فنون الاحتلال- اثناء الهدم أمر بالتوقف والجيش يواصل بحجة لم يعد آمنا

الخليل - معا - هدمت قوات الاحتلال الاسرائيلي صباح اليوم الخميس، منزلين في قرية أبو العرقان المحاذية لمستوطنة "عتنائيل" جنوب الخليل.

وأفادت مصادر امنية لمراسلنا في الخليل، بأن ما يسمى ضابط التنظيم الاسرائيلي برفقة جنود الاحتلال وجرافاته، داهموا القرية وشرعوا بهدم المنزلين العائد ملكيتهما للمواطنين الأسير في سجون الاحتلال فتحي محمود الشوامرة، والمواطن مصطفى إبراهيم الشوامرة.

وأضافت المصادر، بأن الاحتلال هدم المنزلين بحجة عدم الترخيص، مشيرين الى أن السبب الرئيسي للهدم هو قربهما من المستوطنة المذكورة.

وقال محمد الشوامرة رئيس مجلس قروي ابو العرقان خلال حديثه لنشرة اخبار الثانية عشرة على شبكة "معا" الاذاعية إن ما يسمى بضابط التنظيم الاسرائيلي يرافقة عشرات جنود الاحتلال وجرافاته، داهموا القرية وشرعوا بهدم منزل الاسير فتحي محمود الشوامره.

وبين انها المرة الثانية وخلال خمسة اعوام، يقدم فيها الاحتلال على هدم المنزل، والذي تبلغ مساحته 200 م، كما قاموا بهدم جزء من منزل المواطن ابراهيم الشوامره، موضحا انهم واثناء الهدم في المنزل الثاني، صدرت لهم الاوامر بوقف الهدم بعد ان تبين لهم انه بناء قانوني، لكنهم ووفقا لرئيس المجلس، قاموا باستكمال عملية الهدم، بادعاء انه لم يعد امنا للسكن فيه.

واستنكر القائم بأعمال محافظ الخليل د.سمير أبو زنيد، ما قامت به قوات الاحتلال من هدم للمنازل والخيام والآبار في كل من منطقة لصيفر في يطا والعرقان بالقرب من الظاهرية.

وحمّل ابو زنيد إسرائيل كافة المسؤوليات القانونية والدولية المترتبة على ذلك، مطالبا كافة المؤسسات الحقوقية والدولية في العالم لتحمل مسؤوليتها تجاه هذه الجرائم التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني.