|
غنيم: المدخل العملي لمواجهة خطة "ليبرمان" إنهاء الانقسام
نشر بتاريخ: 17/07/2010 ( آخر تحديث: 17/07/2010 الساعة: 11:01 )
رام الله- معا- أكد نافذ غنيم عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني أن المدخل العملي والجاد لمواجهة خطة "ليبرمان" الهادفة لرفع يد الاحتلال الإسرائيلي عن قطاع غزة وإخلاء مسؤوليته القانونية عنه من طرف واحد، يتمثل بالإسراع في إنهاء الانقسام الداخلي واستعادة الوحدة الوطنية".
وأشار غنيم إلى أن "كل ما يسعى إليه اليمين الإسرائيلي هو تعميق واقع الانقسام وخلق تمايز سياسي واضح بين قطاع غزة والضفة الغربية للقضاء على هدف تقرير المصير لشعبنا وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة ذات السيادة الكاملة عل الأراضي التي احتلت عام 1967م، وعاصمتها القدس". وقال: "لقد نجحت إسرائيل ومن خلال ما أسمته الانسحاب من قطاع غزة من خلق حالة مختلفة ومتميزة ولو شكليا عن الضفة الغربية، وقد أوهمت العالم بهذا الانسحاب، كما أنها عززت واقع الصراع الداخلي الفلسطيني الذي تجلى بحالة الصراعات الدموية وحالة الانقسام الداخلي، وهي اليوم تحاول ترسيم ذلك بفرض وقائع على الأرض لإجبار شعبنا والعالم وبخاصة الدول العربية وبالذات مصر للتعامل معها". على صعيد أخر رحب غنيم بالمقترحات التي قدمها محمود الزهار القيادي في حركة حماس المتعلقة بتحريك ملف المصالحة الوطنية، معتبرا إياها خطوة متقدمة يجب البناء عليها، متمنيا أن يشكل ذلك أساسا لموقف حركة حماس الرسمي، وان تواصل كافة الأطراف بذل جهودها لاختراق حالة الجمود في هذا الملف الذي يعتبر استراتيجي ومصيري في حياة شعبنا الفلسطيني. كما دعا إلى ضرورة أن تعيد الحكومة الفلسطينية في رام الله، والحكومة المقالة في غزة النظر في العديد من مواقفهما التي تمس مصالح المواطنين، والمبنية على حالة الصراع الداخلي والمناكفات السياسية، والتي تشكل عبئا ثقيلا عليهم إضافة للأعباء التي يعانوها جراء قمع الاحتلال الإسرائيلي وسياسته "العدوانية"، مشيرا إلى إشكالية إصدار جوازات السفر وسحب بعضها، ومنع بعض المواطنين من حرية التنقل والسفر، والاعتقالات السياسية، ومشكلة انقطاع التيار الكهربائي في قطاع غزة، والعديد من القضايا الأخرى، معتبرا أن التوقف عن مثل هذه الإجراءات وعلاج الإشكاليات القائمة من شانه تعزيز مناخات الثقة المفقودة بين الطرفين والكثير من أبناء الشعب الفلسطيني. |