وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

ايران: ارتفاع ضحايا تفجيري زاهدان إلى 36 قتيلاً و300 مُصاب

نشر بتاريخ: 16/07/2010 ( آخر تحديث: 16/07/2010 الساعة: 14:34 )
بيت لحم - معا - ارتفع عدد ضحايا التفجيرين الانتحاريين اللذين استهدفا مساء امس الخميس، مسجدا شيعيا في مدينة زهدان الايرانية إلى 36 قتيلاً وأكثر من 300 مصاب وذلك وفقا لوكالة الانباء الايرانية ايرنا.

وأعلنت وزيرة الصحة الايرانية مرضية دستجرردي أن 270 جريحا سقطوا في تفجيري زاهدان مركز سيستان بلوشستان وأن 27 منهم قضوا صباح الجمعة في المستشفيات وحالة 11 آخرين حرجة جدا.

ولم تشر دستجردي الى المحصلة النهائية للقتلى حيث تتضارب الأنباء حول عددهم وقالت ان طائرة خاصة تحمل معدات وأطباء ارسلت من طهران إلى زاهدان لإسعاف الجرحى وقالت إن 170 على الأقل من المصابين أجربت لهم عمليات جراحية.

من جانبها افادت مصادر بلوشية في زاهدان صباح الجمعة 16-7-2010 أن عدداً من الشيعة في المدنية هاجموا محال تجارية في سوق سلمان زاده وأحرقوا عدداً منها، كما جرت اشتباكات بين الشيعة والسنة في المدينة بالعصيوكانت مصادر أمنية إيرانية قد أعلنت مساء الخميس أن 21 شخصاً على الأقل قتلوا وأصيب أكثر من 100 آخرين في الهجومين الذين أعلنت جماعة جند الله مسؤوليتها عنهما.

وقال فريبرز راشدي مسؤول أجهزة الاسعاف في ولاية سيستان بلوشستان كما نقلت عنه الوكالة الايرانية ان "الانفجارين امام مسجد جامع في زاهدان أسفرا عن اكثر من 100 جريح وأكثر من 20 قتيل".

وتبنت جماعة جند الله المسؤولية عن تفجيرات ايران وقالت إنها انتقام لإعدام طهران زعيمهاعبدالملك ريغي مطلع الشهر الحالي .

وأكد البيان الصادر عن الجماعة أن انتحاريين من أعضاء التنظيم هما محمد ريغي وعبدالباسط ريغي نفذا العمليتين الانتحاريتين.

وأضاف أن العملية تم تنفيذها "في صفوف أعضاء الحرس الثوري المجتمعين في حسينية بزاهدان بمناسبة يوم الحرس الثوري فقتلا المئات منهم".

وأوضح ان العمليتين كانتا رداً على ما اعتبرته جماعة جندالله جرائم النظام النظام في بلوشستان وانتقاماً لإعدام عبدالمالك ريغي الذي أعدمته السلطات الإيرانية والحجارة الأمر الذي دفع قوى الأمن التوجه إلى هذه المناطق للسيطرة على الأوضاع.

من جانبه، قال حسين علي شهرياري، مندوب زاهدان في البرلمان الإيراني، في مقابلة مع وكالة فارس، إن الانفجارين كانا نتيجة لعمليتين انتحاريتين حيث كان أحد الانتحاريين يرتدي ملابس نسائية يحاول الدخول الى المسجد ولدى منعه من الدخول فجر نفسه على الباب وقتل عدة أشخاص وبعد دقائق فجر الانتحاري الثاني نفسه وسط الجموع التي جاءت لنجدت ضحايا الانفجار الاول.

وكانت وكالة فارس للأنباء نقلت عن نائب وزير الداخلية الايراني علي عبدالله في وقت سابق أن ما حصل هو "هجوم انتحاري".