وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

المنظمات الديمقراطيةالفلسطينية تعتصم امام مركز الأمم المتحدة وسط بيروت

نشر بتاريخ: 15/07/2010 ( آخر تحديث: 15/07/2010 الساعة: 15:44 )
لبنان- معا- أقامت المنظمات الديمقراطية الفلسطينية اعتصاماً جماهيرياً إمام مركز الأمم المتحدة في وسط بيروت بمشاركة عدد من ممثلي الأحزاب اللبنانية و الفلسطينية واللجان الشعبية ومؤسسات المجتمع المدني اللبناني والفلسطيني، وأبناء مخيمات بيروت.

وأكد علي فيصل عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين على أحقية المطالب الفلسطينية بشأن الحقوق الإنسانية وان إقرارها يشكل مصلحة فلسطينية لبنانية وليس من الحكمة بمكان إثارة لغة الحرب واستحضار الموروثات التاريخية وإثارة الحقد والكراهية ضد الفلسطينيين في لبنان.

وأضاف فيصل" إن شعبنا في لبنان لا يستجدي حقوقه الإنسانية من احد ويرفض التعاطي معه كمتسول للحقوق وهي ليست منّة من احد، كما يرفض إن يكون مكسر عصا وهو ليس جزءا من الجاذبات الداخلية ويرفض إن تمنح جوائز ترضية على حساب حقوقه الإنسانية ورفض مقايضتها بأي قضية أخرى ويجب إقرارها فورا. بل إن إقرار هذه الحقوق هو واجب على الدولة اللبنانية التي تتحمل مسؤولية كبيرة في القضايا المتعلقة بها والتي تخرج عن صلاحيات وكالة الغوث. وان الحديث عن مسؤولية المجتمع الدولي هو هروب من تحمل الدولة لمسؤولياتها. معتبرا إن المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية لجهة زيادة موازنة الاونروا، لكن الدولة اللبنانية ليست معفية من هذه المسؤولية خاصة في قضايا العمل والتملك والضمانات الاجتماعية التي يجب ان تقر دون إي تجزئه مؤكدا على إن تأجيل إقرار الحقوق والمماطلة هي إدامة للحرمان والتمييز".

من جانبه اعتبر النائب قاسم هاشم ان الأوان قد حان لإقرار الحقوق الإنسانية للفلسطينيين في لبنان وإنصاف الشعب الفلسطيني وان الإخوة الفلسطينية اللبنانية تفرض على اللبنانيين إقرار هذه الحقوق. وان هناك حاجة للتمييز بين أهمية إقرار هذه الحقوق وبين رفض التوطين المجمع عليه لبنانيا وفلسطينيا..

وتحدث يوسف احمد باسم المنظمات الديمقراطية الذي دعا الى تطوير الصيغ المتداولة لناحية إقرار حقوق المهنيين الفلسطينيين ودعوة المجلس النيابي والكتل النيابية وجميع النقابات اللبنانية إلى مراعاة الأوضاع الخاصة للشعب الفلسطيني وتشريع حقهم بالعمل بحرية.

وفي كلمة الائتلاف اللبناني الفلسطيني التي ألقاها إسماعيل اكتيل اكد على الحق للفلسطينيين في العمل واعتبر اقرار حق العمل بحرية أصبحت اكثر من حاجة وان اقرار هذا الحق بات امر ضروريا بالنسبة لمصلحة لبنان.

وتحدث الدكتور سمير صباغ الذي دعا جميع الاحزاب اللبنانية ومختلف المؤسسات الى ممارسة دورها في دعم مطلب اقرار الحقوق الانسانية انطلاقا من الروابط الاخوية والقومية بين الفلسطينيين واللبنانيين.

وتحدث باسم القوى اليسارية اللبنانية والفلسطينية رباح شحرور الذي دعا الى الابتعاد عن كل الظواهر المؤذية وعدم تسييس الحقوق الانسانية.

وتلا احمد ابو ودّو نص مذكرة باسم المعتصمين دعت رئيس مجلس النواب والنواب وجميع الاحزاب الى استحضار الجوانب الانسانية بعيدا عن السجالات والاصطفافات السياسية والطائفية. لأن من شأن ذلك اثارة روح الكراهية والحقد بين الشعبين الشقيقين.

وبعد الاعتصام توجه وفد باسم المعتصمين الى مجلس النواب وسلم الرئيس اللبناني بري نص المذكرة.