يتركهم فريسة للنسيان وللجلادين الاسرائيليين .
وقال أن السلام الحقيقي والعادل لا يمكن أن يتحقق دون إغلاق السجون وإطلاق سراح الأسرى دون تمييز وخاصة الأسرى القدامى الذين يقضون سنوات طويلة من أعمارهم خلف القضبان.
وطالب قراقع المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته السياسية والقانونية لتوفير الحماية للأسرى مما يتعرضون له من انتهاكات تعسفية وإجراءات خطيرة كالإبعاد والإهمال الطبي والعزل والحرمان من أبسط الحقوق التي تنتهك القانون الدولي الإنساني.
وقال سمير أبو زنيد القائم بأعمال محافظ الخليل في كلمته أن منار الحرية هو رسالة إنسانية من الشعب الفلسطيني الى العالم تقول بأن حرية الأسرى هي المحك الحقيقي لأي سلام عادل على هذه الأرض، داعيا كافة مؤسسات المجتمع الفلسطيني وقواه السياسية الى الوقوف الى جانب الأسرى وتفعيل قضيتهم على مختلف المستويات.
وكان وزير شؤون الأسرى قراقع قد استهل زيارته الى محافظة الخليل حيث التقى مع سمير أبو زنيد القائم بأعمال المحافظ في مقر المحافظة وقد ضم وفد وزارة الأسرى كل من احمد أبو السكر وزياد أبو عين وحسن عبد ربه وشكري سلمة وماجدة الأزرق ونائل خليل ولينا بصّّة وثائر شريتح وابراهيم نجاجرة وخضر الأعرج ورئيس نادي الأسير أمجد النجار ويوسف شاهين ومنقذ أبو عطوان .
وقد استقبل رئيس بلدية دورا وفد وزارة الأسرى في مقر البلدية وتم تنظيم لقاء موسع مع أهالي الأسرى في قاعة المركز الثقافي في البلدية حيث استمع قراقع الى مطالب وشكاوي عائلات الأسرى.
واجتمع قراقع ووفد الوزارة مع إقليم جنوب الخليل في مقر الإقليم في دورا حيث استمع الى مجموعة من المطالب التي قدمها أمين سر الإقليم ياسر دودين والتي تتعلق برعاية أسر الأسرى وتوظيف الأسرى المحررين، وقال قراقع بهذا الصدد أن تأهيل وتشغيل الأسرى المحررين يعتبر جزءا أساسيا من الخطة الإستراتيجية للحكومة وأن هذا سيكون على مستوى التشريعات والأنظمة وإطلاق مشاريع إنتاجية مختلفة والتشبيك مع القطاع الخاص والأهلي.
وأوضح أن وزارة الأسرى بصدد دراسة استحداث مكتب للوزارة في جنوب الخليل لتخفيف العبء على أهالي الأسرى من حيث الخدمات والمعاملات المتعلقة بهم.
وقام قراقع والوفد المرافق بزيارة الى عدد من عائلات الأسرى والأسرى المحررين وهم: النائب نايف الرجوب الذي قضى أكثر من خمسين شهرا في سجون الاحتلال، الأسير المحرر ماهر الرجوب الذي تعرض لكسور في العمود الفقري خلال اعتقاله، عائلة الأسيرين انيس وأكرم النمورة المحكومين بالسجن بالمؤبد، الأسير المحرر أشرف شديد الذي قضى 27 شهرا في الاعتقال الإداري وعائلة الأسير هاني الزير المحكوم 25 سنة.
جدير بالذكر أن محافظة الخليل تعتبر من أكثر المحافظات التي يوجد فيها معتقلين حيث يبلغ عدد الأسرى من المحافظة 1500 معتقل فلسطيني أقدمهم الأسير إبراهيم جابر الذي يقضي 30 عاما في السجون.