|
حساسيان: بناء وحدات بالقدس جلب الضرر لفرص الدخول في محادثات السلام
نشر بتاريخ: 16/07/2010 ( آخر تحديث: 16/07/2010 الساعة: 19:40 )
بيت لحم -معا- اعتبر البرفيسور مناويل حساسيان سفر فلسطين لدى المملكة المتحدة أن إعلان إسرائيل بناء 32 وحدة استيطانية جديدة في القدس الشرقية جلب الضرر لفرص الدخول في محادثات سلام مثمرة مع منظمة التحرير الفلسطينية، معتبرا اياها خطوة استفزازية للغاية .
وأضاف أن تجميد بناء المستوطنات هو شرط أساسي للرئيس الفلسطيني محمود عباس ومنظمة التحرير الفلسطينية للدخول في مفاوضات جوهرية حول سلام دائم على أساس حل الدولتين، علما أن الفلسطينيين قدموا في الآونة الأخيرة حلا وسطا بخصوص تجميد بناء المستوطنات لمدة ثلاثة أشهر. وقال السفير الفلسطيني في المملكة المتحدة ، البروفيسور حساسيان "إذا كان الإسرائيليون جادون في الدخول في محادثات السلام عليهم وقف كل البناء في المستوطنات فورا كونها تتعارض مع جميع المبادئ القانونية والأخلاقية. ويجب أن تتوقف الآن ". وأضاف السفير الفلسطيني في بيانه الصحفي أن هذه الخطوة تأتي بعد أسابيع فقط من أدانة الإدارة الأميركية لهذا القرار من قبل الإسرائيليين للسماح ببناء منازل المستوطنين و20 موقف للسيارات تحت الارض في القدس الشرقية ، مع وجود خطط لبناء فندق مع 1400 غرفة على الموقع. واكد ان هذه الاجراءات تتنافى مع اتفاقية جنيف الرابعة، معتبرا أن اسرائيل تتحدى القانون الدولي من خلال مواصلة برنامجها لبناء المستوطنات. المستوطنات في القدس الشرقية وفي محاولتها لتقويض مطالبة الفلسطينيين بالقدس كعاصمة لدولة فلسطين. أما بخصوص هدم منازل الفلسطينيين تستمر إسرائيل في بناء المستوطنات و هدم منازل الفلسطينيين في القدس. ودمرت منزلا آخر اثنين من امس في منطقة وادي العيسوية في القدس. ويزعم الإسرائيليون أن تم تنفيذ الهدم نظرا لعدم وجود تصاريح بناء ومع ذلك ، فإنه يكاد يكون من المستحيل الحصول على إذن من السلطات الإسرائيلية للبناء في القدس وك>لك في مناطق الضفة الغربية الواقعة تحت سيطرتها (المنطقة ج). بين عامي 2000 و 2007 94 ? من مجموع طلبات البناء منطقة (ج) رفضت كليا. وإذا كان بناء المستوطنات وهدم المنازل متواصلة سيضع منظمة التحرير والسلطة الوطنية الفلسطينية في موقف حرج، حيث أنها لن تكون قادرة على الاستمرار في محادثات السلام. |