|
اصابة العشرات بالاختناق واعتقالات في مسيرة بلعين ونعلين والمعصرة
نشر بتاريخ: 16/07/2010 ( آخر تحديث: 17/07/2010 الساعة: 00:23 )
رام الله- معا- أصيب ظهر اليوم الجمعة مواطنان بجروح والعشرات بحالات الاختناق نتيجة استنشاقهم للغاز المسيل للدموع جراء المواجهات التي جرت في قرية بلعين إلى جانب نشطاء سلام ومتضامنين أجانب اثر قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسيرة الأسبوعية المناهضة للجدار والاستيطان.
وشارك في المسيرة التي دعت إليها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين، جنبل نائب رئيس بلدية ستان بفرنسا، وكوادر وأعضاء جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، وأهالي قرية بلعين إلى جانب نشطاء سلام إسرائيليين ومتضامنين أجانب، احياء للروح المناضل خالد العزة رئيس اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم، في الذكرى الاربعين لاستشهاده. ورفع المشاركون في المسيرة، الأعلام الفلسطينية، وصور المناضل خالد العزة والشعارات المنددة بسياسة الاحتلال الاستيطانية، وأخرى تندد بالاعتداء على البيوت المقدسية، وتدعو إلى وقف سياسة الترحيل والابعاد، ووقف حملات الاعتقال والإفراج عن كافة المعتقلين ورفع الحصار عن قطاع غزة، ويافطات تطالب بمقاطعة اسرائيل. وتوجهت المسيرة نحو الجدار، حيث كانت قوة عسكرية من جيش الاحتلال الإسرائيلي تكمن لهم وراء المكعبات الإسمنتية خلف الجدار، بعد أن قامت بإغلاق بوابة الجدار بالأسلاك الشائكة، وعند محاولة المتظاهرين العبور نحو الأرض الواقعة خلف الجدار التي يملكها أهالي البلدة، قام الجيش بإطلاق قنابل الصوت والرصاص المعدني المغلف بالمطاط والقنابل الغازية نحوهم من جميع الاتجاهات، وملاحقة المتظاهرين حتى مشارف القرية، مما أدى إلى إصابة الطفل مجد برناط ( 12 عاما ) بقنبلة غاز بالقدم، ومحمد حمد ( 18 عاما ) بقنبلة غاز بالقدم، والعشرات بحالات الاختناق، نتيجة اطلاق القنابل الغازية تجاه المتظاهرين. احتجاز مواطنين وعشرات حالات الاختناق في مسيرة المعصرة الاسبوعية خرج العشرات من أهالي قرية المعصرة بالاضافة إلى العديد من المتضامنين الدوليين في مسيرة المعصرة الاسبوعية في ذكرى الثورة الفرنسية وثورة الباستيل، ما أدى إلى اعتقال مروان فرارجة واختناق عشرات المتظاهرين جراء قنابل الغاز . وقد انطلق المسيرة عقب صلاة الجمعه يتقدمها مجسم لخريطة فلسطين كتب علية عام 2010 هو عام الحرية وهدم سجون الاحتلال وكذلك مجسم لسجن الباستيل الذي تم تدميره خلال الثورة الفرنسية عام 1789 . وكذلك صور الراحل خالد العزة أبو الوليد. وتأتي هذه المسيرة في الذكرى الاربعين لوفاة القائد الشعبي أبو الوليد العزة الذي كان يشارك بشكل اسبوعي في مسيرات قرية المعصرة وقد شاركت مجموعة من جبهة النضال الشعبي في المسيرة وتم تأبين الشهيد بكلمة لاحد اعضاء جبهة النضال الشعبي . وعند وصول التظاهرة إلى مدخل القرية وجهتهم قوات الاحتلال بقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع مما أدى الى اصابة صحفي وكذلك عشرات حالات الاختناق من بينهم اطفال ونساء . وقد القى جمال هماش كلمة تابين ابو الوليد العزة في ذكرى انطلاقة جبهة النضال، وذكرى الاربعين لاستشهاد ابو الوليد. وتمت هذه الفعالية بالتنسيق مابين اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار وجبهة النضال . اعتقال متضامنة دولية واصابة ثلاثة بعيار معدني قي مسيرة نعلين بعد اقامة صلاة الجمعة انطلقت مسيرة شعبية حاشدة نحو جدار الفصل رفعت الاعلام الفلسطينية واليافطات التي كتب عليها شعارات تندد بالاحتلال والجدار وتؤكد على التضامن مع اسرى نعلين والاسرى الفلسطينين وعند وصول الجدار رفعت الاعلام الفلسطينية فوق جدار الفصل واطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز والصوت . واصيب العشرات بحالات اختناق شديد تم علاجها في المكان، واكد صلاح الخواجا بان مسيرة اليوم تاتي تضامن مع الاسرى اعضاء اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار في نعلين ورفضا للاحكام الجائرة ضدهم والنشطاء في بلعين وجيوس ويعتبر قرارات المحكمة الاسرائيلية الجائرة بحكمها على اديب ابو رحمة عام وغرامة مالية ورغم ذلك لم تفرج عنه ومطالبتها بالحكم على زيدون عميرة وزيدون سرور وحسن موسى بحكم يزيد عن العام كل ذلك للضغط على النشطاء وكسر الارادة الشعبية المتصاعدة في حين يطلق احد جنود الاحتلال على مدخل نعلين الرصاص بشكل متعمد على اشرف ابو رحمة وتطالب المحكمه الحكم عليه اقل من ذلك وهذا ما يؤكد بان محاكم الاحتلال هي وجه اخر للقمع الاسرائيلي ضد المقاومة الشعبية السلمية . واكد الخواجا بان نضالنا الوطني ضد نظام التمييز العنصري لن يتوقف . واضاف الخواجا بان عدد من جنود الاحتلال اقتحموا البلدة من المنطقة الجنوبية ونصبوا كمين للمشاركين في المسيرة السلمية وتم اعتقال متضامنة دولية واصابة ثلاثة من شبان واطفال البلدة والعشرات باختناق الغاز وهذه سياسة اخرى مستمرة لاعتقال المزيد من المشاركين وفي نفس الوقت اقامت قوات الاحتلال الحواجز على مدخل البلدة وتعتبر المنطقة الجنوبية منطقة عسكرية مغلقة . |