وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الأجهزة الأمنية الاسرائيلية تستعد لحملة منع دخول المتضامنين الأجانب للمناطق المحتلة

نشر بتاريخ: 24/06/2006 ( آخر تحديث: 24/06/2006 الساعة: 03:14 )
بيت لحم - معا- قالت صحيفة معاريف الاسرائيلية أن أجهزة الأمن الاسرائيلية تستعد في هذه الأيام لمنع إقامة مهرجان صيف السلام الذي تنظمه حركة التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني والمعروفة باسم (ISM) والفاعلة في الاراضي الفلسطينية بهدف مساعدة الشعب الفلسطيني في مواجهة ممارسات الاحتلال الاسرائيلي وخصوصا فيما يتعلق بمصادرة الاراضي وبناء الجدار.

وبحسب الصحيفة تستعد شرطة وجيش الاحتلال الى حملة واسعة جدًا لمنع دخول نشطاء تابعين للحركة إلى إسرائيل وطرد من استطاع الدخول مشيرة ان أعضاء الحركة التضامنية امتازوا في الماضي بتضامنهم مع الشعب الفلسطيني وهم اوروبيون وامريكيون أصلاً.

وذكرت معاريف أن افراد شرطة الهجرة وشرطة الحدود يستعدون في هذه الايام تحديدا للقبض على نشطاء قاموا بالماضي بدخول اسرائيل و "تسللوا" من بعدها الى المناطق الفلسطينية قواهم الذاتية.

وحسب الخطة، سيصدر الجيش الاسرائيلي أمرا باغلاق الضفة الغربية في وجه النشيطين الأجانب حيث سترد الشرطة أعضاء هذه المنظمات المتضامنة بحجة مشاركة هؤلاء في عمليات ارهابية".

وسيتم من خلال الحملة التحقيق مع النشطاء الفلسطينيين الذين يصلون من الخارج الى حدود اسرائيل لتبرير سبب مجيئهم ومن تظن الشرطة بأنه تابع للمنظمة التضامنية سيتم نقله الى شرطة الهجرة وستتم معالجة قضيته كما تعالج الشرطة قضية العامل الاجنبي القابع في اسرائيل من دون تصريح عمل او مسكن.

ومما جدير ذكره ان الاحتلال الاسرائيلي قتل نشطاء سلام ومتضاكنين اجانب هما ريتشيل كوري التي دهسهتها جرافة اسرائيلية كانت تهدم البيوت كما قتل أيضًا توم هورندال برصاص جنود الاحتلال.