وزير الثقافة المقال يفتتح جدارية "أمل الحرية" الفنية
نشر بتاريخ: 15/07/2010 ( آخر تحديث: 15/07/2010 الساعة: 15:31 )
غزة-معا- افتتح وزير الثقافة المقال د.م أسامة عبد الحليم العيسوي صباح اليوم جدارية "أمل الحرية" الفنية على حائط مبني جهاز البحرية في ميناء غزة البحري، بمشاركة عدد من الفنانين و الفنانات الشبان.
من جانبه أكد الوزير العيسوي علي أن الأمل في الحرية متجذر في عقول ونفوس أبناء الشعب الفلسطيني، مثمناً دور الفنان التشكيلي الفلسطيني الذي يخط بقلمه وريشته أروع صور البطولة والثبات.
كما أكد أن سبب اختيار ميناء غزة البحري يأتي للتضامن مع قوافل كسر الحصار القادمة عبر البحر إلي قطاع غزة، حيث كان من المتوقع أن نستقبل اليوم سفينة الأمل الليبية، مطالباً بمزيد من القوافل والوفود للإطلاع علي حجم المعاناة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني وللمساهمة في كسر الحصار.
بدوره أكد أ. هيثم عيد منسق الجداريات والمعارض في الوزارة أن ما بذله الفنانون جاء لإيصال رسالة لكل أحرار العالم المهتمين بالقضية الفلسطينية أن الحصار ما زال قائم علي غزة، وأن إدعاء الاحتلال بأن الحصار تم تخفيفه ادعاء باطل، مشدداً علي أهمية الفن التشكيلي في ترسيخ بصمة وأثر واضح تجاه هذه القضية.
أما الفنان التشكيلي محمود عيد فقد عبر عما يجول في خاطره من خلال لوحته الفنية التي رسمها والتي حاول من خلالها التعبير عن المعاناة والألم الذي يعيشه هو وغيره من أبناء الشعب الفلسطيني، آملاً وصول قوافل كسر الحصار للتخفيف من تلك المعاناة
من جانبه أكد الوزير العيسوي علي أن الأمل في الحرية متجذر في عقول ونفوس أبناء الشعب الفلسطيني، مثمناً دور الفنان التشكيلي الفلسطيني الذي يخط بقلمه وريشته أروع صور البطولة والثبات.
كما أكد أن سبب اختيار ميناء غزة البحري يأتي للتضامن مع قوافل كسر الحصار القادمة عبر البحر إلي قطاع غزة، حيث كان من المتوقع أن نستقبل اليوم سفينة الأمل الليبية، مطالباً بمزيد من القوافل والوفود للإطلاع علي حجم المعاناة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني وللمساهمة في كسر الحصار.
بدوره أكد أ. هيثم عيد منسق الجداريات والمعارض في الوزارة أن ما بذله الفنانون جاء لإيصال رسالة لكل أحرار العالم المهتمين بالقضية الفلسطينية أن الحصار ما زال قائم علي غزة، وأن إدعاء الاحتلال بأن الحصار تم تخفيفه ادعاء باطل، مشدداً علي أهمية الفن التشكيلي في ترسيخ بصمة وأثر واضح تجاه هذه القضية.
أما الفنان التشكيلي محمود عيد فقد عبر عما يجول في خاطره من خلال لوحته الفنية التي رسمها والتي حاول من خلالها التعبير عن المعاناة والألم الذي يعيشه هو وغيره من أبناء الشعب الفلسطيني، آملاً وصول قوافل كسر الحصار للتخفيف من تلك المعاناة