حملة تفتيش لليوم الثاني على التوالي في سجن هداريم
نشر بتاريخ: 16/07/2010 ( آخر تحديث: 17/07/2010 الساعة: 09:23 )
سلفيت- معا- أكد الأسرى في سجن "هداريم" صباح اليوم الجمعة لمركز الأسرى للدراسات، أن إدارة السجون ولليوم الثاني على التوالي تداهم قسم 3 بسجن "هداريم" والمتواجد به معظم قيادات الحركة الوطنية الأسيرة، تحت حجة البحث عن جوّالات.
وأكد الأسرى أن فرق التفتيش قامت بتخريب ممتلكات الأسرى أمس الخميس وتقييدهم، بعدما أقتحمت القسم بالصراخ وصادرت الكثير من ممتلكاتهم الشخصية، حتى أنها طالت الصور والرسائل العائلية والكتب الجامعية والعامة وجزء من الادوات الكهربائية.
وأضاف الأسرى للمركز أن العشرات من فرق التفتيش المختلفة التابعة لإدارة مصلحة السجون تقوم بحملة تفتيش شاملة ودقيقة وواسعة وتخريبية لكل الغرف ولكل الفصائل بلا استثناء.
وأكد رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات، وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والاسلامية، أن إجراءات التصعيد التي تقوم بها إدارة السجون في هذه الآونة من تنقلات وتفتيشات مفاجئة تهدف لخلق ظروف قاسية تزيد من معاناة الأسرى وذويهم.
وطالب حمدونة المؤسسات الحقوقية والإنسانية والتي تعنى بقضايا الأسرى، تسليط الضوء على انتهاكات إدارة مصلحة السجون بحق الأسرى، ودعا لضرورة العمل المشترك والمسؤول لدعم الأسرى فى خطواتهم النضالية، وتنظيم فعاليات تتوافق مع كل هذا الحجم من المعاناة وهذه الخطورة من الاستهداف للأسرى.
وأكد الأسرى أن فرق التفتيش قامت بتخريب ممتلكات الأسرى أمس الخميس وتقييدهم، بعدما أقتحمت القسم بالصراخ وصادرت الكثير من ممتلكاتهم الشخصية، حتى أنها طالت الصور والرسائل العائلية والكتب الجامعية والعامة وجزء من الادوات الكهربائية.
وأضاف الأسرى للمركز أن العشرات من فرق التفتيش المختلفة التابعة لإدارة مصلحة السجون تقوم بحملة تفتيش شاملة ودقيقة وواسعة وتخريبية لكل الغرف ولكل الفصائل بلا استثناء.
وأكد رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات، وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والاسلامية، أن إجراءات التصعيد التي تقوم بها إدارة السجون في هذه الآونة من تنقلات وتفتيشات مفاجئة تهدف لخلق ظروف قاسية تزيد من معاناة الأسرى وذويهم.
وطالب حمدونة المؤسسات الحقوقية والإنسانية والتي تعنى بقضايا الأسرى، تسليط الضوء على انتهاكات إدارة مصلحة السجون بحق الأسرى، ودعا لضرورة العمل المشترك والمسؤول لدعم الأسرى فى خطواتهم النضالية، وتنظيم فعاليات تتوافق مع كل هذا الحجم من المعاناة وهذه الخطورة من الاستهداف للأسرى.